الموساد الإسرائيلي والتحالف الدولي وراء حادث "شارلي إيبدو"

عندما تقدم الرئيس محمود ابومازن بمشروع انهاء الاحتلال الصهيوني المدعوم من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية زعماء الارهاب الدولي وقاتلي الشعوب الاسلامية وإبادتهم دوليا ً جاء التوقيت المناسب لضرب مشروع الدولة الفلسطينية باتفاق سري بين حكام الصهيونية ومخابراتهم في دول الاتحاد الاوروبية الصليبي وزعيمة الارهاب العالمي امريكا جاء الانتقام من راسمي الكاريكاتير المسيء للرسول ليس السبب الرئيسي وراء حادث "شارلى إيبدو"، كما تدعي فرنسا الصهيونية على اساس الرسومات المسيئة للرسول نشرت منذ 3 سنوات لماذا لم يرد الارهابيين في وقتها ؟؟ لماذا الرد عليها في هذا التوقيت ؟؟ ، أن السبب الرئيسي لذلك الحادث هو إعلان فرنسا اعترافها بدولة فلسطين ، مشددًا على أن الموساد الإسرائيلي هو من دبر للهجوم الإرهابى للثأر من فرنسا بتعاون مع عناصر من المخابرات الفرنسية بأشراف اللاستخبارات الالمانية والبريطانية والأمريكية والتركية والقطرية والأردنية منهم شارك في المظاهرات الفرنسية ، وأن الموساد على علاقة قوية بتلك التنظيمات وهي من تحركها لتحقيق أهدافها ، مشيرًا إلى أن المصابين من تنظيمات "أنصار بيت المقدس" و"جبهة النصرة" بدعم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية وغيرهم يعالجون في إسرائيل ، مشددًا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سبق له زيارتهم داخل المستشفى وقدم لهم التحية والشكر على ابادة العرب والمسلمين وتدمير الدول العربية بقيادة امريكا والاتحاد الاوروبي وتقديم لهم السلاح والأموال والغطاء السياسي والعسكري والدبلوماسي في ليبيا وسوريا ومصر وتونس واليمن وتحت غطاء الربيع العربي والهدف من ذلك هدفين هما :
1- ضرب مشروع الدول الفلسطينية عن طريق الشعوب الاوروبية " بضغط شعبي " لإنقاذ قادة الارهاب الدولي من المحاكمات .
2- تحقيق منطقة عازلة ضد سوريا للقضاء على بشار الاسد والتخلص منه بحجة محاربة الارهاب بإجماع دولي من منظمة الامم الصهيونية بعد فشل جامعة الكلاب العربية في ذلك .
3- التفرغ لحزب الله وإيران بعد القضاء الرئيس السوري بشار الاسد .
4- الالصاق تهمة الارهاب بالدولة الفلسطينية لانها تحالفت من جماعة ارهابية متواجدة في غزة مدعومة من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية والموساد تسمي نفسها حركة حماس مقابل ان تدفع لها قطر وتركيا الاموال .
اما الهدف الثاني الذي تسعى فرنسا الى تحقيقه لمصلحة شركة توتال الصهيونية في ليبيا لانها قامت باكتشاف عدة حقول للغاز الطبيعي في المناطق الجنوبية ووعدت تشاد والنيجر بحصة منها فيحالة تحقق التدخل الدولي في وسيطرة فرنسا على المناطق الجنوبية وسيطرة على آبار النفط اللبيب التي لم ستحرج بعد وهو يتحقق بالاتي :
1- تحشد دولي للتدخل في ليبيا كما فعلت ضد القذافي في 2011 ف .
2- احتلال ليبيا لسرقة ما تبقى من النفط والغاز بعد سرقة اموالها ونهب ارصدتها باسم الالام المتحدة الماسونية .
3- اطلاق تصريحات بان ليبيا مستوطن للإرهاب المدعومة من فرنسا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية عبر مخابراتهم الصهيونية .
4- نقلت عمليات دعم الارهاب من تركيا وقطر الى الاردن والسودان بأشراف الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية .
وخير دليل على هذه الافعال هي تصريحات الصهيوني الماسوني ناتنياهو قبل حادث شارلي ايبدو وبعد حادث شارلي ايبدو وكذلك تصريحات الماسوني جون ماكين وصديقه وستقوم المخابرات الامريكية والبريطانية بتنفيذ عدة عمليات ارهابية ضد شعوبهم لكي يخرجون في مسيرات ضد الارهاب بعد ان نجحت في فرنسا وستبقى دولة واحدة لن تحدث فيها عمليات ارهابية .
الى الامام والكفاح الثوري مستمر

شكرا خوي محسن.............
حول عملية مقر صحيفة الفرنسية ..
على العموم توقيت الجريمة دقيق جدا لم يأتي من فراغ و لا منذ سنتين من الرسومات المسيئة بل (( مباشرة )) بعد أعتراف البرلمان الفرنسي بالدولة الفلسطينية ...
و طبعا كما جرت العادة اختيار الفتيل الصاعق الذي يحدث اكبر أنفجار لن يكون سوى من له سوابق من الأسلام ليفجر الوضع أكثر .

تنبيه لها لان ها اعترفت بدولة فلسطين

الخطوة الاولى بدت في التحقيق في برلمانات الماسونية العالمية حيث صوت البرلمان الصهيوني الفرنسي على :
1-استخدام القوة ضد الاسلام ونبي الاسلام ..
2- تحقق بنشر الصور المسئية للرسول صلى الله عليه وسلم باكبر عدد ممكن لتشوية صورة الاسلام .
3- العمل على احتلال ليبيا بالقوة .
4- العمل القضاء على بشار الاسد .
5- العمل على تدمير روسيا والصين وايران وحزب الله .
بدت مرحلة الانتداب الصهيوني الجديد يعيشوا ياكلاب ليبيا في رفاهية الصهيونية هل اصبحتم مثل دبي ياجرذان ليبيا .