منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دوامة التدخل الأمريكي والسيناريوهات المعدة

اذهب الى الأسفل

دوامة التدخل الأمريكي والسيناريوهات المعدة Empty دوامة التدخل الأمريكي والسيناريوهات المعدة

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء فبراير 17, 2015 10:26 pm



تحسين الحلبي

حين انسحبت قوات الاحتلال الأمريكية من العراق في 18/12/2011 وبقيت اتفاقات التعاون الأمريكية- العراقية في عدد من المجالات سارية من دون أن تحمل ضغوطاً كبيرة على الحكومة العراقية كان عدد من المحللين السياسيين الأمريكيين يتحدثون عن سيناريوهات متنوعة تعدها واشنطن لإبقاء العراق تحت مظلة ومشروع خطة تقسيمه وتفتيت قدرة الأطراف المناهضة لهيمنتها...
وهذا تماماً ما بدأ يظهر بشكل واضح وعلني بعد أن فرض الرئيس أوباما على حكومة العراق استقبال آلاف من الجنود الأمريكيين في حزيران عام (2014) بعد أن فرض الاستعانة بطائرات أمريكية بحجة الحرب على (داعش) وانتشار مجموعاتها في مناطق داخل العراق. وبهذه الطريقة عاد جنود الاحتلال الأمريكي إلى العراق من (النافذة) بعد أن أجبرهم العراقيون على الخروج في نهاية عام (2011) من البوابة العريضة وعادت دوامة التدخل العسكري الأمريكي من جديد لتدشين سيناريوهات خطيرة على مستقبل العراق والمنطقة بشكل عام...
فالولايات المتحدة لم تتخل عن رغبتها بتحويل العراق إلى «رهينة» داخل شبكة الهيمنة الأمريكية واستغلال طبيعته الجيواستراتيجية الخاصة في الخليج وعلى حدود سورية والأردن وإيران وتركيا.
ولذلك فرضت ظروفاً خاصة على العراق بعد حرب الخليج وتحرير الكويت (1991) وبقي العراق تحت هيمنة القرار الأمريكي إلى أن قامت باحتلال أراضيه عام (2003). وهي أول من ابتكر سياسة (الاحتواء المزدوج) لاستغلال العراق ضد إيران بعد أن توقفت الحرب العراقية- الإيرانية عام (1988) ولن يكون من المستبعد أن تلجأ واشنطن إلى سياسة الاحتواء المزدوج نفسها في داخل العراق هذه المرة لإبقاء خطر داعش في العراق ومحاولة فتح أي مفاوضات سرية مع بعض قيادات داعش من أجل تحقيق هذه الغاية. فالولايات المتحدة لم تتوقف في معظم نشاطها في السياسة الخارجية عن هذه اللعبة التي توفر لها الحصول على نفوذ داخل الطرفين المتحاربين حتى حين تعلن أنها تقف مع العراق ضد داعش.
وهل بقي أحد يشك بوجود سري للولايات المتحدة داخل مجموعات كثيرة من المسلحين الذين انتقلوا من (النصرة) إلى (داعش) أو من (القاعدة) إلى فرع (داعش) أو لم تكن واشنطن تدعم بالتدريب والسلاح وأموال النفط العربي المجموعات الإسلامية المتشددة داخل سورية منذ عام (2011)؟ وأن واشنطن صمتت عن اعتداءات هذه المجموعات على سورية بموجب مبدأ (عدو عدوي صديقي)... ولذلك يعوّل المحللون السياسيون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على أهمية هذا النفوذ والاختراق الذي يتوافر لهم عند رسم أي خطة «للاحتواء» أو لغير الاحتواء لكنهم يعترفون بوجود عراقيل يشكلها الدور السوري ودور المقاومة وإيران ضد هذه الخطط الأمريكية، وهذا ما أشار إليه (أشتون كارتر) وزير الدفاع الأميركي الجديد قبل تصديق الكونغرس على تعيينه منذ أيام حين نشر مقالاً في مجلة (فورين أفيرز) الأمريكية في شباط (2014) أي قبل استخدام طائرات أمريكية بلا طيار ضد داعش وقبل اختياره وزيراً للدفاع جاء فيه انتقاد لخطة (البنتاغون) حين اعتقد أن السيطرة العسكرية الأمريكية سيتم تحقيقها في أفغانستان والعراق خلال أشهر قليلة في كلتا الدولتين، واعترف (كارتر) أن (البنتاغون) لم يتوقع استمرار صمود سورية حتى عام (2013) وكان عليه رؤية كل حساباته تجاه سورية وحلفائها في المنطقة.
وفي آخر تصريح له بعد عام على هذا المقال سئل (كارتر) في (4) شباط الجاري عن موقفه تجاه سورية فقال إن «الحرب الآن يجب أن تهتم بداعش ولا حل دائماً للوضع في سورية إلا بعد الانتهاء من داعش».
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى