منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطابٌ تاريخي للأسد قريباً

اذهب الى الأسفل

خطابٌ تاريخي للأسد قريباً Empty خطابٌ تاريخي للأسد قريباً

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يونيو 06, 2013 2:45 pm


خطابٌ تاريخي للأسد قريباً 208749

حقّق الجيش السوري أمس إنجازاً استراتيجياً مهمّاً بتطهير مدينة القصَيْر من العصابات المسلحة لِمَا لهذا الإنجاز من تداعيات كبيرة على مسار الأزمة السورية ميدانياً ودبلوماسياً خصوصاً أنه حصل بالتوازي مع الاجتماع التحضيري الذي انعقد أمس في جنيف بين ممثلين من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة قبيل تحديد موعد المؤتمر الدولي
ومن الواضح أن الهزيمة الكبرى التي تعرّضت لها العصابات المسلّحة في القصَيْر وريفها سترتدّ على كل الذين تآمروا على سورية في الخليج والغرب وبالأخص على أدوات الحلف التآمري من «ائتلاف الدوحة» إلى كل التسميات الأخرى وبالدرجة الأولى العصابات التكفيرية في «جبهة النصرة» وغيرها بعد أن عمد هذا الحلف إلى تجميع كل أنواع المرتزقة والإرهابيين من كل أصقاع الأرض بهدف ضرب سورية وإخراجها من موقعها المقاوم
مصدر عسكري
وفي قراءة لمصدر عسكري متابع أن الجيش السوري تعامل مع معركة القصَيْر بكثير من الدقّة والخبرة والحنكة العسكرية فكان يمكن لهذه المعركة أن تنتهي منذ أسبوعين حسب تقارير الخبراء العسكريين إلاّ أن القيادة الحكيمة ارتأت إعطاء المزيد من الوقت لإنقاذ المدنيين الأبرياء ونجحت في ذلك إلى ان سقطت القصَيْر ولم يسقط مدنيٌ واحدٌ بريءٌ
ويردّ المصدر الاهتمام الكوني بالقصَيْر ومعركتها لموقعها الاستراتيجي المهم وانعكاس ذلك على وضع المسلحين وهذا ما يؤشّر إليه ردّ فعل العدو «الإسرائيلي» الذي سبق أي رد فعل من المحور المعادي وعلى قنواته الإعلامية التي سبقت أيضاً قنوات النفط المتآمرة فاعترف هذا العدو بأنه وبعد القصَيْر ستتوقف المعارضة وتنكفئ لأشهر عدة وهذا بحدّ ذاته دليل على الاهتراء الذي أصاب ويصيب صفوفها كل يوم
محاربة الإرهاب
ويشير المصدر العسكري نفسه إلى الأثر السياسي لهذا الانتصار الذي سينعكس على المؤتمر الدولي حول سورية إذ أن هذه المعركة إضافة إلى غيرها من المعارك التي خيضت وستُخاض أكدت أن الحرب على الإرهاب ماضية ومتقدمة بمؤتمر ومن دون مؤتمر وإن مصير سورية يكتبه أبناؤها وجيشها وقيادتها وليس إرادة الآخرين
معركة القصَيْر التي انعكست هزالاً شديداً أمام مثلث التآمر الإقليمي قطر ـ السعودية ـ تركيا أبرزت أيضاً حجم الصدمة التي أخرست الغرب بمعظمه بما في ذلك واشنطن التي أصابها الذهول ولم يصدر عنها أي موقف طيلة نهار أمس
وفي موازاة ذلك وعلى المقلب الآخر تؤكد معركة القصَيْر أن الجيش العقائدي أثبت مرة أخرى أنه بالعقيدة والسلاح ينتصر رغم كل النحيب والعويل عند الآخرين كما تؤكد أن محور المقاومة هو محور فعل وقول والفعل يسبق قوله دائماً
الأسد وخطاب ما بعد القصَيْر
أمام كل هذه المشهدية من المتوقع ووفق معلومات لـ«البناء» من مصادر سورية مطّلعة قيام الرئيس بشار الأسد بتوجيه خطاب تاريخي إلى الشعب السوري يتطرّق فيه إلى أمور مفصلية عدة منها:
1 ـ توجيه التهنئة الوطنية إلى الجيش والشعب السوريَّيْن بالانجاز الاستراتيجي الذي تحقق في القصَيْر على غير صعيد على مستوى المدينة ومحيطها الريفي وما يشكلانه من موقع حساس في الجغرافيا السورية
2 ـ تقديم الوعد الحازم باستمرار الجيش في مهمّة استعادة جميع المناطق التي خطفها المسلحون الإرهابيون وعاثوا فيها فساداً وقتلاً وترويعاً للآمنين وأن الأمن الذي عُرفت به سورية سيستعاد كاملاً ونوعياً
3 ـ التأكيد على القرار السوري الحاسم دولةً وجيشاً وشعباً بالانتصار الكامل على المؤامرة التي رسمها الخارج المعادي ودعمها فريق عربي عبر أدوات محلية مأجورة
4 ـ الجزم بأن سورية تستحق التضحيات الكبرى من أجل حياة أجيال حاضرها ومستقبلها وأنه بفضل تلك التضحيات كسرت سورية شوكة المؤامرة وانتقلت إلى مرحلة بداية النهاية
5 ـ إن مرحلة الأزمة والحرب ستعقبها مرحلة الإعمار والتنمية والاستثمارات والمستقبل الواعد
مزيد من الهزائم بانتظار المسلّحين
وبالعودة إلى الانتصار الاستراتيجي في القصَيْر فإن الهزيمة الكبرى التي تعرّضت لها المجموعات المسلحة ستفتح الطريق أمام مزيد من الهزائم لهذه المجموعات وكل الداعمين لها والدليل على ذلك «العويل» الذي انبرى إليه قادة ما يسمّى «ائتلاف الدوحة» و«الجيش السوري الحر» حتى وصلت الأمور بالمدعو جورج صبرا إلى إطلاق كل التوصيفات البائسة والحاقدة ضد الجيش السوري بهدف التعمية على الإنجاز الاستراتيجي وسعياً لرفع معنويات المجموعات التكفيرية كما أن العدو «الإسرائيلي» ووسائل إعلامه أصابهم الذهول والقلق بسبب هزيمة الإرهابيين فأعلنت «القناة الثانية» في تلفزيون العدو ان السيطرة على القصَيْر أمّنت تواصلاً جغرافياً من درعا إلى الساحل وهو انتصار مهمّ للرئيس الأسد وهزيمة نكراء لمعارضيه »
وأكدت مختلف التقارير أن إنجازات الجيش السوري لن تتوقف عند تطهير القصَيْر بل إنه سيتجه سريعاً نحو سلسلة الجبال الشرقية لقطع تسلّل المسلحين وتهريب السلاح من جرود عرسال ومحيطها كما أكدت أن ما تبقّى من ريف دمشق سيشهد عملية تطهير واسعة من المسلّحين في الأسابيع الثلاثة المقبلة
تطهير القصَيْر خلال ساعة
وكانت القوات السورية تمكّنت خلال هجوم نفّذته فجر أمس واستغرق حوالى الساعة من السيطرة على كامل مدينة القصَيْر بعد أن قضت على أعداد كبيرة من المسلحين بينما استسلمت أعداد أخرى ودمّرت مخابئهم بما فيها من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى العديد من الأنفاق والمتاريس التي كانوا يتحصّنون بها
وقالت وكالة «سانا» إن القوات السورية فكّكت عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في منازل المواطنين وعلى الطرقات لإعاقة تقدم الجيش السوري وأضافت أنه تم ضبط كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة الرشاشة والذخيرة في أحياء المدينة كما تمكنت من القضاء على أعداد من المسلّحين الفارين من القصَيْر قرب قرية شمسين على طريق حمص ـ دمشق وقالت قناة «الميادين» إن 300 مسلح قتلوا أثناء فرارهم من القصَيْر عبر منفذ الضبعة»
الجيش السوري: رسالة واضحة للمشاركين في العدوان
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أنها تمكنت فجر أمس من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة القصَيْر وتطهيرها من الإرهابيين بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة التي نفذتها في المدينة والقرى والبلدات المحيطة
أضافت «إن النصر الذي تحقّق على أيدي أبطال الجيش السوري هو رسالة واضحة إلى جميع الذين يشاركون في العدوان على سورية وعلى رأسهم كيان العدو الصهيوني وعملاؤه في المنطقة وأدواته على الأرض بأن القوات السورية مستعدة دائماً لمواجهة أي عدوان تتعرّض له سورية أضافت إن المعركة ضد الإرهاب مستمرة لإعادة الأمن والأمان والاستقرار لكل شبر من تراب الوطن وهي لن تتوانى عن ضرب المسلّحين أينما كانوا وعلى أي شبر من أرض سورية»
الحلقي: نقطة تحوّل استراتيجية
بدوره أكد رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي «أن تحرير القصَيْر من فلول المجموعات الإرهابية هو نقطة تحوّل استراتيجية وبوابة جديدة لانتصارات متتالية على الأراضي السورية كافة وقال إن الحكومة السورية لن تسمح لأية مجموعة أو عصابة او أفراد برفع السلاح بوجه الدولة أو الشعب وإنه لا سلاح على الأرض السورية سوى سلاح الجيش السوري»
حزب الله: إنجاز القصَيْر انتصار لمشروع المقاومة
وفي هذا السياق قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن «إنجاز القصَيْر ضربة قاسية للمشروع الثلاثي الأميركي ـ «الإسرائيلي» ـ التكفيري ونقطة مضيئة لصالح مشروع المقاومة من بوابة سورية» وقال «ثبت اليوم بما لا يقبل الشك أن المراهنة على إسقاط سورية المقاومة مشروع وهمي»
وحاول ما يسمى «الائتلاف الوطني السوري» المعارض التخفيف من الهزيمة التي مُنيت بها العصابات المسلحة بزعمه «أن الثورة مستمرة رغم سقوط مدينة القصَيْر»!!

أما المدعو سليم إدريس ورئيس ما يسمى «أركان الجيش السوري الحر» فحاول من جهته التقليل من هزيمة العصابات الإرهابية نافياً أن تكون عصاباته «خسرت الحرب بعد سيطرة الجيش السوري على القصَيْر» زاعماً أن مقاتلي حزب الله يغزون سورية»! مطلقاً التهديدات بأنه «سيحارب حزب الله داخل لبنان»؟!
هدوء حذر في طرابلس
أما داخلياً فبقي الوضع الأمني في طرابلس يستأثر بالاهتمام الرسمي في ظل تكثيف الجيش لإجراءاته الأمنية في المدينة لإعادة الهدوء والاستقرار إليها وهو لذلك عمل أمس على تسيير دوريات مؤلّلة وراجلة وأقام الحواجز وسط حالة من الهدوء الحذر التي سيطرت على محاور طرابلس مع بعض الخروقات المحدودة لبعض الطلقات النارية
قيادة الجيش: سنتخذ الإجراءات اللازمة كلّها
وأعلنت قيادة الجيش أنها آثرت معالجة أحداث طرابلس بحكمة وصبر ودقة بالتزامن مع إفساح المجال أمام فاعليات المدينة لمنع الاستغلال السياسي وللحد قدر الإمكان من سقوط ضحايا أبرياء وأكدت أنها ستتخذ كل الإجراءات الحاسمة وبمنأى عن التدخلات السياسية لوضع حدّ لما يجري في طرابلس وحمّلت الجميع مسؤولياتهم لجهة الحفاظ على أمن المواطنين
واجتماع في بعبدا
وعُقد في بعبدا أمس اجتماع ضم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي الذي أطلعهما على الواقع الأمني في طرابلس وخطة انتشار الجيش وأكد سليمان وميقاتي «دعمهما لخطة الجيش من أجل إعادة الوضع إلى طبيعته في طرابلس»
بري يدعو إلى دعم الجيش
وفي هذا السياق شدّد رئيس المجلس النيابي نبيه بري على «ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز الاستقرار ودعم الجيش في دوره لحماية الأمن في طرابلس وكل المناطق»!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى