منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف يمكن دحر داعش خلال سنة واحدة ؟

اذهب الى الأسفل

كيف يمكن دحر داعش خلال سنة واحدة ؟ Empty كيف يمكن دحر داعش خلال سنة واحدة ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد فبراير 08, 2015 10:59 pm


نزار عبد القادر

كان يجب الانتظار الى حين ان تقوم «الدولة الاسلامية» بقتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقاً لكي نسمع بعد الآراء من الدول الغربية وان نشهد بعض التحركات العسكرية من قبل بعض دول التحالف الدولي، وهي جزئية جداً ولا تفي بالغرض المطلوب، في محاولة للتغطية على انعدام الحس بالمسؤولية والاهمال الذي طبع رؤية وسلوكية القوى الدولية والاقليمية في الحرب التي أعلنتها على الارهاب، وخصوصاً ضد الدولة الاسلامية التي باتت تسيطر على ثلث الاراضي السورية والعراقية.
دقت دول عديدة وعلى رأسها الولايات المتحدة والدول الاوروبية الرئيسية ومعها الدول العربية ناقوس الخطر من الارهاب، وتنادت اكثر من 50 دولة للانخراط في الحرب ضد «الدولة الاسلامية» في العراق وسوريا من اجل وقف التمدّد الحاصل على الارض من خلال احتواء هجومه اولاً، والعمل لاحقاً من اجل دحرها والانتصار عليها. وكانت قد بدأت العمليات العسكرية الجوية والبرية في شهر ايلول 2014، ولكن بوتيرة بطيئة، لا تؤدي الغرض المطلوب، حيث استمرت «داعش» في هجماتها في مختلف الاتجاهات، ولم تصب سوى بانتكاسة عسكرية واحدة من خلال تراجعها عن احتلال مدينة «كوباني» الكردية على مقربة من الحدود السورية ـ التركية.
ظهرت منذ الايام الاولى للحرب حالة من عدم الجدّية لدى التحالفا لدولي وخصوصاً الولايات المتحدة والدول الاوروبية من خلال اعلانها عن مشاركتها الجوية المتواضعة، دون التورط في المعركة البرية، والتي تشكّل المواجهة الضرورية لوقف هجوم «داعش»، والانتصار عليه لاحقاً. وهكذا اقتصرت المواجهات البرية على القوات والميليشيات العراقية، وعلى القوات الكردية المتمثلة بالبيشمركة والميليشيات الكردية العاملة في شمال ـ شرق سوريا. لم تكن هذه القوى البرية المشاركة في المواجهة جاهزة تنظيمياً وقتالياً لمثل هذه الحرب القاسية، كما افتقر معظمها للاسلحة والتدريب، والكادرات القتالية القادرة على تخطيط وقيادة العملية البرية الواسعة.
لم تحقق العمليات البرية التي قادتها القوات والميليشيات العراقية والبيشمركة الكردية في هجومها الردّي النتائج المرجوة، باستثناء ما تحقق لجهة استعادة بعض المناطق في نينوى. ولكن استمرت «داعش» في شن هجمات للتوسع باتجاه العديد من المدن في محافظتي صلاح الدين والانبار، بالاضافة الى العملية التي استهدفت احتلال احد آبار النفط الرئىسة في كركوك. وانتهت معركة «كوباني» بعد اربعة اشهر من القتال الضاري، وهي لم تكن في الاصل تستأهل الجهود والخسائر التي بذلها الطرفان، حيث ان المدينة لا تتمتع بأية قيمة عملانية او استراتيجية، باستثناء القيمة الرمزية للاكراد، اذ انهم اعتبروا بانها تمثل رمزاً لمقاومتهم وصمودهم.
اما في ما يعود للحرب الجوية، فانها بحجمها وبنتائجها كانت دون المستوى المطلوب. صحيح انها ساهمت في حرمان «داعش» من حرية العمل والانتقال على المحاور الطرفية، وبالتالي الحد من حرية المناورة الهجومية لديها، ولكنها لم تنجح في احتواء العمليات الهجومية للتنظيم، وان اكبر دليل على ذلك استعادة «داعش» لمواقع عديدة، واهمها مصفاة «بيجي» النفطية بعد خروجه منها تحت ضغط القوى العراقية المهاجمة. واللافت ايضاً بأن الضربات الجوية التي شنها التحالف في العراق وسوريا لم تنجح في تدمير شبكة القيادة والسيطرة للتنظيم. ويبدو بان اسباب هذا الفشل تعود الى النقص في المعلومات الدقيقة حول البنى القيادية وشبكة الاتصالات التي يستعملها التنظيم، هذا بالاضافة الى اعتماد خطة للحماية والتخفي من خطر الضربات الجوية، من خلال اخلائه لكل المراكز الحكومية والامنية والابنية الرسمية التي يسهل اعتلامها وضربها.
بلغت عمليات القصف الجوي ما يقارب 1300 طلعة جوية، وتركّز معظمها على مدينة «كوباني»، وانه من الطبيعي ان نرى بأن النتائج على بنى «داعش» وقدراتها العسكرية لم تكن ذات تأثير مباشر على العمليات سواء في المسرح العراقي او المسرح السوري. يُؤشر عدد الطلعات المنفذة خلال فترة خمسة اشهر الى عدم جدية التحالف في الحرب على «داعش»، وذلك يؤكد على امرين: الاول، محدودية الوسائل التي جرى حشدها للعمل في هذا المسرح الواسع للعمليات والثاني عدم وجود القرار الحاسم لدى كل اطراف التحالف لمواجهة التهديد الارهابي ومنعه من التمدد باتجاه الدول المجاورة. سبق ان حشدت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما يزيد على 2000 طائرة في حرب الخليج الاولى والثانية ونفذت هذه الطائرات آلاف الطلعات الجوية في مدى اسبوعين وكسرت بالتالي العمود الفقري للقوات الضاربة العراقية كما دمرت كل البنى القيادية في الايام الاولى للحرب.
والسؤال الآن الذي يطرح نفسه: لماذا هذا التقاعس والتردد؟ وهل يعقل ان تشارك دول اوروبية كبرى في الحرب الراهنة بستة او ثمانية طائرات؟ بينما هي تدعو العالم للمشاركة في تظاهرة مليونية ضد الارهاب في باريس؟
تحدث الرئىس اوباما في بداية اعلانه قرار التدخل ضد «داعش» عن ماهية هذه الحرب وعن الفترة الزمنية التي يمكن ان تستغرقها وتبعه في هذا التقييم معظم رؤساء الدول المشاركة في التحالف. وذهب مؤخرا وزير الخارجية الاميركي الى التنبؤ بأن الحرب تمتد لعشر سنوات. وهنا لا بدّ من التساؤل عن مدى واقعية ومنطقية وجديّة هذه التوقعات؟
تطرح الطريقة التي تخاض بها هذه الحرب من قبل القوى الدولية الكبرى والقوى الاقليمية الكبرى مجموعة من علامات الاستفهام حول وجود اجندات خفية لديها تريد من خلالها اطالة فترة الحرب (لسنوات عديدة) مع امكانية تمددها باتجاه دول مجاورة من اجل خدمة مصالح متناقضة تعمل لها هذه الدول.
اني من خلال ثقافتي الاستراتيجية والعسكرية وتجربتي الطويلة اشعر بالاحباط والملل من المنطق السائد حول مستقبل هذه الحرب والطريقة التي تخاض بها. وهذا يدعوني الى المغامرة والقول بالدعوة الى حشد الوسائل الجوية والقوى البريّة اللازمة لخوض هذه الحرب بفعالية - وبالتالي رسم خطة استراتيجية لاستكمالها من اجل كسر ظهر «داعش» في العراق وسوريا خلال فترة زمنية لا تزيد عن سنة واحدة. واني اعتقد بأن هذا الامر يمكن تحقيقه اذا ما حشد هذا التحالف العريض 150 ألف مقاتل على الارض و1000 طائرة مقاتلة لمساندة العمليات الجوية البرية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى