قداف الدم فى حوار تلفزيونى: قريبا سنسمع أخبار سارة من ليبيا

أجرت قناة دريم ٢ حوار مطولا يوم ١٧ يناير من هذا العام مع أحمد قداف الدم المبعوث الشخصى للشهيد الزعيم معمر القدافى و الذى وصفه مقدم برنامج العاشرة مساءا بحامل مفاتيح الألغاز و حقائب الأسرار حيث راح الضيف الليبي يفصل فى توصيف الوضع الداخلى و الدولى و يكشف اللثام عن كثير من الحقائق الى صرنا نعرفها اليوم .

قداف الدم أسهب فى الدفاع عن الشهيد معمر القدافى واصفا إياه بالزعيم العربى الكبير الذى قدم الكثير لبلده و لإفريقيا حيث كان الشهيد بمثابة العقبة الكبيرة فى وجه الهيمنة الغربية نتيجة قراره السيد و الحر و هو الذى كان وراء إطلاق أول مبادرات الوحدة الإفريقية بعدما كان ركيزة أساسية في مطلب الوحدة العربية حيث سعى لتكون الدول الإفريقية دولا ذات سيادة و نمو و تطور و إزدهار، و أضاف القدافى هو من كان وراء إسلام ١١ مليون إفريقى و نشط فى الدعوة للإسلام من خلال زياراته الكثيرة و الطويلة لمعظم الدول الإفريقية مما سيغير التركيبة السكانية في القارة السمراء لصالح العرب و المسلمون و هو من كان وراء فكرة فتح أنهار إفريقيا على بعضها البعض لتوليد الكهرباء و مد قنوات المياه لخلق إكتفاء داتى فى الطاقة و الغداء و هو من أسهم في دفع عجلة التنمية الإفريقية و حاول تغيير واقع القارة لصالح شعوبها لكن الدول الإستعمارية الغربية كانت له بالمرصاد لإغتياله و إسقاط من خلال مخطط التقسيم الذى يقوم على زراعة الفوضى الخلاقة فى المنطقة العربية لأن الح ع ٢ لم تنتهى بحسبه ، و هو مخطط قد أعد له مسبقا مند سنوات حيث أصبح الإسلام هو العدو الأول للغرب أو ما سمي بخطر الخط الأخضر.

قداف الدم من خلال حواره الصريح مع القناة بيّن أن خروجه من ليبيا قبل الأحداث كان بدراية و علم مسبق من الشهيد و نفي أن يكون قد إنشق و أن خلافه الوحيد مع أنصار الشرعية ( الذين لا يعترفون بنتائج فورة فبراير ) يكمن فى دعمه لفكرة الحوار مع أنصار فبراير أي ثوار النيتو دون قيد أو شرط رغم وصفهم لهم بالخيانة و العمالة و رفضه المطلق لما قاموا به من خلال تحالفهم مع النيتو عندما حمّلهم كل أسباب الدمار و القتل( أكثر من ٣٠ ألف شهيد بحسبه ) التىلحقت بالبلد حتى و إن لم ينفى المسؤولية الداتية لأنصار الفاتح لكن يضيف ليبيا كانت بلد مستقر وآمن و كريم قبل أن يأت بهم النيتو و الدليل هي جرائمهم و مجازرهم و ظلمهم و جورهم ضد الليبيين التى لا تنتهى و خاصة ضد أنصار الشرعية التى قدر عددهم ب ٢ مليون في الخارج و ١.٥ فى الداخل الليبي .

قداف الدم لم يُرِد الإفصاح عن نوايا التدخل القطرى فى تدمير ليبيا و إسقاط النظام لأنه لم تكن هنالك خلافات بين البلدين حيث قال أن ذلك يبقى سر من أسرار التاريخ و وحده المستقبل من سيكشف لنا المستور لكن دولة قطر ستبقى دائما دولة تابعة للأسياد و أن مصيرها سيكون من مصير مماليك الأندلس التى تحالفت مع العدو ضد بعضها البعض و فى النهاية نالت جازائها فالغرب لا يفرق فى عدائه بين الدول العربية محدرا من تكرار المشهد فى سوريا قائلا إذا سقطت سوريا سقط الوطن العربي ، أما عن ساركوزى الذى وصفه بالعميل للوبى الصهيونى و ذلك بالتعاون مع الصهيونى برنار ليفى فتنبأ قداف الدم بصعوبة عودته لقصر الإيليزى مستشهدا بالدعوى القضائية التى رُفعت ضده بحكم حقيقة تمويل حملته الإنتخابية بإعتراف شخصى من الشهيد معمر القدافى و كان القدافى يهدف من خلال الدعم المالى لحملة ساركوزى الإنتخابية تجنب التدخل الفرنسى فى إفريقيا لتوقيف عجلة التنمية الإقتصادية بها و التى بدأها لتوها بحكم النفود الفرنسى القوي هناك ، و رغم إلحاح مقدم البرنامج عليه دكر أسباب تحول ساركوزى من رجل صديق إلى أكبر عدو للشهيد فضل قداف الدم عدم الخوض فى تفاصيل العلاقة لكنه ركز على أن الغرب عموما منافق و كذّاب و أنه لا توجد أي ديمقراطية فى الغرب و إنما كلها عبارة عن مسرحيات مفبركة ، و بخصوص إعتراف برلسكونى المتأخر بأنه كان مخدوعا من قبل الفرنسيين فأرجع قداف الدم ذلك بأنهم نجحوا فى إقناعه أن سقوط نظام القدافى سيكون فى غضون أسبوع لكن ليبيا صمدت ٨ أشهر و الزعيم الشهيد معمر القدافى رفض المساومة و الهروب بحكم أنه كان هو الوسيط الذين إختاروه لإيصال الرسالة للشهيد قصد مغادرة ليبيا إلى أي بلد يريد و يحمل معه ما يريد إلا أنه أصر على المقاومة و هو اليوم فى الجنة مع عمر المختار يضيف قداف الدم ، و فى رده عن بشاعة عملية الإغتيال أوضح الضيف أن تلكم المشاهد الدموية المروعة لم تفاجئه قائلا أنها تلكم هي أخلاقهم (يقصد ثوار النيتو ) و أن عملية إعتقاله كانت منفدة من قبل فريق من الكومندوس و الذى إتصل بدوره بثوار النيتو مخبرا إياهم بمكان تواجده هو و وزير دفاعه قبل إصدار قرار إغتياله.

أما عن حادثة الهجوم على بيته بقصد إعتقاله و تسليمه للحكومة الليبية الحالية فهي قصة طويلة بدأت بمحاولة عقد صفقة بيع بين رئيس حكومة ثوار النيتو السابق الكيب و نظام الإخوان بقيادة الرئيس المخلوع محمد مرسى قدرت ب ١ مليار دولار ثم رُفع المبلغ إلى ٢ مليار و لولا ستر الله يقول قداف الدم و تدخل أنصار الفاتح و بعض مشايخ القبائل المصرية لتمكنوا منه خاصة و أنهم إستخدموا الغاز المخدر فى الهجوم على مسكنه لكن وجود الكمامات فى غرفته بحكم خبرته العسكرية السابقة حال دون تحقيق المراد و تم سجنه ليلتقى بقادة الإخوان فى السجن بعد الإطاحة بحكم المرشد في مصر فى غرابة الأقدار.

لتبقى تهمة الفساد المالى تهمة باطلة بحسبه الهدف منها تلهية الرأي العام الداخلى و تشويه صورة عائلة الشهيد معمر القدافى الذى فضل الخروج من طرابلس حتى لا يتم تدميرها حيث رفض سياسة الأرض المحروقة و أعطى أوامر بترك كل الأموال الليبية في مكانها ( ترك ٤٠٠ مليار بين أموال و ذهب ) و التى لا يعرف لها مصير لحد اليوم ..؟

أغرب ما جاء على لسان قداف الدم هو دعمه لتنظيم داعش الإرهابى وسط دهشة مقدم البرنامج و سواء أكان ذلك دعما لفكرة الوحدة بين العراق و سوريا و ليس دعما للتنظيم فى حد داته و لو كان ذلك تحت مسمى إرهابى أم لا..! فإن قداف الدم في هذه الفكرة يكون قد سجل هدفا ثانيا ضد مرماه، بعد الهدف الأول الذى قال فيه أن من حق الشعب الليبى الإنتفاضة ضد نظام القدافى فى تناقض صريح مع مجمل ما قاله في هذا الحوار التلفزيونى فكيف يكون هؤلاء ضحايا مؤامرة دنيئة و أدواتها فى أن واحد ..؟

فى النهاية دعى أحمد قداف الدم إلى ضرورة قيام ثورة علمية ضد التخلف و الجهل يشارك فيها الجميع حتى تتمكن الأمة العربية من الخروج من أزماتها المتعددة.

كملاحظة أخيرة قد نتفق أو نختلف مع قداف الدم فى الكثير من الرؤى و الأفكار لكن تبقى ليبيا هي من توحدنا و من أجلها يجب أن نلتقى كما يقول الدكتور حمزة التهامى.

حتى لا نقول اكثر.............
نسيت عهدك يا //.............// ومسكت ملعقة الربيع

اسعد الوراق........

حرائر

يا شجرة الدُرِ . إليكِ ظفائرُ
و إليكِ ... من غاب
الضباع ...... حرائرُ
إن ......... للحِسان
قصيدةً ... فهي لها
كل القصائد نقطةٌ و صغائرُ
قُصِ ...... لجازية
الهلال .. فهل رأت
بدرٌ بهِ .. ليل الشبيبة حائرُ
من .... يبلغ الزبّاء
إن .... حضورها
بحضور عائشةٍ .. يُعدُ كبائرُ
إروي ... ل بلقيسٍ
ليركع ... مُلكها
و يطير هُدهُدها رسولاً ثائرُ
فلربما ....... يُرقي
الهديل ... و ينطلق
سِلم الحمام قذائفٌ و دخائرُ
و لعل .... من بين
القبائل .... فارساً
يصحو فتسجد أمةً و عشائرُ
لتقوم ..... أقوام
الرذيلة . يكّفيها .؟
رَهلاً يُضاجع بالسبات ضمائرُ
و عسى ... الكرامة
أن تعيد ... رجولةِ
و يكون شبح الذُل ظِلاً زائرُ
وجعٌ ....... اُخية
يستفيض .. و ما لهُ
إلا الدعاء .... تأملاً ببشائرُ

الأسيرة العميد ..عائشة عبدالسلام ميلاد .. فك الله أسرها و أسر كل الحرائر يارب .. و لا نامت أعين الجبناء .. و أنا أولهم