منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أوباما يعاكس روزفلت: خطابٌ غليظ وعصاً من قش

اذهب الى الأسفل

أوباما يعاكس روزفلت: خطابٌ غليظ وعصاً من قش Empty أوباما يعاكس روزفلت: خطابٌ غليظ وعصاً من قش

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 10:28 pm

أوباما يعاكس روزفلت: خطابٌ غليظ وعصاً من قش 85516

طارق ترشيشي

السؤال الكبير المطروح اليوم هو: هل تؤدّي المبادرة الروسية إلى وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي والترحيب السوري بها، إلى وقف محرّكات الحرب التي أدارها الرئيس الأميركي باراك أوباما وينتظر تفويض الكونغرس من أجل تنفيذ الهجوم المتوقّع؟

بعض المتشائمين يقولون إنّ ما جرى هو أنّ العريس وأهله قد وافقوا لكنّ العروس وأهلها لم يحدّدا موقفهما بعد، وبالتالي فإنّ الزواج لم يتمّ بعد، وإنّ عقد القران لم تكتمل شروطه.

ويعزو هؤلاء المتشائمون رأيهم هذا الى تصريحات غامضة تصدر عن “البيت الابيض” ووزارة الخارجية مفادُها أنّ الادارة الاميركية ما زالت تدرس الإقتراح الروسي. ويؤكّدون انّ حجم الضغوط التي يواجهها اوباما لشنّ الحرب على سوريا هي اكبر من ان تبدّدها مبادرة لافروف وترحيب المعلّم بها.

ويستند المتشائمون في موقفهم الى امثلة عدة من التاريخ الأميركي القديم والحديث، حيث إنّ كثيراً من الاتفاقات التي كان يعقدها الرؤساء الاميركيون، بما فيها اتفاقاتهم مع الهنود الحمر، كانت تُنقض قبل ان يجفّ دم ضحايا آخر معركة بين سكّان أميركا الاصليين وبين الوافدين اليها.

هذا في حال الاتفاق، فكيف إذا لم يكن الاتفاق قد أُبرم بعد، وأوباما ما زال ينتظر قرار الكونغرس، والأميركيّون ما زالوا ينتظرون خطاب رئيسهم اليوم الثلثاء ليحمل اعلاناً بالحرب، أو تأجيلاً جديداً لها، لا بل إنّ هؤلاء المتشائمين يتخوّفون من ان يستغل صقور الادارة الاميركية فترة الاسترخاء التي تتلو كلّ اتفاق، أو كلّ حديث عن اتفاق، من اجل توجيه ضربات موجعة للدولة السورية وجيشها ومرافقها الحيوية، لا بل لبعض رموزها الاساسية.

وفي مقابل المتشائمين يؤكّد الفريق الأقل تشاؤماً من المراقبين، انّ ترحيب المعلم بمبادرة لافروف ما كان ليتمّ لولا إدراك القيادة السورية وثقتها بأنّ اتفاقاً قد تمّ بين موسكو وواشنطن في إحدى جلسات منتصف الليل على هامش قمّة العشرين في سان بطرسبرغ، خصوصاً بعدما اكتشف اوباما مدى عزلته بين حكومات حليفة تاريخياً له، وكذلك بين مواطنيه الاميركيين الذين اعجبتهم شجاعته في انفراده برفض الحرب على العراق، وصدّقوا وعوده بأن “لا حروب بعد اليوم”.

ويعتقد هؤلاء المراقبون انّ اوباما كان يحتاج الى مَن يُنزله عن شجرة تسلّق اليها بمفرده وبقرار خاطئ، وبات ينتظر مَن ينزله عنها، فجاء إليه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بِسُلّمٍ يقوم على مبادرة ظهرَ الالتزام السوري فيها، ولكن لم يظهر الالتزام الاميركي بعد.

ويرى المراقبون انّ مشكلة اوباما الحقيقية، ليست في موافقته على المبادرة الروسية او عدم الموافقة، بل هي في مأزقه الاستراتيجي الكبير الناجم من تردّده في شنّ حرب محفوفة بالمخاطر، ومن عقد اتفاق مقرون بفقدان الهيبة والصدقية.

ويعتقد هؤلاء انّ اوباما في خطابه اليوم سيجمع بين عنف الخطاب ومرونة الحلول على عكس القاعدة التي بشّر بها يوماً سلفه الرئيس الراحل تيودور روزفلت قائلاً: “تكلم بصوت خفيض واضرب بعصا غليظة”.

فإذا بأوباما يتكلم هذه الأيام بصوت غليظ فيما عصاه من قش… فهو خاسر في الحالتين، سواء شنّ حرباً يدرك قبل غيره انها لن تكون محدودة، أو اذا تراجع فخسر صدقيته وهيبته، ولكن أخف الخسارتين تبقى في تجنب العمل العسكري الذي لا يمكن لأحد أن يُقدّر حجم خسائره سواء أكانت الولايات المتحدة أو حلفاؤها.

وقد اكتشف اوباما انّ ضربته المحدودة لسوريا ستجعله في مواجهة مع ايران التي حاول منذ انتخابه عام 2008 تجنب الحرب معها، على رغم كل ضغوط اسرائيل، فلماذا ينزلق الى هذه الحرب عبر البوابة السورية، فيما قواعده في الخليج والبحر المتوسط، وحتى في المحيط الهندي، هي في مرمى الصواريخ الايرانية، ناهيك عن منابع النفط في الدول الحليفة وممرّاته في مضيق هرمز وباب المندب.

ويؤكد مطلعون انّ اوباما كان يدرس خلال الايام الماضية رد الفعل الايراني للتأكد ممّا اذا كان انتخاب الشيخ حسن روحاني رئيساً لإيران سيجعل السياسة الايرانية اكثر مرونة، فاكتشف ان ايران متمسكة بموقفها أكثر من أي وقت مضى وكان موقفها واضحاً لسلطان عمان قابوس بن سعيد وللمبعوث الاميركي ـ الاممي جيفري فيلتمان الى مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي، لا بل اكتشف انّ صمت الايرانيين للوهلة الاولى كان بسبب انتظار طهران قرار الرئيس بشار الاسد في دمشق، فإذا قرّر الرد وقفوا الى جانبه، واذا لم يقرّر هذا الرد حاولوا استيعاب الموقف.

ولكن الاسد قرّر الرد، فأدرك اوباما ان اللعبة اخطر مما كان يظن، خصوصاً في ضوء معرفته الوثيقة بأنّ يد ايران وحلفائها تطاول مواقع ومصالح اميركية متعددة في العالم.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى