كواليس المساومات الأمريكية مع داعش.. هذا هو اليهودي الذي توسط بينهما؟

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد بذلت، مع اثنين من رجال الدين البارزين، محاولات حثيثة للمساومة مع تنظيم داعش من أجل إنقاذ حياة الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، الذي لم يلبث أن قطع رأسه في الفيديو الشهير.

وقالت الصحيفة أن مسؤولي مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات القيديرالي "FBI" بدأوا التفاوض مع داعش عبر وسيط هو رجلا دين بارزان لم تسمهما. وجرت المحاولة في منتصف تشرين الأول الماضي لإقناع مسلحي داعش بإطلاق سراح الرهينة. غير أن المحاولات باءت بالفشل.

ولم يصدر تعليق عن المسؤولين الأمريكيين، ولا عن أسرة الرهينة كاسيغ.

وقالت الصحيفة أن المحامي ستانلي كوهين، الذي كان قد سبق له الدفاع أمام المحاكم الأمريكية عن أحد أهم القياديين في تنظيم القاعدة، وهو سليمان بوغيث، والمعروف كذلك بتصريحاته المؤيدة للحقوق الفلسطينية، تدخل لإنجاح المسعى، وقام بإقناع رجلي دين هامين للمشاركة في الوساطة. مضيفة الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفيديرالي تعهد للمحامي كوهين بدفع 24 ألف دولار بدل النفقات التي سيتكبدها.