منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شارلي إيبدو تركية ببصمة أردوغانية

اذهب الى الأسفل

شارلي إيبدو تركية ببصمة أردوغانية Empty شارلي إيبدو تركية ببصمة أردوغانية

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يناير 15, 2015 10:01 pm


ليـون زكـي

للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبرراته لافتعال حدث إرهابي داخل بلاده على غرار شارلي ايبدو الفرنسي لظنه أنه سيكسب الرأي العام العالمي والأوروبي بشكل خاص معه بما يساعد على فك الحصار الإقليمي والتخفيف من تبعاته الاقتصادية على أنقرة التي ما زالت تصر على السباحة بعكس التيار فيما يخص مكافحة الإرهاب ودعمها له عبر فتح حدودها أمام طالبيه نحو سورية والعراق.
تصرف حكومة «العدالة والتنمية» برئاسة أحمد داوود أوغلو حيال الملفات وعلاقات الجوار الإقليمية وسعيها لقلب الموازين لمصلحة جماعة الاخوان المسلمين أفقدها دورها وهيبتها في المنطقة وبات تعارض المصالح السمة الأبرز في ظل سعيها المتواصل لنسف أي أرضية لحوار قد يفضي إلى خروج سورية من مستنقع الدم الذي تسبح فيه بفعل تنامي دور الإرهاب الذي تدعمه تركيا من خلال توفير شرايين الحياة له، وهي مضطرة الآن لتفنيد الاتهامات الموجهة إليها بتنفيذ عملية إرهابية في إحدى مدنها وخصوصاً في إسطنبول أو أنقرة لنفي علاقتها الوطيدة معه وكسب الدعم الدولي، بحسب ما يعتقد رئيسها.
الدول الأوروبية متيقظة حيال نفخ تركيا في بوق الإرهاب بدليل مطالبتها مراراً بإغلاق حدودها أمام رجالاته والانخراط في الجهود الدولية لمحاربة «داعش»، وهو ما دفع أوغلو أخيراً إلى التصريح بأن بلاده مستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية، بيد أن تواطؤ حكومته بتسهيل اجتياز حياة بومدين، زوجة أحمدي كوليبالي المتورط في اعتداء باريس، لحدودها ودخولها الشمال السوري الذي يقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لها أحرجه وألقى بمزيد من الشكوك حيال النيات التركية.
ويبدو من تصريحات وتصرفات أردوغان المتحكم المطلق بكل مفاصل الدولة التركية أنه ماض في سياسته الداعمة للإرهاب مع تعديل في مساراته التي غدت مكشوفة لكل متتبعي الشأن التركي، وغدا ضرباً من الحكمة أن يضرب الإرهاب تركيا لتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات خارجية راعية له وكسر عزلتها والتعاطف معها، يشجعها على ذلك «مسيرة باريس» التي حضرها 50 زعيماً ومسؤولاً دولياً وشارك فيها زهاء 3 ملايين متظاهر.
تركيا مقبلة على مراحل مفصلية تستوجب قرارات مصيرية فإما أن تتوقف حكومتها عن دعم الإرهاب بإغلاق حدودها أمامه وتقديم تنازلات مؤلمة في سياستها المتزمتة تجاه المشاركة في خلق ظروف مواتية لتسوية الأزمة السورية وعدم إفشال المبادرات الإقليمية والدولية المتعلقة بها وإما الاستمرار في تعنتها الرافض لأي مبادرة أو تسوية وتمثيلها دور الضحية، وهو المرجح، عبر افتعال حدث إرهابي يستهدف إحدى مؤسساتها ولاسيما الإعلامية منها التي تعاني الأمرّين بسبب سياسة كم الأفواه واحتجاز الصحفيين المناوئين لها في غياهب السجون، الأمر الذي يلاقي التنديد المستمر من دول الاتحاد الأوروبي الرافض لانضمامها إليه لعدم امتثالها لمعاييره وقيمه.
ترهيب الشعب التركي بفاجعة إرهابية طوق النجاة الوحيد أمام أردوغان، الساعي إلى تمكين قبضته الحديدية على الحياة العامة، وهو يجيد العزف على وتر الإرهاب بدليل سجله الحافل على هذا الصعيد، والأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت المتوقعة سلفاً وإلا فلماذا الصمت الرسمي عن انضمام 12 ألف تركي الى صفوف الإرهابيين داخل سورية والعراق، وفق تقارير إعلامية غربية؟!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى