منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مَن ربح ومَن خسر في حرب واحدة بجبهات كثيرة اسمها سورية ؟

اذهب الى الأسفل

مَن ربح ومَن خسر في حرب واحدة بجبهات كثيرة اسمها سورية ؟ Empty مَن ربح ومَن خسر في حرب واحدة بجبهات كثيرة اسمها سورية ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 05, 2013 5:03 pm


مَن ربح ومَن خسر في حرب واحدة بجبهات كثيرة اسمها سورية ؟ 69919

حرب واحدة بجبهات كثيرة اسمها… سورية. الداخل والخارج، الاقليم والعالم… جميعهم هناك على «الحلبة» المفتوحة على منازلات وتحولات وجولات، بلا انتصارات كاملة ولا هزائم كاملة، بلا حلول قريبة، ولا بعيدة ربما.
إنه الصراع الذي يمكن لأيّ مراقب أن يؤرّخ بداياته لكن من الصعب التكهن بموعدٍ ما لنهاياته، بعدما صارت خطوط العرض والطول في سورية، خطوط نار لجبهات يتقاتل خلفها الجميع، ومعهم التاريخ والأكفان والأحلاف والاستراتيجيات.
بعد عامين ونيف من حرب سورية والحروب عليها، وعشية «جنيف -2»، او الخطوة الثانية في مسيرة الالف ميل نحو «تسوية ما»، يخضع الميدان لـ «المجهر» وتحصى عمليات «الربح والخسارة» في الديبلوماسية… فالجميع كل الجميع، يأوي الى جرْدة حساب».
«خط الممانعة»، المترامي الاطراف، من قصر المهاجرين في دمشق، الى الكرملين في موسكو، مروراً بالضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان، وطهران وبغداد، يعاين وقائع الحرب ويقرأ في نتائجها، يستخلص العبر ويبدّل من تكتيكاته ويخرج بخلاصات معبّرة.
في تقويم «محور الممانعة» لحرب العامين ونيف، كلام عن «جبهة النصرة» والمعارضة الاخرى في سورية، وعن النظام وخيارات الرئيس بشار الاسد، عن روسيا وموقعها، والتحالف الدولي وحساباته، عن «حزب الله» ومكانته، عن المستقبل القريب والبعيد.
ثمة اقتناع بان الرئيس الاسد أخطأ في بداية الأحداث. فهو لم يدرك ان الخطأ الدولي الذي ارتُكب في حرب العام 2006 على لبنان، تجري محاولة لتصحيحه عبر حرب سورية للتخلص من محور «الممانعة» انطلاقاً من دمشق بعد استعصاء «حزب الله».
لم يلتفت الاسد، بادئ الأمر، الى هذه المسألة، رغم وعيه العميق بان دعمه لـ «حزب الله» عام 2006 وتسليمه أحدث الاسلحة لن يمرّ دون عقاب، فهو ظنّ ان الربيع العربي الذي تحوّل شتاءً عاصفاً، لن يهبّ على دمشق.
لم يبادر الأسد الى إصلاحات سريعة، سبقه العالمان العربي والغربي في عملية الانقضاض على نظامه، وفقد تالياً في المراحل الاولى من الحرب القدرة على الامساك بزمام المبادرة، قبل ان يعاود، بمعاونة خط الممانعة، إدارة الدفة.
غير ان اكثر المستفيدين من الحرب كان «جبهة النصرة» بزعامة ابو محمد الجولاني وابو مصعب السوري، والتي كانت جزءاً من تنظيم «القاعدة» في العراق وتضمّ المئات من الذين يرغبون بمهاجمة القوات الاميركية والشيعة في بلاد الرافدين.
كان افراد «جبهة النصرة» يعبرون من لبنان، يتدرّبون في سورية، ويقاتلون في العراق، الى ان تحوّلت سورية ارض نصرة وجهاد، فدخلها مئات المقاتلين الذين وجدوا بيئة حاضنة تدعمهم وترفع راياتهم.
ومهما خسرت «جبهة النصرة» في حربها مع النظام او في مواجهاتها مع «حزب الله» او في مطاردتها من المخابرات الاميركية الموجودة في الاردن، فما من احد يغفل عن ان بضع مئات من المقاتلين صاروا عشرة آلاف.
وبهذا المعنى، فان «جبهة النصرة»، التي تضمّ مقاتلين من مختلف الجنسيات وتعدّ العدة لما بعد سورية، على غرار تجربة اسامة بن لادن يوم كان في افغانستان، تُعتبر ابرز المنتصرين مهما كانت نتائج الحرب ومهما طال أمدها.
وبعيداً عن هذه الظاهرة المستجدة، التي تحوّلت «علامة فارقة» في مسار الحرب الدائرة في سورية منذ مطلع الـ 2011، فان الصراع المفتوح كشف عن مجموعة حقائق ذات طبيعة استراتيجية، وفي مقدّمها الدور الروسي.
فالحرب في سورية أعادت من جديد الدب الابيض الروسي الى صلب المعادلة الدولية عبر توازن دولي مع «العم سام» الاميركي، بعدما كانت الولايات المتحدة احتلت مجموعة «غينيس» بتحطيم الارقام القياسية في استخدام «الفيتو» لمصلحة اسرائيل.
اليوم دخلت موسكو على خط منافسة واشنطن في استخدام «حق النقض» لمصلحة سورية، لمنع اي قرار يمنح المجموعة الدولية فرصة للتدخل العسكري في الحرب الدائرة في سورية، على غرار ما حصل في ليبيا.
ووجدت روسيا في حرب سورية فرصة ثمينة أعادتها الى ملف الشرق الاوسط عبر ادارة الرئيس فلاديمير بوتين، التي نجحت في استنهاض التوازن، الذي اضمحل منذ ايام «البيريسترويكا»، فاصطحب روسيا الى جانب خط الممانعة.
لعبة المصالح وتقاطعاتها جعلت علاقة موسكو استراتيجية بأطراف «محور الممانعة»، في سورية الى العراق فإيران، اضافة الى «حزب الله» في لبنان، والذي اصبحت روسيا تتعامل معه كشريك شرق اوسطي اساسي في معادلة الحرب والسلم.
وكشفت دوائر ديبلوماسية موثوقة ان روسيا ابلغت الى اسرائيل اخيراً، وفي شكل لافت، ان خيارات الكرملين تُحسم في الكرملين وليس في تل ابيب، في اشارة الى ان موسكو في حلّ من اي التزامات تتصل بقضايا السلاح.
الترجمة العملية لهذا الكلام، في تقدير عارفين، ان روسيا أسقطت اي تعهدات بمنع او تأخير وصول الرادارات الحديثة لصواريخ «يا خونت» والـ « اس – 300» والـ «ميغ 29» لسورية، وانها تستطيع اعادة العمل بالاتفاقات، خصوصاً بعد الغارة الاسرائيلية على دمشق.
روسيا، التي رأت في الغارة الاسرائيلية كمَن يطلق النار على قدميه، اثبتت انها تملك ما يكفي من النفوذ لاقناع الرئيس الاسد بعدم الرد الفوري التكتيكي على الغارة، وتالياً تعهدت هي بـ «الردّ الاستراتيجي».
موسكو – وبحسب خبراء في الشؤون الروسية – اتخذت قرارات كاسرة لمعادلة الامن القومي الاسرائيلي كخط احمر، من دون ان تتسبب بأي صدام سياسي مع واشنطن. فالرئيس بوتين عرف كيف يلتقط الفرصة لانتزاع مكانته في شرق اوسط كرمليني.
وفي ضوء هذا التطور النوعي في الاداء الروسي، فان اميركا واسرائيل رضختا في لعبة الشطرنج الجديدة لقيصر روسيا، الذي أرسى قواعد مكّنته من القول «كش ملك» في ما يلبي مصالح روسيا ويعزز الروح القومية لشعبها العائد الى المعادلة من جديد.
وما يصحّ على روسيا، يصحّ ايضاً على آخرين نجحوا في الافادة من تجارب الحرب في سورية، وفي مقدّمهم «حزب الله»، الذي اكتسب حتى يومنا هذا خبرة لا مثيل لها، تضاهي تلك التي افاد منها خلال 30 عاماً من القتال ضد اسرائيل.
فللمرة الأولى منذ ولادته مطلع الثمانينات من القرن الماضي، يقاتل «حزب الله» في القصير وحمص وريفها، اي على مساحة تمتدّ من لبنان غرباً الى العراق شرقاً. يقوم بعمليات هجومية ويناور في مساحة تضاهي نصف مساحة لبنان.
عمليات «حزب الله» ابان الاحتلال الاسرائيلي لجزء من جنوب لبنان قبل العام الفين، كانت تقتصر على مساحة جغرافية بحدود حوالي 6 آلاف متر مربع، وكان يقوم بعمليات دفاعية متحرّكة وثابتة في مواجهة الاسرائيليين الذين اضطروا للانسحاب.
اليوم «حزب الله» يقاتل في سورية على مساحة تزيد على 6 آلاف كليومتر مربع… يقوم بعمليات دفاعية، ثابتة ومتحركة، يناور في الهجوم المدعوم بالآليات الثقيلة وحاملات الجند، يشنّ عمليات قصف واسعة تمهيدية وبمشاركة مفهوم الاسناد الجوي وتكتيكاته.
يشارك «حزب الله» في هذه الحرب بأفراد وضباط وكوادر من قطاعات مختلفة ومن مختلف الاختصاصات… قوات الهندسة، فرق المشاة، فرق المدفعية، الوحدات الصاروخية، الوحدات الخاصة، سلاح الاستخبارات العسكرية وسلاح الطيران.
انه «جيش» يقاتل للسيطرة على مناطق شاسعة ويعمل على الدخول الى مدن وقرى محصنة، وقد أثبت تفوقه وبأشواط على اي مناورات عسكرية لاي جيش من ارقى الجيوش، التي غالباً ما تقتصر مناوراتها على أهداف… وهمية.
هذه الخلاصات ليست دعائية، ودليلها ما يجري في الميدان. ففي الايام الاولى من الهجوم الكبير الذي شنّه «حزب الله» على مدينة القصير، سرعان ما اكتشف خللاً تنفيذياً، اخذ منه العبر وقام بتعديل هجماته لتذليل العقبات والحد من الاخطاء.
وبعدما افاد من «الدرس المجرب» في الايام الاولى، سجل عمليات ناجحة يعود الفضل فيها الى «ابتكارات» استمدّها على قاعدة «الحاجة ام الاختراع»، وهي ابتكارات من الجدير، في رأي قادته الميدانيين، تدريسها في المعاهد العسكرية.
من تلك الابتكارات استخدام الحزب لطائرات من دون طيار لرصد امكنة المسلحين وتحصيناتهم، ومواجهة الأنفاق الصغيرة برمي دواليب مشتعلة في داخلها، أما الانفاق الممتدة لمئات الامتار فحُوّلت مياه الانهر الى داخلها وجرى اغراقها بمن فيها.
هذه «المخيلة العسكرية» مكّنت الحزب من القضاء بلحظات على شبكة أنفاق استدعى إعدادها وتجهيزها نحو عامين، اضافة الى نجاحه في اقامة ممرات بين المباني للانقضاض على المسلحين والهبوط عليهم من فوق الاسطح لا الصعود اليهم من الاسفل.
ولم يقتصر الامر على الميدان السوري، فـ «حزب الله» قام بعمليات استباقية في لبنان لرفع الضرر وتخفيف وطأته، رغم اقتناعه بانه واقع حتماً و«تحصيل حاصل»، خصوصاً انه ادرك بان لا مفر من تأمين ظهره لحظة الانتقال الى سورية.
ولهذا، فإن «حزب الله» في عملياته الاستباقية أراد منع الهجوم الآتي من الشرق، وعمل على حصر التعامل مع التكفيريين بعمليات امنية داخل الاراضي اللبنانية، لاعتقاده ان المواجهة معهم آتية، سواء شارك في معارك سورية ام لم يشارك.
ولم يكن امراً عادياً اخراج «حزب الله» الصراع ضد التكفيريين الى العلن بعدما كان امينه العام السيد حسن نصرالله حريصاً ولاعوام طويلة على عدم مجابهتهم، وعلى مناداة زعيم «القاعدة» بـ «الشيخ اسامة» في اكثر من مناسبة.
ومَن يدقق اليوم في ادبيات «حزب الله» وتوجهاته وخياراته، يدرك ان زمن الاحراج في مقاربة ملف التكفيريين انتهى، واستل السيد نصرالله السيف مقابل الأنياب التي «كشّر» عنها هؤلاء في العراق وسورية، لتبدأ المواجهة.
وفي «الغرف المقفلة» للحزب، التي تجري فيها عمليات تقويم الموقف، حديث عن ايجابية لا يستهان بها، فالحرب في سورية ساعدت «حزب الله» في الحصول على اكثر الاسلحة تطوراً، بعدما فتح الرئيس الاسد مخازنه دفعة واحدة، اقله لثلاثة اسباب جوهرية:
اولاً، دعماً للمقاومة على قاعدة العلاقة الـ «ما فوق استراتيجية» بينهما، ثانياً، رداً على الغارة الاسرائيلية على عاصمة الامويين، وثالثاً، تفادياً لوقوع هذه الترسانة بيد المعارضة السورية ومسلحيها.
وثمة مَن يعتقد ان هذه الحرب اعطت «حزب الله» ارضية داخل سورية لم يكن ليحلم بها من قبل. فلم يقتصر التحول على فتح جبهة الجولان المقفلة منذ نحو 40 عاماً فقط، بل اختلط الدم بالارض السورية ليزهر بيئة حاضنة.
هذه المسألة ستكون عميقة، فالبيئة الحاضنة لـ «حزب الله» الآخذة في الاتساع في سورية ستساعده على الانتشار، ليس كقوة عسكرية فقط، انما في ترسيخه لمفهوم ينتج مقاومة سورية شبيهة بمقاومة «حزب الله» ومرآة له.
واللافت ان الحرب دفعت الحزب لاتخاذ مواقف حاسمة لا تخلو من «المفارقات»، خصوصاً مع البُعد الاستراتيجي الكبير للصراع في سورية، وهو ما ينسحب على مواجهته مع «القاعدة» وعلى علاقته مع حركة «حماس».
«حزب الله» يدرك ان مقتل عدد لا بأس به من قادة «القاعدة» الذين ينتمون الى الحرس القديم لن يحول دون ايجاد هذا التنظيم قادة جدد، الا انه – اي «حزب الله» – تعلّم اليوم ألا يدير لـ «القاعدة» الخد الايسر، وان المواجهة مع هذا التنظيم لن تكون نزهة.
اما مع «حماس»، فثمة معادلة جديدة. فالحزب ارتضى وجودهما في خندق واحد ضد اسرائيل، رغم اشتعال حرب الخنادق بينهما داخل سورية، وهو ما يدل على براغماتية فائقة في مقاربة تحالفات سياسية لا استراتيجية مع الآخرين.
وبعيداً عن لعبة الخنادق، فان الحرب في سورية اظهرت هشاشة تأثير الثقافة الاوروبية على الاسلاميين القاطنين في القارة العجوز، مع تدفق المئات من الاوروبيين الذين اعتنقوا الاسلام للقتال في صفوف «القاعدة» وقتل وأسْر العديد منهم.
هذا الامر، وبحسب مطلعين، استدعى تدفق اجهزة المخابرات الغربية، وعلى رأسها الالمان، مطالِبةً السلطات السورية بالتعاون في مجال مكافحة الارهاب، لان اوروبا تخشى «سيندروم» سورية مع عودة هؤلاء «المجاهدين» الى ديارهم.
وسرعان ما تسببت الحرب في سورية في ابعاد الادارة الاميركية عددا من ديبلوماسييها، بعدما اكتشفت ان الـ 80 مليون دولار التي انفقتها ذهب اكثرها الى «جبهة النصرة»، وكأنها تستثمر في عدوها، وهو ما اعترفت به اميركا عينها.
وتجد اميركا نفسها اليوم «قريبة بعيدة» من الحرب في سورية… تستخدم اموالاً خليجية لمدّ المسلحين بالعتاد و«تتبرع» هي بالدعم الاستخباراتي واللوجستي والتدريبي، وتسعى الى الحل الديبلوماسي، على قاعدة «مرغم اخاك لا بطل».
في رأي دوائر ديبلوماسية مهتمة بالتحولات الشرق اوسطية، ان الولايات المتحدة ادركت ان سورية هي جزء من الأمن القومي الروسي، فموسكو مستعدة لبذل الغالي والنفيس في سبيل ابقاء النظام السوري ومنع سقوطه او انهياره.
اميركا فهمت ان روسيا على اقتناع بان رحيل نظام الاسد سيتيح للولايات المتحدة نصب «الباتريوت» على الحدود السورية المترامية، وما ساعد في جرّ واشنطن الى نفق الحل السياسي خسارة المعارضة على الارض وتشرذمها السياسي.
وفي تقدير اطراف معنية ان اميركا اطلقت الرصاص على قدميها في زيارة السيناتور جون ماكين للمعارضة في سورية وطلبه من خاطفي الشيعة اللبنانيين الاحتفاظ بهم، وهم الذين مضى على اختطافهم في اعزاز اكثر من عام.
في «خط الممانعة» ثمة مَن أخذ العبرة من ماكين، ويتجه في حال تطورت الحرب ودخلت اميركا في خضمها، الى الاحتفاظ ببعض الرهائن، اسوة بـ«وصية» السيناتور الاميركي، ما يعيد الى الحاضر ما عرف في الثمانينات بـ «الرهائن الغربيين».
اما سورية «بيت القصيد»، فان جيشها، رغم الدمار والمآسي حرص على المشاركة على كل الجبهات، في بعضها تعرّف على الاساليب القتالية التي يتقنها «حزب الله» في حرب المدن، ما أكسبه خبرة هائلة في الميدان وتكتيكاته ومناوراته.
هذه الخبرة سرعان ما زادت من جرأة الرئيس الاسد في اعلانه نيته ضرب اسرائيل، خصوصاً ان نتائج رد الفعل الاسرائيلي في حال ردّ الاسد، لم تعد خسارة فعلية في بلاد مدمرة اقتصادياً واستقرارها في خبر كان.
وفي لغة «تصويرية» ذات دلالة، ثمة مَن يقول ان الاسد يضع يده على الزناد واصبعه يرتجف، ما يعني ان الضغط على الزناد لفتح النار يمكن ان يحصل في اي لحظة ربما تقرّرها اسرائيل عينها عبر ايّ خطأ ترتكبه.
وما دام الحديث عن الاسد، الذي تزداد التكهنات في شأن مصيره في ضوء الكلام عن تسويات، فثمة مَن يلتفت الى التاريخ مستعيداً تجارب رؤساء وقادة في ازمنة الحروب والمراحل التي تلتها.
من تلك التجارب خسارة ونستون تشرشل الانتخابات بعد الحرب مباشرة، ليس لانه لا يتمتع بمواصفات القائد بل لان الشعب أراد إزاحة رموز الحرب و«أبطالها» مع افول الحرب العالمية الثانية وأهوالها.
وكما بالنسبة الى تشرشل، كذلك الامر مع شارل ديغول، بطل تحرير فرنسا، الذي خسر في الانتخابات الرئاسية مباشرة بعد الحرب، وهو المصير عينه الذي لقيه الرئيس الايراني هاشمي رفسنجاني بعد انتهاء الحرب العراقية – الايرانية.
الحرب في سورية لن تنتهي قبل الـ 2014، موعد الانتخابات الرئاسية، ومن غير المؤكد اعادة انتخاب الرئيس الاسد في حال قرر الشعب ايجاد شخصية لا تذكّرها بالحرب الدامية الدائرة في بلاده… ربما يصحّ ذلك وربما لا.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» سورية تضبط تواقيت الميدان باتجاه نصر استراتيجي ناجز الرئيس الأسد.. المقاومة جبهة واحدة وجهتها واحدة هي العدو الإسرائيلي
» أدى الرئيس الأســد اليمين الدستورية واضعاً يده على واحدة من أقدم نسخ القرآن الكريم في سورية.
» المفتي حسون: انتصار كويرس رسالة من أبطاله لكل الإرهابيين ولكل العالم بأن سورية قوية واحدة وصامدة
» تحذيرات من انفجار الأمور مع حزب الله.. ومَن القادم بعد العاروري؟ صحافة إسرائيل اليوم
» الملتقى الوطني الأردني لمساندة سورية: قرار انعقاد مؤتمر ما يسمى «أصدقاء سورية» في عمّان جزء من المؤامرة على سورية

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى