منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إذا عرف السبب...بطل العجب.

اذهب الى الأسفل

  إذا عرف السبب...بطل العجب.  Empty إذا عرف السبب...بطل العجب.

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 09, 2015 1:44 pm


  إذا عرف السبب...بطل العجب.  Jsc13

أحمد الحباسى

يا أبيض ، يا أسود …هكذا نصح رئيس المحكمة ” الشاهد” سرحان عبد البصير ( عادل إمام ) في المسرحية الشهيرة ” شاهد ما شاف حاجة ” ، لكن بين الأسود و الأبيض هناك عدة ألوان من بينها اللون الرمادي ، هذا اللون الرمادي الذي يفصل بين اللون الأسود عنوان الشك و الغموض و الأبيض عنوان الحقيقة و الصراحة هو اللون الطاغي بين الألوان السياسية التي تنشط في مجال السياسة في العالم العربي بحيث أصبح من النادر جدا أن تعثر على خطاب زعيم عربي مميز بالصراحة و الحقيقة ، خطاب أبيض ناصع يعنى ، كل ما هو متداول هو هذا الخطاب الرمادي الذي يعكس بصورة عامة “لون” الوضع العربي منذ سقوط بغداد عام 2003 و حلول الجماعات الإرهابية لتحرير الأراضي العربية ” المحتلة “،أعنى سوريا و تونس و ليبيا بعد أن حررت حماس فلسطين نهائيا من الاحتلال الصهيوني .

ما الذي دفع مجلس التهاون الخليجي إلى ضبط الممارسات القطرية و إحالة محطة الجزيرة على مجلس التأديب الخليجي ؟ ثم لماذا صمت إعلام دولة المعز عن الكلام المباح ضد المحمية القطرية بعد أن جاءت “التعليمات” الملكية السعودية بضرورة الاكتفاء بما صدر و استعادة خطاب السح الدح إمبو الذي يتحدث عن ” الأخوة ” العربية و عن المصير المشترك و عن قطر الدولة “الشقيقة” التي تعشق مصر كما لم يعشقها أحد ؟ ما مصير كل البرامج المعلبة الجاهزة التي أعدتها قنوات الصرف الإعلامي المصري ” المتعودة دايما ” لتقصف الجانب القطري بما سمته “خفايا ” العائلة القطرية المالكة ؟ ثم هل يعتذر توفيق عكاشة بعد أيام عن توجيه ذلك النعل أو الشبشب في وجه حماس حتى لا يبقى وحيدا مع السيدة الفاتنة حياة الدرديرى بعد أن ينحني البقية تنفيذا لسياسة عفا الله عما سلف ؟ .

احترام الذات أمر مهم للغاية ، و قطر تبولت على كل القيم و المبادئ و الأخلاق العربية عن سابق رصد و تعمد ، لذلك لا يمكن فهم هذه الاستدارة 360 درجة التي تمت في القمة الخليجية الأخيرة لان الجميع لا يكنون أي احترام للشقيقة السعودية الكبرى بما فيهم محميات معروفة بعلاقتها الجيدة سابقا مع النظام السعودي و بالتالي فان قرار توبيخ قطر لم يكن قرارا سعوديا كما يظن البعض بل هو تعبير عن حالة ضيق خليجية بتصرفات العقل القطري الذي تجاوز كل الحدود الخليجية عندما سعى إلى تدبير و مساندة ما يسمى بالثورات العربية دون الانتباه إلى خطورة تواجد الجماعات الإرهابية على الحدود الخليجية و على مرمى آبار النفط ، اليوم ، هناك شبه وعى خليجي بأن المؤامرة على سوريا قد فشلت و أنه بالإمكان أن تطال نار الجماعات الإرهابية المتسيبة من عقالها تلابيب النظم الخليجية بما يضع المنطقة و العالم على كف عفريت.

إذا أباح بعض شيوخ الفتنة في الخليج لأنفسهم استغلال الدين و التجارة به ، فليس غريبا أن تنتشر رياح الإرهاب و تجارة الرقيق الأبيض ، فالشيخ القرضاوى شبيه بتجار المافيا الذين يعيشون من تجارة البغاء و الإرهاب ، و النظام القطري الذي يمول هذه الحرب “المقدسة” باسم نشر الديمقراطية لا يستحى أن يقدم نفسه الراعي الوحيد للحريات في الوطن العربي ، و في محطة الجزيرة الصهيونية هناك اعتقاد بائس بأن للمحطة جمهورها و متابعيها بالملايين و الحال أنها منبوذة في كل الأقطار العربية التي اكتوت بنار و لهيب تضليلها و نطقها بالغش ، و بعد أن زهق الباطل في سوريا كان من المناسب أن نسال هؤلاء المجرمون العملاء القتلة عن العروبة و عن المصير المشترك و عن القومية العربية و عن الجامعة العربية و عن اللغة و الدين الجامع المشترك .

في ليبيا ، هناك “فجر ليبيا” و هناك برنار هنري ليفي و هناك خونة و أعداء للشعب الليبي من نفس الشعب الليبي ، من يشاهد الدخان في سماء ليبيا يدرك أن الحديث عن الفجر سابق لأوانه بكثير لان تلك الغيوم الداكنة و العقول المنحرفة لا يمكن أن تنجب للشعب الليبي فجرا منتظرا في القريب العاجل و الآجل ، فالرحب قبلية بالأساس و الحرب ثقافية بالأساس و الحرب دولية بالأساس فكيف يتحدث البعض عن فجر أو عن صبح أو عن ربيع في ليبيا ، ليبيا اليوم هي مكان للصراع بين كل أنماط العيش و التفكير و المصالح ، و الشعب الليبي المتعود كبقية شعوب الخليج على اللامبالاة و رغد العيش زمن النظام السابق لا يمكنه اليوم أن يصنع دولة بأدنى المقاييس، لذلك يتصاعد دخان المدافع و راجمات الصواريخ ، و تضيع الثروة النفطية الليبية بغير حساب، و إذا عرف السبب بطل العجب .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى