فرنسا وداعش شراكة هنا وتنافرهناك!

بدأ تنظيم الإرهابي داعش يشكل خطرا محدق ببعض الدول التي تعتبر من المستعمرات الفرنسية وأماكن تمركز نفوذها في أفريقيا خاصة دولة كاميرون وتشاد والنيجر حيث قام هذا التنظيم بعمليات قتل وخطف لجنود ومدنيين في هذه الأيام في هذه الدول المذكورة , مع تجاهل تام لهذا الموضوع الخطير من قبل فرنسا التي تعتبر داعش عدوها المزعوم الأول في أفريقيا , بينما عيون فرنسا لا ترى الا خطر الداعشي الموجود تحديدا في الجنوب الليبي أما خطر داعش في المحميات الفرنسية مؤنس لفرنسا ولا ترى خطره , ربما السر في القضية وما فيها يكمن في أن الذهب الأسود والأصفر هما وجه الداعشي الجذاب لفرنسا في الجنوب الليبي وبناء على هذا الوجه الداعشي الملون بلونين المغريين فإن فرنسا تلوح بعملية عسكرية وشيكة في الجنوب الليبي.

عقب الإعلان عن وفاة الملك السعودي، شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعا ملحوظا، إذ ارتفع سعر برميل الخام بنسبة 2 في المائة، وتجاوز سعره 47 دولارا.

وجاء هذا الارتفاع السريع في قيمة النفط الخام بالرغم من تأكيداتٍ أشار إليها محللون اقتصاديون وسياسيون بأنه لا تغييرات كبيرة في السياسة النفطية للمملكة في أعقاب وفاة الملك عبد الله، بحسب شبكة "سي ان ان" الأمريكية.

ووفقا لوزارة الطاقة الأمريكية، تمتلك السعودية 16 في المائة من حقول النفط في العالم، كما أن لديها تأثيرا كبيرا على أسعار النفط.

وتعتمد المملكة على عائدات النفط بشكل كبير لتمويل مشاريعها الحكومية، فيما يتوقع خبراء اقتصاديون تدهور الناتج الاقتصادي في السعودية في حال استمرت أسعار النفط على ما هي عليه اليوم: ما يقارب 50 دولارا للبرميل.

يذكر أن أسعار النفط انخفضت عالمياً، بفعل تعمّد المملكة السعودية زيادة إنتاجها، مقتربةً من حاجز الـ 45 دولار بعد أن كانت مستقرةً لفترةٍ طويلة على سعر يتراوح بين 100 إلى 110 دولار للبرميل، وأرجع اقتصاديون رفع إنتاج السعودية من النفط إلى أسباب سياسية تتعلّق أهمها بالضغط على موارد كل من روسيا وايران، بالرغم من التأثير السلبي لانخفاض أسعار النفط على اقتصاد المملكة.