منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمن لا يعرف الرئيس أوباما !

اذهب الى الأسفل

لمن لا يعرف الرئيس أوباما ! Empty لمن لا يعرف الرئيس أوباما !

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يونيو 30, 2014 10:00 pm


خاص

د.م. فهد اندراوس سعد

مقدمة

من يفوز في الانتخابات الامريكية أمرليس بتلك الاهمية العظيمة في أمريكا فمحركي الدمى الخفيين ومعظمهم أعضاء في التنظيمات الماسونية الثلاثة : - مجلس العلاقات الدولية ونادي بيلديربيرغ واللجنة الثلاثية يحيطون بالرئيس كما السوار بالمعصم ومن يحيط بأوباما هم نفس نخبة العولمة التي كانت تهيمن على ادارة كلينتون وبوش الأب والأبن !

لقد اختاروا أوباما وحضروه وعلبوه و باعوه للشعب الامريكي الطيب الساذج الذي يصدق كل ما يراه ويسمعه.

المقال محاولة لعرض الآلية التي تم بها " طبخ" أوباما وتحديد دوره في السياسة العالمية !

1- شعار "التغيير".

انتشرت في العالم عبارة قالها شاب أمريكي في اليوم الثاني لانتخاب أوباما: " أوباما حقا الرئيس المعولم الاول في العالم فهو رئيس أمريكا ولديه طفولة آسيوية وجذور أفريقية وأسم شرق أوسطي ! ".

إن اوباما النموذج الأمثل " للمواطن المعولم ” – مواطن النظام العالمي الجديد فاقد الهوية الوطنية والانتماء لدولة .انه رئيس أمريكا ليس كدولة وانما كجزء من امبراطورية عالمية يسعون لتشكيلها .

لقد جعل اوباما شعار " التغيير" أساس حملته الانتخابية ومن لا يتذكر اللعنة القديمة التي كانت ترمى بوجه المغضوب عليهم سنذكره بها : " ليجعلك الله تحيا في زمن التغيير " لما يصاحب ذلك الزمن من حروب ودماء وانهيارات! ويكفي أن ننظر " تغيرات " الربيع العربي للتأكد من صحة اللعنة !

وعد أوباما بالتغيير ليس فقط أمريكا بل العالم بأسره والذي يجاهر بتغيير النظام العالمي الحالي واستبداله بآخر جديد لا بد أن لديه دعم عالمي لفرض هذا التغيير !

2 – الطريق الى سدة الرئاسة

ترتبط عائلة اوباما بوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية بروابط وثيقة فوالدته كانت عميلة للوكالة منذ عام 1950 حين تم تجنيدها لاختراق منظمات السود أما أوباما نفسه فكان واحدا من ثمانية طلبة تم اختيارهم للتخصص في مجال الدراسات السوفيتية بإشراف بجيزينسكي الذي يعتبر ضابط رفيع المستوى في الوكالة .

عمل أوباما في " المؤسسة الدولية للأعمال التجارية " و كان جل اهتمام المؤسسة تجنيد العملاء لوكالة CIA . وبعد ما توطدت علاقته بالوكالة سارت أمور أوباما بمسار تصاعدي حيث فتحت له الابواب ليصل الى منصب السيناتور ومن ثم الى سدة الرئاسة .

3– في البدء كانت الحاشية !.

لدى ترشيح أوباما نفسه للرئاسة اختار ديفيد اكسيلرود مديرا لحملته الانتخابية وهو صهيوني قح و أصبح مستشاره والاستراتيجي السياسي الرئيسي له ,

التقى اكسيلرود بأوباما عندما كان عمر أوباما 30 عاما وذلك نزولا عند رغبة بيتي لوزالتسمان ابنة الصهيوني فيليب كلوتشنيك الرئيس الأسبق لأرفع محفل ماسوني في العالم " بناي بريت " التي رأت أنه يجب أن يتعارف أوباما وأوكسيلرود وقد دعمت مسار أوباما السياسي ومولت حملاته وقالت حينها لاوكسيلرود "سيكون أوباما الرئيس الاسود الاول لأمريكا " ! .

قام اكسيلرود " بتشكيل " اوباما لتهيئته للرئاسة على امتداد 16 عاما وأصبح المستشار الشخصي لأوباما الذي وثق به ثقة خاصة فهو الذي يكتب له خطاباته ويشير عليه كيفية التصرف .

لقد أوضح أوكسيلرود الطريق الذي سيتبعه أوباما :" ان أوباما سينطلق في سياسته من أن هناك علاقات متبادلة خاصة بين أمريكا واسرائيل وأنه ينوي العمل عن قرب مع الاسرائيليين فهم حلفاؤنا الممتازون في المنطقة " !.

نشرت جريدة "الاخبار اليهودية في شيكاغو" وهي البوق الاسرائيلي في أمريكا بعددها 24 تشرين الاول- أوكتوبر 2008 مقالة كبيرة وردت فيها العبارة التالية دون مواربة :"أوباما صنيعة اليهود وأينما نظرتم ستجدون الحضور اليهودي حوله ".

كان لأوباما في حملته الانتخابية للرئاسة مستشارون وداعمون كثر ابتداء من استاذه القديم بجيزينسكي مستشاره للشؤون السياسية الخارجية مرورا بالسيناتور دجي روكفلير وليس آنتهاءا بجوزيف ناي رئيس المحفلين العالميين : اللجنة الثلاثية ونادي بيلديربيرغ وواضع استراتيجية

" القوة الناعمة " التي رسمت الشكل الحديث للحروب القادمة القائمة على اشعال الحروب الاقتصادية ودعم الأعمال التخريبية وتنظيم الانقلابات الحكومية والثورات الملونة باعتماد الكذب والحروب الاعلامية دون أي تدخل عسكري مباشر!.

كان هدف روكفلير و جوزيف ناي أن يقوم أوباما بإطلاق وتفعيل هذه "القوة الناعمة "لإعطاء نبضة حياة جديدة للنيوليبرالية الامريكية .

أما هدف بجيزينسكي فهو التصعيد الى مرحلة الصدام مع دول منظمة شنغهاي باعتبارها المركز الرئيسي المقاوم للهيمنة الامريكية - البريطانية .

لعل " التغيير" الذي وعد به اوباما والحاصل أمام أعيننا في كل العالم من انقلابات الثورات الملونة والثورات الربيعية وتصاعد التوتر الحاصل مع الصين من خلال تايوان ومع روسيا على خلفية الاحداث الجارية في اوكرانيا وسوريا ما هو الا التطبيق العملي لهذه الاستراتيجيات ودليل على الفهم الجيد لأوباما لما هو مطلوب منه .

كتب المؤلف الأمريكي ويبستير تاربلي كتابا بعنوان " باراك أوباما –سيرة ذاتية " ذكر فيه :

"ان اوباما يمثل الشر الذي من الصعب تصوره " ! .
و وصف نظامه في مقالة لاحقة : ان نظام اوباما مصمم من قبل رجال البنوك ومشكل منهم وقائم لخدمتهم .


4- حاشية بنكهة خاصة

للحق يجب الاعتراف أن هناك منظمات اجتماعية أمريكية ذات نكهة خاصة دعمت أوباما و ساهمت في انجاحه أهمها:

- المنظمة الوطنية للنساء في سبيل حقوق السحاقيات .

-اتحاد تنظيم الاسرة الداعي لحق الاجهاض.

-الاتحاد الامريكي للحريات المدنية الذي يطالب بحقوق زواج المثليين وامتلاك الشاذين جنسيا كامل الحقوق المدنية ...الخ .

وفيما يتعلق بالشذوذ الجنسي فان أوباما مدافع شرس عن حقوق الاقليات الشاذة جنسيا و هو موضوع افتخار له وقد وعد اللواطيين والسحاقيات في خطاب القسم بواشنطن بمناسبة بدء الفترة الرئاسية الثانية بأن يناضل في سبيل حقوقهم في أمريكا من إقرار قانون للسماح بزواج المثليين وقانون يعاقب كل من يتعرض للشاذين جنسيا !. ولا عجب بعدها لماذا هناك موقع خاص داعم له من السحاقيات واللوطيين وثنائيي الجنس وخاصة بعد تعيين جون بيري المعروف بشذوذه علنا كرئيس دائرة الكوادر في ادارته ! .

الخاتمة

أدلى ستروب تالبوت الذي شغل منصب نائب وزير الخارجية الامريكية من 1994-2001 وعضو المنظمة الماسونية – مجلس العلاقات الدولية – بتصريح يعكس استعداد النخبة الامريكية للتخلي عن السيادة الوطنية إذ قال :" في القرن 21 كما تعلمون ستحتضر الدول و ستعترف جميعها بسلطة عالمية موحدة وأقول للعلم إن السيادة الوطنية لم تكن يوما تلك الفكرة العظيمة " .

ان تحقيق هدف تدمير السيادة لدى جميع الشعوب بما فيها أمريكا هو العمود الفقري لشعار " التغيير " الذي بشر به اوباما مواطنيه والذي من اجله تم رفعه الى سدة الرئاسة وما أحداث المنطقة العربية إلا خير شاهد على نجاح تطبيق هذا الشعار.

المراجع :

- روسيا المقدسة ضد الخزرية تاتيانا فاسيلفنا غراتشوفا

- مقال : المحافظون الأمريكيون : لدى الشاذين حقوق كافية موقع RT 3 2 يناير- ك2 / 2013
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى