منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أميركا.. والحرب النفطية

اذهب الى الأسفل

أميركا.. والحرب النفطية Empty أميركا.. والحرب النفطية

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يناير 15, 2015 10:01 pm


تستمرّ أسعار النفط بالهبوط بشكل متسارع ومخيف، ما انعكس إيجابياً لدى المواطنين والشعوب في مختلف أنحاء العالم، فالسنوات الماضية شهدت ارتفاع أسعار النفط بشكل جنوني، ما أرخى ظلال هذا التضحم على بلدان كثيرة، ومنذ فترة قصيرة بدأنا نشهد ظاهرة الانخفاض، فظن كثيرون أن ذلك أمراً بديهيّاً وطبيعياً، فبعد الوصول إلى الأعلى لا بد من النزول ثانية، لكن تداعيات هذا الهبوط ليست اقتصادية فقط، بل هناك لاعب يلبس قبعة الإخفاء، وهو المستفيد الأول من تدهور سعر البرميل إلى ثمانية دولارات، فهو يحفر ببطئ من أجل القضاء على حلف متمكّن ومتكاتف، فذاك الحلف يهدد مصالحه في العالم، وقد يؤدي به مستقبلياً إلى خسارة خيوط اللعبة الدولية.

ربما يعتبر البعض هذا الأمر حدثاً اقتصادياً، إلا أنه في الحقيقة حرب سياسية بحتة على دول مخصوصة.

الولايات المتحدة الأميركية هي العنصر الأول في هذه العملية، عبر أدواتها في الشرق الأوسط، وتحديداً السعودية، التي أغرقت الأسواق العالمية بفائض من النفط، ما جعل الطلب أقلّ من العرض.

شهد العالم لوقت طويل حرباً باردة بين أميركا والاتحاد السوفياتي، سقط على أثره الأخير عام 1990، ومع حلول سنة 2014 أصبحت روسيا قوة اقتصادية وعسكرية كبيرة، وعادت لتلعب دوراً على الساحة الإقليمية والدولية، فاصطدمت مصالحها مع واشنطن، فبدأت الأخيرة بحرب نوعية عبر النفط هذه المرة، والتي تسعى من خلالها لتدمير الاقتصاد الروسي، وجعله يعود إلى الوراء ثانية، لتبقى أميركا الرقم واحد، ولتعود المتحكّمة الأولى في العالم، وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط، فانكسار روسيا سيؤثر بشكل سلبي ومباشر على حلفائها، كإيران وسورية، ما سيخدم المصلحة "الإسرائيلية" مباشرة، فالضغط سيزيد على طهران في ظل العقوبات المفروضة عليها، ما سينعكس على مسار الحرب في سورية.

روسيا صاحبة المركز الثاني في منظمة "الأوبك"، تلك المنظمة المسؤولة عن ضخ النفط وأسعاره، ستجد نفسها في زاوية ضيقة، وقد يكون الخروج من عنق الزجاجة صعباً في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فضرب الاقتصاد الروسي عبر النفط سيكون كرصاصة في الصدر، ما سيجبر موسكو وبوتين تخفيض إنتاج السلاح، ودعم العمليات العسكرية، وتجهيز الجيش الروسي، وبخسارة مصدر التمويل النفطي ستتوقف الأبحاث العسكرية.

صحيح أن الامر ليس بهذه السهولة، ولن يكون على المدى القريب، فأميركا عبر هذه المخطط ستعمل على زعزعة وتدمير روسيا على نار هادئة، لتصل إلى الأخيرة بعد فترة من الزمن إلى طريق مسدود، فتقف مكتوفة الأيدي وتعود إلى مرحلة الصفر.

فكيف سيكون رد بوتين تجاه الحرب السياسية والاقتصادية الأميركية؟ هل سيكون الرد بالطريقة ذاتها، أم أن "الدب الروسي" سينتفض ويكشر عن أنيابه ليحصل على ما يريد، دون الدخول في أي حرب عالمية، فروسيا بكل تأكيد قادرة على ضرب المصالح الأميركية في كل بقاع الأرض، لأن قائمة حلفائها طويلة، وربما أكثر إخلاصاً من تلك التي لدى واشنطن.

الأيام والأسابيع المقبلة ستكون مشتعلة، فهل سيُطفَأ فتيل الصراع، أم أن الأمور ستسوء؟

حسين غازي/ الثبات
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى