أمريكيون على ثقة أن الرئيس أوباما هو المسيح الدجال

أظهر آخر استطلاع اجرته شركة "بابليك بوليسي بولينغ" أن نسبة كبيرة من الأمريكيين يثقون بنظرية المؤامرة: إذ تعتقد نسبة 29% من الأمريكيين أن الحكومة تخفي عنهم وجود المخلوقات الفضائية، بينما تعتقد نسبة 28% من الأمريكيين أن هناك حكومة سرية تدير العالم.

وقد درس خبراء الشركة 20 نظرية مؤامرة وأسطورة شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية وتوصلوا إلى الأكثر شيوعاً. فعلى سبيل المثال فإن حقيقة أن 51% من الأمريكيين يعتقدون أن اغتيال الرئيس جون كنيدي كان نتيجة مؤامرة حكومية لم تكن مفاجأة.

كما أظهر الاستطلاع أن الأمريكيين عموماً لا يميلون إلى الثقة بحكومتهم. وعلى الرغم من التقارير حول القضاء على أسامة بن لادن فإن نسبة 6% من الأمريكيين مقتنعون أنه ما زال على قيد الحياة. بالإضافة إلى ذلك فإن 44% يعتقدون أن حكومة جورج بوش استخدمت أسلحة الدمار الشامل كذريعة لشن الحرب على العراق في عام 2003، وتعتقد نسبة 11% من السكان أن قوات الأمن الأمريكية متورطة في هجمات 11 من أيلول/سبتمبر من عام 2001. وعلاوة على ذلك فإن 13% من الأمريكيين على ثقة أن الرئيس باراك أوباما هو المسيح الدجال.

كما هناك أساطير أمريكية شعبية أكثر غرابة، فإن 15% من المواطنين تعتقد أن الدولة تسيطر على وعي السكان من خلال التلفاز ويمكن الهروب من ذلك فقط في حال ارتداء "قبعة مصنوعة من ورق الألمنيوم القصدير". كما أن 5% من الأمريكيين على ثقة بالنظرية التي تقول أن الأثر الذي تتركه الطائرة في السماء يتكون من مواد كيميائية خطيرة. ويرى 9% من السكان دافعاً خبيثاً وراء إضافة الفلوريد إلى المياه.