منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

"خطران جديدان يهددان العالم"

اذهب الى الأسفل

"خطران جديدان يهددان العالم" Empty "خطران جديدان يهددان العالم"

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يناير 13, 2015 10:10 pm




أمضى الدكتور بيتر داسزاك، المشرف على مجموعة من الباحثين الدوليين الذين يحاولون توقع متى وأين سوف يتفشى الوباء وإلى أي مدى سيبلغ، العقود الثلاثة الماضية محاولاً التنبؤ بالأوبئة العالمية، بحسب مجلة " سليت " الأمريكية.

وفي هذا السياق، يقول داسزاك: " التنبؤ بالأوبئة يشبه التنبؤ بالزلازل، هناك الكثير من الهزات، ثم تحدث ضربة كبرى فجأة، وكان الإيبولا إحدى تلك الضربات ".

اندلع الإيبولا فجأة، وأخذ الجميع على حين غرة، بحيث لم يتمكن الأطباء من معرفة إن كان ينتقل جواً، فأي خطر صحي جديد يأتي مصحوباً بعدم اليقين، وهو ما قد يشكك في المشورة الطبية بعد ذلك، لذا يجب أن يصبح اكتشاف الأمراض المعدية من أولويات الصحة العامة، فنحن بحاجة إلى معرفة ما الأمراض الموجودة وتلك غير الموجودة حتى نستعد لها.

ويشير تقرير أعده طبيب الأمراض المُعْدِية مات ماكارثي، إن دكتور داسزاك يحاول أن يعطينا الأجوبة، فبصفته رئيساً لمؤسسة الصحة البيئية EcoHealth، يقود فريقاً قام بتحليل مئات من العوامل المعدية الجديدة، المأخوذة من بيئات برية في بنغلاديش وماليزيا والبرازيل معروفة بإيواء الفيروسات غير المدروسة، في محاولة لتحديد العوامل التي تسمح بانتقال مرض من الحيوان إلى الإنسان.

وتبين المجلة أن السلوك الاقتصادي يلعب دوراً حيوياً في نقل الأمراض حيث تؤثر التجارة في عدد من البشر العُرْضة لمسبِّبات الأمراض، مما يعني إمكانية تصميم نموذج لتفشي مرض محتمل كدالّة للتجارة، ويشار إلى هذه الطريقة باسم علم الأوبئة الاقتصادية، الذي فجّر أخيراً مجموعة جديدة من أدوات التنبؤ واستراتيجيات الوقاية.

ويؤكد داسزاك: " سنقول لحكومة محلية أن هناك سوقاً لبيع الخفافيش، وقد وجدنا فيروساً قاتلاً في تلك الخفافيش، عليكم بإغلاق تلك السوق، وأعرف مربي للفئران يعيش في قويلين، بالصين، حيث يبيعها كطعام، وسنجري اختبارات على هذه الفئران للتأكد من أنها آمنة للأكل " ، بحسب ما ذكرت شبكة " أخبار 24 " الإماراتية.

وتشير المجلة إلى أن فريق داسزاك حدّد ثلاثة عوامل تساعد على وصول الفيروس إلى البشر: (1) الكثافة السكانية البشرية، (2) تنوع الحياة البرية، (3) التغير في استخدام الأراضي.

وأسوء شيء، على حد قول داسزاك، هي الأماكن ذات النمو السكاني السريع، التي تتمتع بحياة برية متنوعة، مثل القرب من الغابات المطيرة كما في غرب أفريقيا والصين والهند، فهذه الظروف تخلق مساراً للفيروس للانتقال مباشرة من الحيوان إلى الإنسان.

كما يُعتقد أن هناك حوالي 320 ألف فيروس في العالم يصيب الثدييات (وهناك تقديرات تشير إلى أرقام أعلى)، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة اكتشافها وتحديد خصائصها حوالي 6 مليار دولار.

ويشير داسزاك إلى أنه في السنوات العشرين المقبلة، سوف نجد هذه الفيروسات وسنعرف أي منها هو الأكثر احتمالاً من حيث الظهور كوباء عالمي، ونظراً لارتفاع معدلات تحوّر الفيروسات وقدراتها على التوطنّ بعوائل جديدة، من المرجح أن يكون الوباء القادم نابعاً من فيروس، حيث ظهر فيروسان مرشحان أخيراً هما: فيروس نيباه Nipah ومرض حمى الوادي المتصدع Rift Valley fever.

و تم تحديد فيروس نيباه في عام 1999 بعد إصابة مجموعة من مربيي الخنازير في ماليزيا بالتهاب الدماغ، (ويُسمى الفيروس باسم قرية ظهر فيها أحد المصابين به)، إذ ظهرت على المربين المصابين حمى فجائية وصداع وتقيؤ وآلام في العضلات، ودخل 60% في غيبوبة في غضون أسبوع من الإصابة بالعدوى وتوفي أكثر من 70%.

يذكر أن العدوى حدثت عن طريق الاتصال المباشر مع إفرازات الجهاز التنفسي والبول من الخنازير المصابة، والشيء المقلق هو وجود أدلة أيضاً على أن نيباه يمكن أن يكون انتقل من شخص لآخر، حيث ظهرت علامات المرض على ممرضة ماليزية كانت تهتم بالمصابين، برغم عدم تعرضها للحيوانات.

وانتشر المرض من ماليزيا إلى أماكن أخرى مثل بنغلاديش، حيث يقول داسزاك: "قد يكون تفشي نيباه محدود الانتشار وأقل انتقالاً من الإيبولا، إلا أنه أكثر فتكاً، لكن الفيروسات تتطور ... إنها آلات تطورية فائقة".

أما الوباء الثاني المرشح للتفشي بين البشر فهو حمى الوادي المتصدع، التي تم تحديدها لأول مرة في عام 1931 بين الأغنام في مزرعة بمنطقة الوادي المتصدع في كينيا ، و ينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق لدغة من البعوض المصاب أو من خلال اتصال وثيق بالثدييات المصابة، وتشبه أعراضه أعراض الإيبولا، بما في ذلك بداية حادة من الحمى والصداع، ونزيف من الجهاز الهضمي.

ووقع أكبر تفشي لمرض حمى الوادي المتصدع بين البشر خلال موسم الأمطار في كينيا في الفترة 1997- 1998، عندما أصيب ما يقرب من 90 ألف شخص ولقي 478 حتفهم، وبرغم أن هذا المرض أقل فتكاً من الإيبولا أو نيباه، فإنه لا يزال يقلق علماء الأوبئة.

ويقول داسزاك: " تنتقل حمى الوادي المتصدع عن طريق البعوض، مما يعني أنها تستطيع بلوغ إحدى الطائرات، حيث هناك 1.2 بعوضة في المتوسط في كل رحلة طيران، وهذا يعني أنها يمكن أن تنتشر بسرعة ".
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى