منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعليق على حادثة الجريدة الفرنسية "شارلي إيبدو"... حيث القاتل والمقتول في النار...!

اذهب الى الأسفل

 تعليق على حادثة الجريدة الفرنسية "شارلي إيبدو"... حيث القاتل والمقتول في النار...!  Empty تعليق على حادثة الجريدة الفرنسية "شارلي إيبدو"... حيث القاتل والمقتول في النار...!

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 09, 2015 12:06 am


 تعليق على حادثة الجريدة الفرنسية "شارلي إيبدو"... حيث القاتل والمقتول في النار...!  150107131207_france_640x360_bbc_nocredit-332x187

نبراس عثمان

بعد أن فاضت كميات الدماء (وما أبشع هذا التعبير) النازفة في “الدول/الأسواق” المنهوبة والمُفَوَّتة (ونحن من بينها) عن الحد الذي يضمن استقرار شعوب المؤسسة السياسية الإمبريالية (قد يكون تعبير “ماكينتها المنتِجة” هنا أكثر دقة من “شعوبها”، وقد يكون من الأفضل ربط الاستقرار بالمؤسسة لا بالشعوب)، كان لزاما على تلك المؤسسة أن تقوم بتجييش الرأي العام لشعوبها ضد تلك الشعوب المنهوبة والمُفَوَّتة سالفة الذكر؛ أن تقوم بتمتين “وحدة الصف الوطني” لديها (وهذا التعبير يثير لدي الضحك بالفعل)، وبتوحيد عنوان الصراع المُفترض، وبخندقة المواقف حسب أولوياتها ومصالحها، كعادتها التاريخية. فيغدو الفقير المنهوب المستَغَل في تلك البلدان الناهبة، شريكا لهذه المؤسسة، من حيث يدري أو لا يدري، في نهبنا وسلبنا وذبحنا، والبركة دوما في الشريك الآخر، اللصوص الوسطاء بيننا، لصوص الفكر والثروات والسلطة، ومؤخرا، اللصوص المرتزقة أنفسهم، الذين تستخدمهم تلك المؤسسة لتنفيذ عملياتها القذرة، الرديف الأول لها في البلاد المنهوبة.

من وجهة نظر تلك المؤسسة، يجب أن يكون العدو المشار إليه واضحا أكثر ما يكون تحديدا عندما لا يكون واضحا البتة. أو يمكن القول عندما لا يكون هو العدو فعلا. وفي نفس الوقت، يجب أن تتشكل تلك القناعة القائلة بأن سلوكيات تلك المؤسسة صائبة على الدوام وتصب في المصلحة (الوطنية) العليا. فإن تبادَرَ إلى ذهن البعض لديهم أن مؤسستهم تلك تقوم بأعمال إجرامية فإنه يجب أن يتم إعادة غسل الدماغ الجمعي قدر الإمكان لتظهر الجريمة وكأنها فعل حضاري إنساني ويهدف إلى خير البشرية جمعاء لا الوطن فحسب. لذلك، يجب أن يتم من فترة لأخرى إعادة “إنعاش” اللحظة التاريخية لديهم (قد تكون كلمة “لديهم” مضلِّلَة إلى حد ما في هذا السياق، فلديهم هذه قد تشمل، وهي تشمل اليوم بالفعل، ماكيناتهم المنتِجة وماكيناتنا التابعة، أي شعوبهم وشعوبنا)، وذلك حتى لا يتسرب لديهم التمرد على آليات السوق الحاكمة والمتنفذة حتى النخاع، فتثور عليها وتحطمها من الداخل. بمعنى آخر، يجب أن يتم ضم وهضم كل أجزاء الماكينة ضمن المؤسسة، استيعابها بشكل أو بآخر، ولو كلَّف ذلك أجزاء من الكعكة يتم تقاسمها معهم.

كما يجب إعادة ترتيب أجزاء الصورة كما تريد المؤسسة للماكينة المنتِجة لديها أن تراها، وذلك حسب المرحلة التاريخية، أي الاقتصادية السياسية، يجب أن “تقتنع” الماكينة بشرعية أداء المؤسسة الحاكمة لها، بل ويجب أن تتبنى هذا الأداء، وتدافع عنه: ففي مرحلة ما، يكون العدو الأول هو الشيوعية…الشيوعية المجرمة الفتاكة الباطشة……إلخ، وفي مرحلة أخرى، يكون العدو الأول هو الإسلام…الإسلام البربري الوحشي اللا حضاري……إلخ. وهكذا…إلى أن تتم إعادة خندقة المظلوم والظالم، المستَغِل والمستَغَل، الناهب والمنهوب، والقاتل والضحية، دوما، في نفس الخندق، قدر الإمكان، لمواجهة أي خطر، حقيقيا كان أو مُفترَضا، يهدد تلك المؤسسة الرأسمالية الحاكمة للعالم، أو يهدد إمكانية شفطها لثروات الأرض. وهكذا أيضا…وكأن الرأسمالية هي رسول (الله) إلى عباده، وحاملة دعوته السمحة إلى البشرية. وهكذا أيضا للمرة للثالثة…إلى أن يفقد المنهوب والضحية أيّا كان موضعه الحقيقي بوصَلَته، وحتى تتحول الضحايا إلى قَتَلة مأجورين بالفطرة، ومُستعبَدين لخليط مسموم من الأفكار والرؤى المُضَلِّلَة، مقاتلين في خدمة القاتل نفسه، ولكن، لأعداء مُفتَرَضين. المهم، أن لا تكون المؤسسة، القاتل الأكبر، هي واحدا من أولئك الأعداء. على قاعدة “فُخّار يطبش بعضه”.

وفي غمرة هذه الفوضى، وإعادة توزيع الخنادق والأدوار والمفاهيم وخلطها، يأخذ التوهان حده الأقصى، فترى الناس سُكارى وما هُم بسُكارى، اليساري يَغُذُّ الخطى نحو اليمين تارة ونحو اليسار أخرى، ذلك أنه فقد الاتجاهات، واليميني يرفع بيده الملطخة بالدماء لواء الإنسانية، والمتدين يقتل باسم الرب الرؤوف الرحيم……!والمؤسسة القاتلة وحدها، تصرف كل ذلك التوهان في صناديقها وجيوبها بسعر صرف متزايد دوما لمصلحتها. والثابت الوحيد…الناظم الوحيد لكل هذا الضياع، هو أن الفقر والبؤس يزدادان كَمَّا وتتسع قاعدتهما، والغنى والفحش والتوحش يتكثفون أكثر فأكثر.

كم قَتَلَت هذه المؤسسة من الشعوب والأفكار والجرائد، وكم ساهَمَت يدُ الضحية المقتولة ذاتها في عملية القتل تلك…! يَحضُرُني هنا ما قاله الراحل أمل دنقل، علَّه يُسهِم، ولو قليلا، في إزالة بعضٍ من هذا الغبار: “وهل تتساوى يَدٌ، سيفُها كان لك، بِيَدٍ، سيفُها أثكَلَك..؟!”.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى