بعد العراق.. “البارانويا” تدمر ليبيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
بعد العراق.. “البارانويا” تدمر ليبيا
باعتباره أحد أبرز قادة الحرب على ليبيا في 2011، لم يتردد الشيخ القطري حمد بن جاسم وزير خارجية قطر بمؤتمر مساندة ليبيا في باريس 2011 في إصدار أوامره للمليشيات الليبية بأن “لا يسلموا السلاح حتى يطمئنوا على ثورتهم”! وكان الأمير واثقاً من ولاء تلك المليشيات أكثر من ولائها لبلدها، وواثقاً من قدرة الحملات الإعلامية المكثفة لشبكة الجزيرة على تحويل أولئك الثوار إلى فئران مذعورة تنخر رؤوسها هُذاءات “البارانويا” وأوهام الثورة المضادة، وأن عودة استقرار البلاد والسلام سيقتلهم… ومنذ ذلك الحين- ورغم الإعلان عن انتهاء الحرب- والثوار يتأبطون سلاحهم ويطاردون شبح الطمأنينة وأوهام البارانويا؛ ولم يترددوا في تهجير مدن وقرى بأسرها واجتياح مدن وقرى أخرى وفرض قوانين العزل والإقصاء ولجان للنزاهة واعتقال عشرات الآلاف من المواطنين واغتيال النشطاء والحقوقيين وضباط وأفراد الجيش والشرطة وإحراق المطارات وتدميرها وإيقاف تصدير النفط وحرق خزانات الوقود والموانئ النفطية، ولازالت حروب المليشيات الليبية المذعورة مستمرة، ولم يطمئن “الثوار” بعد…!
لقد تم تقاسم الأدوار… واقتصرت مهمة قوات التحالف الدولي “الناتو” على تدمير المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضاء على الجيش الليبي، والعمل على تسليح ودعم المليشيات المسلحة، لتنتهي مهمتهم بقتل العقيد معمر القذافي، لتتولى من بعدهم المليشيات القبلية والجهوية والدينية إنهاء المهمة، لإشاعة الفوضى واستنزاف وسرقة أموال الدولة في الداخل والخارج، وتدمير ما بقي من مؤسسات ومرافق حيوية في ليبيا، لتنتهي المهمة بالتدمير الذاتي لهذه المليشيات والتخلص من سلاحهم ومقاتليهم عن طريق إشعال فتيل الحرب بينهم ليقتلوا ويدمروا بعضهم بعضا. ويبدوا أنه مثلما نجح سلاح “البارانويا” كأحد أسلحة الحرب غير التقليدية في العراق عن طريق صناعة المظلوميات الدينية والعرقية والجهوية فقد كانت إعادة ذات السيناريو في ليبيا أكثر متعة واحترافية.
يقول أستاذ علم النفس الدكتور قاسم صالح، ضمن دراسته للحالة العراقية: إن البارانويا السياسية إذا طبخت على نار الطائفية والقبلية والعرقية صار شفاء أصحابها قريبا من المستحيل … بينما اتفاقهم هو المستحيل بعينه… والمشكلة أن البارانويا السياسية بين الفرقاء سريعة العدوى والانتشار بين الغالبية المأزومة والمتقبلة للإيحاء… ويضيف: إن المصاب بالبارانويا أو جنون الاضطهاد والارتياب يتمتع بمهارة درامية في تجسيد دور الضحية وقدرة عالية في إقناع الآخر بأن أوهامه حقائق ثابتة”(1)
متأخراً أدركت النخب العراقية بأن قوات الاحتلال عملت وبشكل ممنهج على اختلاق تنين المظلوميات المتناحرة، الشيعية والسنية والكردية وغيرها لتنخر دودة البارانويا العقل الجمعي العراقي ويسهم جنون الارتياب بتأجيج الصراع والاقتتال ما بين أبناء العراق وبإعادة رسم الخارطة العراقية الجديدة. وهو ما يحدث اليوم في ليبيا الجديدة بعدما تلاشت أوهام النسيج الليبي المتجانس، وبعد أن أثبت سلاح البارانويا نجاعته وفاعليته لإنهاك الخصوم بل وتدميرهم ودون أن يخسر الأعداء رصاصة واحدة.
يعتقد الكاتب الأمريكي ديفيد اغناتيوس David Ignatius في مقال له نشر في “الواشنطن بوست Washington Post” في ديسمبر 2014 أن “سلاح البارانويا Paranoia”هو الأفضل ضد تنظيم الدولة الإسلامية. بعدما أشيع بأن تنظيم “داعش” قتل العشرات من مقاتليه بسبب ارتيابه في أنهم كانوا جواسيس للغرب. ويضيف اغناتيوس: إن مثل هذه العمليات غير التقليدية تحمل تكاليف أقل بكثير من حيث المال والأرواح … وبدلا من الاعتماد على إطلاق الأعيرة النارية من طائرة “أباتشي”(الأمر الذي غالبا ما يخلق أعداء بقدر ما يقتل)، بإمكان “البارانويا Paranoia” ــ كسلاح غير تقليدي ــ دفع العدو نحو مهاجمة نفسه بنفسه. (2)
ويذكرنا ديفيد اغناتيوس David Ignatius بشواهد تاريخية استخدمت فيها أمريكا (سلاح البارانويا أو جنون الارتياب) لسحق أعدائها وتدميرهم دون أن تخسر رصاصة واحدة، ومنها: “ما حدث في أواخر ثمانينات القرن الماضي، عندما انهارت منظمة “أبو نضال” جراء مشاحنات داخلية أججتها الاستخبارات الأميركية والبريطانية والأردنية. وذكر عنوان رئيسي لصحيفة “نيويورك تايمز″ في نوفمبر: أن “العرب يقولون إن الصراع على السلطة قسم جماعة أبو نضال الإرهابية”. بيد أن هذا الانقسام لم يكن وليد الصدفة، حيث أخبرتني مصادر بأن أعضاء الجماعة الإرهابية تم تسريب معلومات إليهم دفعتهم للتشكك في أقرانهم واتهامهم بسرقة أموالهم وأصدقائهم وسلطاتهم. وفي نهاية الأمر، دمرت الجماعة نفسها بنفسها.”(3)
في الحالة الليبية، وفي جحيم هذه الحرب العبثية، لا يهم مدى دقة وواقعية نظرية المؤامرة، ولكن المؤكد أنه ليس هناك بشر أسوياء يمكن أن يفعلوا ما يفعله الليبيون بوطنهم وأهلهم. وأن هؤلاء المتحاربون بالفعل يعانون من بارانويا مزمنة لن تفتك بهم وحدهم بل بليبيا بأسرها. ومن المؤسف أن يدرك الليبيون أنهم وبلدهم هم مجرد ضحايا لمليشيات مسلحة من المرضى الذين يعانون جنون الارتياب وأوهام الاضطهاد وأن مدنا بأكملها أصبحت في قبضة البارانويا وجنون الاضطهاد والعظمة، مما دفعهم لتهجير جيرانهم بسبب الأوهام التي تسيطر على عقولهم بأنهم مستهدفون ويكرههم الجميع فقط لأنهم ينتمون لمدينة أو قبيلة ما، لذلك آمنوا بأن عليهم أن ينخرطوا وبكل شرائحهم في حروب إبادة وتهجير لكل من يختلف معهم…!
وقبل أن يدخل “البارانويد الليبي” التاريخ كأحد النماذج المَرَضِيّة المأساوية التي لن تُنسى، لشعب بأسره تحول إلى قطعان مذعورة قتلت بعضها بعضا ودمرت بلدها بسبب هُذاءات جنون الاضطهاد والعظمة التي سيطرت على جماعات ومدن بأسرها، علينا أن نتحلى بالشجاعة الكافية لمواجهة أمراضنا وعلاجها، بدل التماهي مع هذا الجنون والتورط في حرب الجميع ضد الجميع.
وإذا ما استمر الليبيون في هذا التعنت وتناول الدواء الخطأ وإنكار وتجاهل أمراضهم الحقيقية ومحاولة علاجها فإنه أبداً لن تتوقف هذه الحروب، ولا جرائم الاغتيالات، والتهجير الجماعي، والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية واستنزاف ثرواتها وإفقار شعبها وتشريده، ومن المستحيل كذلك نجاح أية مساعٍ للحوار أو المصالحة أو الوصول إلى حالة من التوافق بين فرقاء هم حقيقة مرضى يعانون من جنون الارتياب والشك في كل من حولهم، خصوصاً مع تزايد الحملات الإعلامية والنفسية المكثفة التي تتلاعب بوعي هؤلاء المرضى وتعمل على تشكيل إدراكهم كيفما شاءت سلطة الميديا والتي حولتهم إلى وحوش مذعورة ومذعنة للخرافات والأوهام. ....منقول ...
لقد تم تقاسم الأدوار… واقتصرت مهمة قوات التحالف الدولي “الناتو” على تدمير المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضاء على الجيش الليبي، والعمل على تسليح ودعم المليشيات المسلحة، لتنتهي مهمتهم بقتل العقيد معمر القذافي، لتتولى من بعدهم المليشيات القبلية والجهوية والدينية إنهاء المهمة، لإشاعة الفوضى واستنزاف وسرقة أموال الدولة في الداخل والخارج، وتدمير ما بقي من مؤسسات ومرافق حيوية في ليبيا، لتنتهي المهمة بالتدمير الذاتي لهذه المليشيات والتخلص من سلاحهم ومقاتليهم عن طريق إشعال فتيل الحرب بينهم ليقتلوا ويدمروا بعضهم بعضا. ويبدوا أنه مثلما نجح سلاح “البارانويا” كأحد أسلحة الحرب غير التقليدية في العراق عن طريق صناعة المظلوميات الدينية والعرقية والجهوية فقد كانت إعادة ذات السيناريو في ليبيا أكثر متعة واحترافية.
يقول أستاذ علم النفس الدكتور قاسم صالح، ضمن دراسته للحالة العراقية: إن البارانويا السياسية إذا طبخت على نار الطائفية والقبلية والعرقية صار شفاء أصحابها قريبا من المستحيل … بينما اتفاقهم هو المستحيل بعينه… والمشكلة أن البارانويا السياسية بين الفرقاء سريعة العدوى والانتشار بين الغالبية المأزومة والمتقبلة للإيحاء… ويضيف: إن المصاب بالبارانويا أو جنون الاضطهاد والارتياب يتمتع بمهارة درامية في تجسيد دور الضحية وقدرة عالية في إقناع الآخر بأن أوهامه حقائق ثابتة”(1)
متأخراً أدركت النخب العراقية بأن قوات الاحتلال عملت وبشكل ممنهج على اختلاق تنين المظلوميات المتناحرة، الشيعية والسنية والكردية وغيرها لتنخر دودة البارانويا العقل الجمعي العراقي ويسهم جنون الارتياب بتأجيج الصراع والاقتتال ما بين أبناء العراق وبإعادة رسم الخارطة العراقية الجديدة. وهو ما يحدث اليوم في ليبيا الجديدة بعدما تلاشت أوهام النسيج الليبي المتجانس، وبعد أن أثبت سلاح البارانويا نجاعته وفاعليته لإنهاك الخصوم بل وتدميرهم ودون أن يخسر الأعداء رصاصة واحدة.
يعتقد الكاتب الأمريكي ديفيد اغناتيوس David Ignatius في مقال له نشر في “الواشنطن بوست Washington Post” في ديسمبر 2014 أن “سلاح البارانويا Paranoia”هو الأفضل ضد تنظيم الدولة الإسلامية. بعدما أشيع بأن تنظيم “داعش” قتل العشرات من مقاتليه بسبب ارتيابه في أنهم كانوا جواسيس للغرب. ويضيف اغناتيوس: إن مثل هذه العمليات غير التقليدية تحمل تكاليف أقل بكثير من حيث المال والأرواح … وبدلا من الاعتماد على إطلاق الأعيرة النارية من طائرة “أباتشي”(الأمر الذي غالبا ما يخلق أعداء بقدر ما يقتل)، بإمكان “البارانويا Paranoia” ــ كسلاح غير تقليدي ــ دفع العدو نحو مهاجمة نفسه بنفسه. (2)
ويذكرنا ديفيد اغناتيوس David Ignatius بشواهد تاريخية استخدمت فيها أمريكا (سلاح البارانويا أو جنون الارتياب) لسحق أعدائها وتدميرهم دون أن تخسر رصاصة واحدة، ومنها: “ما حدث في أواخر ثمانينات القرن الماضي، عندما انهارت منظمة “أبو نضال” جراء مشاحنات داخلية أججتها الاستخبارات الأميركية والبريطانية والأردنية. وذكر عنوان رئيسي لصحيفة “نيويورك تايمز″ في نوفمبر: أن “العرب يقولون إن الصراع على السلطة قسم جماعة أبو نضال الإرهابية”. بيد أن هذا الانقسام لم يكن وليد الصدفة، حيث أخبرتني مصادر بأن أعضاء الجماعة الإرهابية تم تسريب معلومات إليهم دفعتهم للتشكك في أقرانهم واتهامهم بسرقة أموالهم وأصدقائهم وسلطاتهم. وفي نهاية الأمر، دمرت الجماعة نفسها بنفسها.”(3)
في الحالة الليبية، وفي جحيم هذه الحرب العبثية، لا يهم مدى دقة وواقعية نظرية المؤامرة، ولكن المؤكد أنه ليس هناك بشر أسوياء يمكن أن يفعلوا ما يفعله الليبيون بوطنهم وأهلهم. وأن هؤلاء المتحاربون بالفعل يعانون من بارانويا مزمنة لن تفتك بهم وحدهم بل بليبيا بأسرها. ومن المؤسف أن يدرك الليبيون أنهم وبلدهم هم مجرد ضحايا لمليشيات مسلحة من المرضى الذين يعانون جنون الارتياب وأوهام الاضطهاد وأن مدنا بأكملها أصبحت في قبضة البارانويا وجنون الاضطهاد والعظمة، مما دفعهم لتهجير جيرانهم بسبب الأوهام التي تسيطر على عقولهم بأنهم مستهدفون ويكرههم الجميع فقط لأنهم ينتمون لمدينة أو قبيلة ما، لذلك آمنوا بأن عليهم أن ينخرطوا وبكل شرائحهم في حروب إبادة وتهجير لكل من يختلف معهم…!
وقبل أن يدخل “البارانويد الليبي” التاريخ كأحد النماذج المَرَضِيّة المأساوية التي لن تُنسى، لشعب بأسره تحول إلى قطعان مذعورة قتلت بعضها بعضا ودمرت بلدها بسبب هُذاءات جنون الاضطهاد والعظمة التي سيطرت على جماعات ومدن بأسرها، علينا أن نتحلى بالشجاعة الكافية لمواجهة أمراضنا وعلاجها، بدل التماهي مع هذا الجنون والتورط في حرب الجميع ضد الجميع.
وإذا ما استمر الليبيون في هذا التعنت وتناول الدواء الخطأ وإنكار وتجاهل أمراضهم الحقيقية ومحاولة علاجها فإنه أبداً لن تتوقف هذه الحروب، ولا جرائم الاغتيالات، والتهجير الجماعي، والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية واستنزاف ثرواتها وإفقار شعبها وتشريده، ومن المستحيل كذلك نجاح أية مساعٍ للحوار أو المصالحة أو الوصول إلى حالة من التوافق بين فرقاء هم حقيقة مرضى يعانون من جنون الارتياب والشك في كل من حولهم، خصوصاً مع تزايد الحملات الإعلامية والنفسية المكثفة التي تتلاعب بوعي هؤلاء المرضى وتعمل على تشكيل إدراكهم كيفما شاءت سلطة الميديا والتي حولتهم إلى وحوش مذعورة ومذعنة للخرافات والأوهام. ....منقول ...
المهاجر الليبي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 4481
نقاط : 6790
تاريخ التسجيل : 20/05/2013
مواضيع مماثلة
» من بريمر العراق إلى ليون ليبيا......... الفارس الليبي
» * في العراق .* وفي ليبيا
» ما حصل فى العراق لان يتكرر فى ليبيا
» السيسي: الأوضاع في ليبيا لا تقل خطورة عن العراق وسوريا
» يوغسلافيا ، العراق ، ليبيا ، إيران ، كنماذج ..
» * في العراق .* وفي ليبيا
» ما حصل فى العراق لان يتكرر فى ليبيا
» السيسي: الأوضاع في ليبيا لا تقل خطورة عن العراق وسوريا
» يوغسلافيا ، العراق ، ليبيا ، إيران ، كنماذج ..
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:31 pm من طرف larbi
» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 793 من عناصره ونحو 6 آلاف مصاب
أمس في 9:30 pm من طرف larbi
» إعلام إسرائيلي: انفجار مسيرة في قاعدة عسكرية بمنطقة إلياكيم ووقوع إصابات
أمس في 9:21 pm من طرف larbi
» مسيّرة لحزب الله تراوغ دفاعات إسرائيل وتسقط في إلياكيم
أمس في 9:20 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية ومقاتلوها يواصلون اشتباكاتهم المباشرة في القطاع الغربي
أمس في 9:19 pm من طرف larbi
» النتن ياهو حزين وسموترتيش غاضب.. حزب الله يقتل 6 جنود من نخبة جيش الاحتلال
أمس في 9:18 pm من طرف larbi
» حزب الله: رسالة من الأمين العام نعيم قاسم إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:13 pm من طرف larbi
» يوم نوعي لحزب الله.. مسيرات وصواريخ تصل إلى مشارف تل أبيب وحديث عن استهداف مقرات عسكرية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:01 pm من طرف larbi
» حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:59 pm من طرف larbi
» القسام تعرض مشاهد لمعارك مقاتليها في جباليا استهداف الجنود وتفجير الدبابات من مسافة الصفر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:07 pm من طرف larbi