الخوف والصمت يسودان في ليبيا .. والانقسامات تزداد عمقا
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
الخوف والصمت يسودان في ليبيا .. والانقسامات تزداد عمقا
رويترز
على السطح تبدو الحياة طبيعية في العاصمة الليبية. فالمقاهي تزخر بالزبائن الذين يحتسون الكابوتشينو بينما تبيع المتاجر المكدسة بالسلع كل شيء من الملابس الداخلية الايطالية إلى الجبن الفرنسي.
غير أنه مثلما كان الحال في أيام حكم معمر القذافي يفضل كثير من سكان طرابلس تحاشي الخوض في السياسة حيث تتولى حكومة السلطة منذ سيطر فصيل مسلح يطلق عليه اسم فجر ليبيا على العاصمة وطرد خصومه منها في أغسطس اب الماضي.
وعلى الجانب الآخر في شرق ليبيا حيث تعمل الحكومة المعترف بها دوليا ويقاتل ضابط سابق في الجيش برتبة لواء متشددين اسلاميين يشعر كثير من الليبيين بالخوف من أن يؤدي أي انتقاد لوصمهم بالخيانة أو ما هو أسوأ منها.
وأصبحت ليبيا المنتجة للنفط منقسمة فعليا الآن حيث يعمل رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني انطلاقا من شرق البلاد منذ فقد السيطرة على طرابلس بينما تسيطر حكومة منافسة على العاصمة وما حولها.
وتحظى كل من الحكومتين بدعم فصائل من الثوار السابقين الذين اتحدوا للاطاحة بالقذافي عام 2011 لكنهم اختلفوا وتقاتلوا وأصبحت ليبيا تنزلق صوب حرب أهلية أوسع نطاقا.
وتقاتل الفصائل المسلحة بالاسلحة الثقيلة على جبهات مختلفة من أجل السيطرة على مناطق ومن أجل التحكم في مواني النفط. ولقي مئات المدنيين حتفهم ونزح 400 ألف عن بيوتهم داخل ليبيا منذ الصيف الماضي وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
ومع حالة الاستقطاب التي تشهدها البلاد بين جماعتين متنافستين يتهم كل منهما الآخر بالخيانة والإرهاب وجرائم الحرب يرى كثيرون أن من الأفضل مثلما كان الحال في عهد القذافي الاقتصاد في الكلام وتجنب المشاكل.
وقال صاحب عمل حر لم يذكر من اسمه سوى محمود "أنا أترك السياسة في البيت." ومثل بقية المقيمين في طرابلس الذين تحدثت إليهم رويترز قال إنه يفضل عدم نشر اسمه بالكامل خوفا من ردود الفعل الانتقامية.
وقال وهو يجلس مع أفراد عائلته في حجرة الاستقبال الفسيحة في بيته في طرابلس "من الأفضل لك ألا تدخل في مشاكل بانتقاد الحكومة أو الجماعات المسلحة. في ليبيا المناخ السياسي الآن هو إما أنك معي أو أنك ضدي."
وقد انسحب أغلب الدبلوماسيين والشركات الأجنبية من طرابلس منذ الصيف الماضي عندما خاضت قوات فجر ليبيا اشتباكات مع فصائل مسلحة منافسة لها لطردها من المدينة وتسبب اطلاق الصواريخ والقصف بالقذائف في تدمير المطار.
وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إن ناشطين في مجال حقوق الانسان وصحفيين ومؤيدين للثني أو لفصائل مسلحة من الزنتان طردها فصيل فجر ليبيا قد غادروا العاصمة بعد أن تلقوا تهديدات أو تعرضوا لاعتداءات.
ووثقت جماعات حقوقية أيضا حالات مماثلة في شرق البلاد حيث تحالف الثني مع اللواء خليفة حفتر الضابط السابق بالجيش الذي استخدم طائرات حربية في مهاجمة مطارات مدنية في معركته ضد الاسلاميين.
وهرب أنصار فجر ليبيا من بنغازي وغيرها من مدن الشرق حيث يقولون إنهم تعرضوا للاضطهاد إلى طرابلس.
وقال صحفي كان يعمل في بنغازي حتى سبتمبر ايلول الماضي "لم أعد أشعر بالارتياح. لا يمكنك انتقاد حفتر وإلا فإنك ستوصم بأنك من الاسلاميين."
* رسوم الجدران والسياسة
ومع تجنب الناس الحديث عن السياسة تحول النقاش في طرابلس إلى الجدران حيث يهاجم كل فريق الفريق الآخر بالرسوم وهو أسلوب يرجع إلى انتفاضة عام 2011 على حكم القذافي حيث كان السكان يكتبون الشعارات خلال الليل.
وكتب على أحد الجدران "لا للكرامة" في إشارة للحملة التي يشنها حفتر على الاسلاميين ثم كتب شخص آخر كلمة نعم فوق كلمة لا. وجاء ثالث ليضيف فجر ليبيا إلى العبارة.
وتتركز رسوم عملية الكرامة في حي فشلوم بوسط العاصمة وضاحية تاجوراء وهما من الأحياء التي شهدت تمردا على القذافي في أوائل انتفاضة الربيع العربي.
غير أن الرسوم التي تؤيد فصيل فجر ليبيا أو الجماعات الاسلامية مثل الاخوان المسلمين وأنصار الشريعة التي أضافتها واشنطن لقائمة المنظمات الارهابية ليست بالقليلة.
ويبذل الحكام الجدد في طرابلس جهودا كبيرة لاظهار أن الحياة تسير في مجراها الطبيعي ويدعون الصحفيين الأجانب لزيارة المدينة.
وبقي في المدينة بعض رجال الأعمال من الأجانب لكن النشاط محدود للغاية لأن التحويلات النقدية من ليبيا في غاية الصعوبة. ويسعى البنك المركزي للحفاظ على ما لديه من احتياطيات بالدولار بسبب توقف بعض ايرادات النفط بفعل القتال.
وقال محمد الذي يرأس شركة تساعد المستثمرين الأجانب في تخليص أوراقهم "نشاطي محدود هذه الايام."
ومما يزيد الاحساس بالعزلة رحيل شركات الطيران الأجنبية كما أن المسارات الخارجية القليلة المتبقية التي تعمل عليها شركات طيران ليبية محجوزة لأسابيع.
وغادر البلاد المزيد من الأجانب الشهر الماضي بعد أن اقتحم مسلحون فندق كورينثيا الفخم وقتلوا تسعة أشخاص من بينهم أمريكي وفرنسي. وكان الفندق مقر الاقامة الرئيسي للوفود التي مازالت تتردد على ليبيا.
أما الفندقان الرئيسيان الآخران وهما ريكسوس وراديسون بلو فقد أغلقا.
ومنذ الهجوم أبدت الشرطة نشاطا أكبر في طرابلس لكن كثيرين من السكان يفضلون البقاء في البيوت ليلا وتغلق المتاجر مبكرا وتخلو الشوارع من المارة.
وقال موظف بالحكومة الليبية "لم أعد أخرج كثيرا أثناء الليل لزيارة أصدقائي. فإما أن أنام عند صديق أو أنصرف مبكرا جدا."
على السطح تبدو الحياة طبيعية في العاصمة الليبية. فالمقاهي تزخر بالزبائن الذين يحتسون الكابوتشينو بينما تبيع المتاجر المكدسة بالسلع كل شيء من الملابس الداخلية الايطالية إلى الجبن الفرنسي.
غير أنه مثلما كان الحال في أيام حكم معمر القذافي يفضل كثير من سكان طرابلس تحاشي الخوض في السياسة حيث تتولى حكومة السلطة منذ سيطر فصيل مسلح يطلق عليه اسم فجر ليبيا على العاصمة وطرد خصومه منها في أغسطس اب الماضي.
وعلى الجانب الآخر في شرق ليبيا حيث تعمل الحكومة المعترف بها دوليا ويقاتل ضابط سابق في الجيش برتبة لواء متشددين اسلاميين يشعر كثير من الليبيين بالخوف من أن يؤدي أي انتقاد لوصمهم بالخيانة أو ما هو أسوأ منها.
وأصبحت ليبيا المنتجة للنفط منقسمة فعليا الآن حيث يعمل رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني انطلاقا من شرق البلاد منذ فقد السيطرة على طرابلس بينما تسيطر حكومة منافسة على العاصمة وما حولها.
وتحظى كل من الحكومتين بدعم فصائل من الثوار السابقين الذين اتحدوا للاطاحة بالقذافي عام 2011 لكنهم اختلفوا وتقاتلوا وأصبحت ليبيا تنزلق صوب حرب أهلية أوسع نطاقا.
وتقاتل الفصائل المسلحة بالاسلحة الثقيلة على جبهات مختلفة من أجل السيطرة على مناطق ومن أجل التحكم في مواني النفط. ولقي مئات المدنيين حتفهم ونزح 400 ألف عن بيوتهم داخل ليبيا منذ الصيف الماضي وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
ومع حالة الاستقطاب التي تشهدها البلاد بين جماعتين متنافستين يتهم كل منهما الآخر بالخيانة والإرهاب وجرائم الحرب يرى كثيرون أن من الأفضل مثلما كان الحال في عهد القذافي الاقتصاد في الكلام وتجنب المشاكل.
وقال صاحب عمل حر لم يذكر من اسمه سوى محمود "أنا أترك السياسة في البيت." ومثل بقية المقيمين في طرابلس الذين تحدثت إليهم رويترز قال إنه يفضل عدم نشر اسمه بالكامل خوفا من ردود الفعل الانتقامية.
وقال وهو يجلس مع أفراد عائلته في حجرة الاستقبال الفسيحة في بيته في طرابلس "من الأفضل لك ألا تدخل في مشاكل بانتقاد الحكومة أو الجماعات المسلحة. في ليبيا المناخ السياسي الآن هو إما أنك معي أو أنك ضدي."
وقد انسحب أغلب الدبلوماسيين والشركات الأجنبية من طرابلس منذ الصيف الماضي عندما خاضت قوات فجر ليبيا اشتباكات مع فصائل مسلحة منافسة لها لطردها من المدينة وتسبب اطلاق الصواريخ والقصف بالقذائف في تدمير المطار.
وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إن ناشطين في مجال حقوق الانسان وصحفيين ومؤيدين للثني أو لفصائل مسلحة من الزنتان طردها فصيل فجر ليبيا قد غادروا العاصمة بعد أن تلقوا تهديدات أو تعرضوا لاعتداءات.
ووثقت جماعات حقوقية أيضا حالات مماثلة في شرق البلاد حيث تحالف الثني مع اللواء خليفة حفتر الضابط السابق بالجيش الذي استخدم طائرات حربية في مهاجمة مطارات مدنية في معركته ضد الاسلاميين.
وهرب أنصار فجر ليبيا من بنغازي وغيرها من مدن الشرق حيث يقولون إنهم تعرضوا للاضطهاد إلى طرابلس.
وقال صحفي كان يعمل في بنغازي حتى سبتمبر ايلول الماضي "لم أعد أشعر بالارتياح. لا يمكنك انتقاد حفتر وإلا فإنك ستوصم بأنك من الاسلاميين."
* رسوم الجدران والسياسة
ومع تجنب الناس الحديث عن السياسة تحول النقاش في طرابلس إلى الجدران حيث يهاجم كل فريق الفريق الآخر بالرسوم وهو أسلوب يرجع إلى انتفاضة عام 2011 على حكم القذافي حيث كان السكان يكتبون الشعارات خلال الليل.
وكتب على أحد الجدران "لا للكرامة" في إشارة للحملة التي يشنها حفتر على الاسلاميين ثم كتب شخص آخر كلمة نعم فوق كلمة لا. وجاء ثالث ليضيف فجر ليبيا إلى العبارة.
وتتركز رسوم عملية الكرامة في حي فشلوم بوسط العاصمة وضاحية تاجوراء وهما من الأحياء التي شهدت تمردا على القذافي في أوائل انتفاضة الربيع العربي.
غير أن الرسوم التي تؤيد فصيل فجر ليبيا أو الجماعات الاسلامية مثل الاخوان المسلمين وأنصار الشريعة التي أضافتها واشنطن لقائمة المنظمات الارهابية ليست بالقليلة.
ويبذل الحكام الجدد في طرابلس جهودا كبيرة لاظهار أن الحياة تسير في مجراها الطبيعي ويدعون الصحفيين الأجانب لزيارة المدينة.
وبقي في المدينة بعض رجال الأعمال من الأجانب لكن النشاط محدود للغاية لأن التحويلات النقدية من ليبيا في غاية الصعوبة. ويسعى البنك المركزي للحفاظ على ما لديه من احتياطيات بالدولار بسبب توقف بعض ايرادات النفط بفعل القتال.
وقال محمد الذي يرأس شركة تساعد المستثمرين الأجانب في تخليص أوراقهم "نشاطي محدود هذه الايام."
ومما يزيد الاحساس بالعزلة رحيل شركات الطيران الأجنبية كما أن المسارات الخارجية القليلة المتبقية التي تعمل عليها شركات طيران ليبية محجوزة لأسابيع.
وغادر البلاد المزيد من الأجانب الشهر الماضي بعد أن اقتحم مسلحون فندق كورينثيا الفخم وقتلوا تسعة أشخاص من بينهم أمريكي وفرنسي. وكان الفندق مقر الاقامة الرئيسي للوفود التي مازالت تتردد على ليبيا.
أما الفندقان الرئيسيان الآخران وهما ريكسوس وراديسون بلو فقد أغلقا.
ومنذ الهجوم أبدت الشرطة نشاطا أكبر في طرابلس لكن كثيرين من السكان يفضلون البقاء في البيوت ليلا وتغلق المتاجر مبكرا وتخلو الشوارع من المارة.
وقال موظف بالحكومة الليبية "لم أعد أخرج كثيرا أثناء الليل لزيارة أصدقائي. فإما أن أنام عند صديق أو أنصرف مبكرا جدا."
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: الخوف والصمت يسودان في ليبيا .. والانقسامات تزداد عمقا
منقول
مقال لعضو البرلمان Abdelsalam Areibe يروي حجم الضغوطات من امريكا وبريطانيا !!
طارق صقر الجروشى
بالله عليكم ،،، فضلا ً لا امرا ً مساعدتنا بالنشر ...
نشهد الله ياشعبنا لن نكتم عنكم حقيقة تخصكم ،ولن نتخلى عنكم ،ولن نسلبكم حقكم، ولن نمتص رحيق جهدكم، ومن حقكم علينا أن تعلموا وألا نترككم وراء ظهورنا ، فظهورنا لبعضنا وساعدونا بفكركم. والله الموفق .
لقد اجتمعت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بحضور ( الحاج احمد شيهوب ، د. طارق صقر الجروشي، مصعب العابد، د. عمر قرميل بوكدر، محمد اجديد، ومنسق اللقاء السيد أحمد الغزالي) في العاصمة تونس بيوم 12. 2 . 2015 الموافق الخميس مع كل ٍ من:
السيد مورينو كاسو مستشار الدفاع في الاتحاد الاروبي ،
والسفير البريطاني في ليبيا السيد مايكل آروون،
والسيد ستيف كروسمان سكرتير اول سياسي بالسفارة البريطانية في ليبيا ،
و السيد جايسون بول عقيد بحار ملحق عسكري بالسفارة البريطانية ،
والسيد مارك اسنسين عقيد بالبحرية الامريكية والملحق العسكري بالسفارة الامريكية ،
والسيد جوفي مختص بالحدود والعلوم الشرطية بالأمم المتحدة.
والسيد العميد سليم رعد مسؤل الملف العسكري الليبي بالامم المتحدة.
والسيد العميد كارنو ضابط في الجيش الايطالي ومسؤل الملحقية العسكرية الايطالية في ليبيا ،
والسيد إياد جابر المستشار السياسي بسفارة فرنسا في ليبيا .
والسيد رولان تابع للمكتب السياسي الامم المتحدة .
ثم جلسنا مع السيدة آنا كويلييو رئيسة القسم السياسي بالإتحاد الاروبي،
و السيد ستيف نائب سفير المملكة المتحدة .
والسيدة ستيفاني مسؤلة الملف السياسي بالسفارة الامريكية بليبيا ...
وقد استمر الاجتماع من الساعة 10 صباحاً حتى آذان صلاة المغرب!!!.
والجدير بالذكر أن هذا الاجتماع تم بموافقة رئيس مجلس النواب السيد عقيلة، وبتكليف رئيس لجنة الدفاع السيد فتح الله حسين، وبعلم رئيس لجنة الخارجية السيد ارديس عبدالله ...
الفرع الأول - أهم مسلمات ومخرجات الإجتماع :
1. الاتفاق على أن لا شرعية إلا لمجلس النواب الليبي ، والحكومة المنبثقة عنه، حتى بعد صدور حكم المحكمة العليا الليبية.
2. لا يمكن لحكومة أمريكا ودول الاتحاد الأوربي حالياً ً مساعدة الجيش لا بالعتاد، ولا بالتسليح ولا حتى بالخبراء ولا بأي حال من الأحوال .
3. لم يقتنعوا بأن مليشيات فجر ليبيا جماعة إرهابية ، رغم اعترافهم وقناعتهم بجرائمهم الإرهابية.
4. صححنا لهم صور كثيرة كانت مشوهة عن سياسة مجلس النواب وتسبيب قراراته ومآلها.
الفرع الثاني – محاور ونقاط النقاش: وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع المحاور التالية:
المحور الأول - بخصوص الجيش:
1. أقترحنا مساعدة الجيش بالتسليح والعتاد النوعي ، بنحو أفضل ليتمكن من مكافحة الإرهاب والإرهابيين و الدفاع عن مصالح ليبيا . وتقديم البرامج التدريبية ، ومساعدتنا بالخبراء في المتفجرات والألغام وخبراء في مكافحة الإرهاب لكنهم رفضوا في الوقت الحالي وتحججوا بدعم الحل العسكري وان تقوية الجيش ليس في صالح الحل الحواري، والرجاء أن لا تكرروا هذا الطلب .
2. طلبوا منا وبإلحاح دعم المسار العسكري والأمني للحوار من خلال منح الضوء الأخضر لرئيس الأركان الجيش الليبي وقيادات الجيش للجلوس مع الطرف الأخر المسلح ، لاسيما وأنهم قد طلبوا هذا الأمر من قادة الجيش ولكنهم رفضوا. وانه ستكون هناك جلسات تحضيرية للحوار العسكري قبل جلوسهم على طاولة واحدة فكان ردنا ان مجلس النواب قد ناقش وصوت على ان الجيش خط أحمر ولا يتدخل في المما حكات والمفاوضات السياسية وأننا كنواب لا نريد تسييس الجيش والإخلال بعقيدة ضباط الجيش والقادة ، وأن الزج به في هذا الشأن سوف يشغله عن هدفه. ويسرق وقته ووجده.
3. كرروا طلبهم بالضغط على القادة بالجلوس من اجل التعرف إليهم والتحضير لأمور قد تهم الجيش ولإنجاح الحل السياسي. قالوا لنا إننا نعلم بأن هناك من نواب من يعطل في خطة المجتمع الدولي .
4. طلبوا وجوب إخفاء اللواء خليفة حفتر من المشهد العسكري ومنحه مكان أخر في الجيش . (بالليبي يريدونه دولاب وراء الباب) وانه في حال تعيينه منصب عالي كقائد عام للجيش لن نساعدكم، ولن نقدم لكم البرامج المتطورة ، فضلاً على أن المجتمع المدني سيهاجمكم . فأجبناهم بأن الشعب من يقرر تعيين قائد عام او غيره فنحن نحترم إرادة الشعب الليبي ، ولن نخذله.... وطلبنا منهم على افتراض ضحى اللواء حفتر ومن معه من المشهد العسكري! هل تضمنوا لنا أن بادي والصلابي والسويحلي والقايد ووو أنهم سيختفون من المشهد الليبي وسيتركون الليبيين وشأنهم ؟ .فتعلثموا و تلعثموا وقالوا بصوت منخفض الآن لا يمكن لنا تقديم الضمانات أكيدة !. وبسؤالهم عن سبب إبعاد اللواء حفتر في هذا الوقت بالذات فأجابوا : أنه شخصية جدلية وأن فجر ليبيا لا يريدونه، ونرى إبعاده نهائياً؛ لما له تأثير كبير على عرقلة المسار السياسي.
5. ناقشناهم عن حال الليبيين وحال الحوار وجلساته الثلاثة وإلى الآن لم تقرروا انسحاب المليشيات، ولم يتم تجميع السلاح، ولم يكن هناك إثبات لحسن النية ، وناقشنا أن سبب دمار ليبيا هو الرباعي المدمر ( المقاتلة و الدواعش والاخوان وميليشات فجر ليبيا) ووعدوا بأنه متى ساعدتم أنفسكم سنساعدكم، ولاسيما بعد اختيار حكومة وطنية توافقية وسنقدم لكم كافة البرامج .
6. وجهوا النقد إلى قانون الإرهاب الليبي الجديد وانه يختلف عن قانون الإرهاب البريطاني والاروبي ، كونه لم يحدد من الإرهابي ، ولكنهم لم يعطوننا تعريف واضح للارهاب ومن الارهابي بنظرهم ! ( وللعلم توجد العديد من العيوب لقوانينهم لكن لا يسمح المكان ولا الزمان بطرحها).
7. أدانوا بشدة قصف البارجة اليونانية أمام ساحل درنة، وبررنا القصف بحجة إننا في زمن حرب ، وان أي جسم يدخل للإقليم الليبي برأ او بحراً او جواً سوف نقصفه ولنا الحق شرعاً وقانوناً ، ولن نتأسف عن عمل مبرر في حكم الدفاع الشرعي .
8. اقترحوا أن يكون وزير الدفاع شخص مدني سياسي، وعلى أن يكون معه مستشارين عسكريين ، كما نصحونا بعدم تعديل قانون رقم 11 لسنة 2012 . علماً بأن هذا القانون سيمنح أرضية صلبة وقانونية للقائد العام للجيش.
وقد شكرناهم للنصائح وطلبنا عدم التدخل في التفاصيل، و ضربنا لهم أمثله لتدخل المجتمع الدولي في العراق واليمن و.. الخ ، والنتيجة هي انحلال الجيش، وضعف دولة العراق واليمن. وهل ترضون أن تكون ليبيا هكذا؟ والاهم نحن نأخذ تعليماتنا من إرادة الشعب الليبي فقط، ولو خالفنا رأي غالبية الليبيين مصيرنا المكانس نحن وحكومتنا.
ثانياً – المحور الاقتصادي:
1. نصحونا بضرورة إبقاء وضع مصرف ليبيا المركزي كما هو عليه، وعدم تكسير المركزية المالية ،وإعادة النظر في مصرف المركزي في الشرق والجنوب، وعدم إقالة وإبعاد المحافظ السابق، وأنه يجب ان يعمل كلاً من المحافظين السابق والحالي معاً كمؤسسة واحدة ، وان صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي سينظمان اجتماعاً كبيراً في تركيا لكل ٍ من المحافظين السابق والحالي، وبحضور خبراء ماليين دوليين؛ لكيفية صرف الأموال الليبية معاً ، ولتوحيد السياسة المالية ؛ ولهذا يرون وجوب منح السيد علي الحبري الإذن الذهاب إلى تركيا.
2. اقترحوا انه من الصعب على الشركات الأمريكية والبريطانية وغيرها العمل في ظل مؤسستين للنفط في طرابلس ةالشرق ، ونحن نريد منكم إبقاء الحال كما كان في السابق، وان تتراجعوا عن قرار عودة المؤسسة النفط إلى بنغازي؛ لأن الخبرات والقنوات والعلاقات كلها في العاصمة . فأجبناهم : بأن سياسة لوي الذراع لا تنفع مع الليبيين . فردوا: علينا بأننا سنخسر شركات النفط ، وإيرادات النفط. فكانت إجابتنا بأن لغة الصراخ لا نتخاطب بها، وان الليبيين كانوا قبل اكتشاف النفط ينعمون بالأمن والأمان وما ضر الليبيين العيش بدونه .
في العموم نصحونا بعدم اتخاذ قرارات بشأن مؤسسة النفط ومؤسسة الاستثمارات الخارجية ، و مصرف ليبيا المركزي.
ثالثاً- المحور السياسي:
1. أكدوا لنا بأنهم متفهمين خطورة الأزمة السياسية الليبية ، وملمين بحلول مشاكلنا عبر الحوار ، لكن لابد من التنازلات من الكل، وليبيا لن تحل عسكرياً.
2. اقترحوا إعادة النظر في قراراتنا والتي وصفوها بالمتسرعة والعاطفية ، وعلى رأسها وصف جماعة فجر ليبيا بأنها مجموعة إرهابية، وقرار التدخل الدولي لحماية الليبيين. فسألناهم عن وصف قانوني مناسب يليق بمن قتل ودمر وحرق المؤسسات والمباني وشرد وهجر الليبيين من بيوتهم؟ كما سألناهم عن كيفية حساب أؤلئك المجرمين؛ لاسيما وأننا نحتكم لشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ فأجابوا بأننا المسئولين وبأنهم متفهمين حساسية الموقف وخطورته وأن محاكمة هؤلاء القتلة والمجرمين عبر تفعيل القضاء كذلك وعدوا بمساعدتنا بمجرد اختيار حكومة وفاق وطني من خلال العدالة والمصالحة وتبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية وتمكين المطار من العمل ودعم الإعلام بلا حدود .
3. يجب دعم السيد ليون ومنحه فرصة، ومنح الإخوان فرصة للوصول إلى حكومة وفاق وطني .
4. أكدوا لنا أن المليشيات لديها قوة في العاصمة طرابلس، وانتم كنواب وحكومة ليست لكم سيطرة عليها؛ وأن الإمكانيات و الإدارات والخبراء والسياسيين في طرابلس؛ ولهذا فإن الحل الحواري المشترك مع المليشيات في العاصمة هو الحل.
في الختام ومن وجهة نظري فإن خلاصة الاستنتاجات المنبثقة عن المناقشات أنه لم يكن اجتماع دولي عادي إنما ضغوط قهرية دولية أروبية أمريكية سياسية اقتصادية مصيرية سببها المنظمة الإخوانية ...
مقال لعضو البرلمان Abdelsalam Areibe يروي حجم الضغوطات من امريكا وبريطانيا !!
طارق صقر الجروشى
بالله عليكم ،،، فضلا ً لا امرا ً مساعدتنا بالنشر ...
نشهد الله ياشعبنا لن نكتم عنكم حقيقة تخصكم ،ولن نتخلى عنكم ،ولن نسلبكم حقكم، ولن نمتص رحيق جهدكم، ومن حقكم علينا أن تعلموا وألا نترككم وراء ظهورنا ، فظهورنا لبعضنا وساعدونا بفكركم. والله الموفق .
لقد اجتمعت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بحضور ( الحاج احمد شيهوب ، د. طارق صقر الجروشي، مصعب العابد، د. عمر قرميل بوكدر، محمد اجديد، ومنسق اللقاء السيد أحمد الغزالي) في العاصمة تونس بيوم 12. 2 . 2015 الموافق الخميس مع كل ٍ من:
السيد مورينو كاسو مستشار الدفاع في الاتحاد الاروبي ،
والسفير البريطاني في ليبيا السيد مايكل آروون،
والسيد ستيف كروسمان سكرتير اول سياسي بالسفارة البريطانية في ليبيا ،
و السيد جايسون بول عقيد بحار ملحق عسكري بالسفارة البريطانية ،
والسيد مارك اسنسين عقيد بالبحرية الامريكية والملحق العسكري بالسفارة الامريكية ،
والسيد جوفي مختص بالحدود والعلوم الشرطية بالأمم المتحدة.
والسيد العميد سليم رعد مسؤل الملف العسكري الليبي بالامم المتحدة.
والسيد العميد كارنو ضابط في الجيش الايطالي ومسؤل الملحقية العسكرية الايطالية في ليبيا ،
والسيد إياد جابر المستشار السياسي بسفارة فرنسا في ليبيا .
والسيد رولان تابع للمكتب السياسي الامم المتحدة .
ثم جلسنا مع السيدة آنا كويلييو رئيسة القسم السياسي بالإتحاد الاروبي،
و السيد ستيف نائب سفير المملكة المتحدة .
والسيدة ستيفاني مسؤلة الملف السياسي بالسفارة الامريكية بليبيا ...
وقد استمر الاجتماع من الساعة 10 صباحاً حتى آذان صلاة المغرب!!!.
والجدير بالذكر أن هذا الاجتماع تم بموافقة رئيس مجلس النواب السيد عقيلة، وبتكليف رئيس لجنة الدفاع السيد فتح الله حسين، وبعلم رئيس لجنة الخارجية السيد ارديس عبدالله ...
الفرع الأول - أهم مسلمات ومخرجات الإجتماع :
1. الاتفاق على أن لا شرعية إلا لمجلس النواب الليبي ، والحكومة المنبثقة عنه، حتى بعد صدور حكم المحكمة العليا الليبية.
2. لا يمكن لحكومة أمريكا ودول الاتحاد الأوربي حالياً ً مساعدة الجيش لا بالعتاد، ولا بالتسليح ولا حتى بالخبراء ولا بأي حال من الأحوال .
3. لم يقتنعوا بأن مليشيات فجر ليبيا جماعة إرهابية ، رغم اعترافهم وقناعتهم بجرائمهم الإرهابية.
4. صححنا لهم صور كثيرة كانت مشوهة عن سياسة مجلس النواب وتسبيب قراراته ومآلها.
الفرع الثاني – محاور ونقاط النقاش: وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع المحاور التالية:
المحور الأول - بخصوص الجيش:
1. أقترحنا مساعدة الجيش بالتسليح والعتاد النوعي ، بنحو أفضل ليتمكن من مكافحة الإرهاب والإرهابيين و الدفاع عن مصالح ليبيا . وتقديم البرامج التدريبية ، ومساعدتنا بالخبراء في المتفجرات والألغام وخبراء في مكافحة الإرهاب لكنهم رفضوا في الوقت الحالي وتحججوا بدعم الحل العسكري وان تقوية الجيش ليس في صالح الحل الحواري، والرجاء أن لا تكرروا هذا الطلب .
2. طلبوا منا وبإلحاح دعم المسار العسكري والأمني للحوار من خلال منح الضوء الأخضر لرئيس الأركان الجيش الليبي وقيادات الجيش للجلوس مع الطرف الأخر المسلح ، لاسيما وأنهم قد طلبوا هذا الأمر من قادة الجيش ولكنهم رفضوا. وانه ستكون هناك جلسات تحضيرية للحوار العسكري قبل جلوسهم على طاولة واحدة فكان ردنا ان مجلس النواب قد ناقش وصوت على ان الجيش خط أحمر ولا يتدخل في المما حكات والمفاوضات السياسية وأننا كنواب لا نريد تسييس الجيش والإخلال بعقيدة ضباط الجيش والقادة ، وأن الزج به في هذا الشأن سوف يشغله عن هدفه. ويسرق وقته ووجده.
3. كرروا طلبهم بالضغط على القادة بالجلوس من اجل التعرف إليهم والتحضير لأمور قد تهم الجيش ولإنجاح الحل السياسي. قالوا لنا إننا نعلم بأن هناك من نواب من يعطل في خطة المجتمع الدولي .
4. طلبوا وجوب إخفاء اللواء خليفة حفتر من المشهد العسكري ومنحه مكان أخر في الجيش . (بالليبي يريدونه دولاب وراء الباب) وانه في حال تعيينه منصب عالي كقائد عام للجيش لن نساعدكم، ولن نقدم لكم البرامج المتطورة ، فضلاً على أن المجتمع المدني سيهاجمكم . فأجبناهم بأن الشعب من يقرر تعيين قائد عام او غيره فنحن نحترم إرادة الشعب الليبي ، ولن نخذله.... وطلبنا منهم على افتراض ضحى اللواء حفتر ومن معه من المشهد العسكري! هل تضمنوا لنا أن بادي والصلابي والسويحلي والقايد ووو أنهم سيختفون من المشهد الليبي وسيتركون الليبيين وشأنهم ؟ .فتعلثموا و تلعثموا وقالوا بصوت منخفض الآن لا يمكن لنا تقديم الضمانات أكيدة !. وبسؤالهم عن سبب إبعاد اللواء حفتر في هذا الوقت بالذات فأجابوا : أنه شخصية جدلية وأن فجر ليبيا لا يريدونه، ونرى إبعاده نهائياً؛ لما له تأثير كبير على عرقلة المسار السياسي.
5. ناقشناهم عن حال الليبيين وحال الحوار وجلساته الثلاثة وإلى الآن لم تقرروا انسحاب المليشيات، ولم يتم تجميع السلاح، ولم يكن هناك إثبات لحسن النية ، وناقشنا أن سبب دمار ليبيا هو الرباعي المدمر ( المقاتلة و الدواعش والاخوان وميليشات فجر ليبيا) ووعدوا بأنه متى ساعدتم أنفسكم سنساعدكم، ولاسيما بعد اختيار حكومة وطنية توافقية وسنقدم لكم كافة البرامج .
6. وجهوا النقد إلى قانون الإرهاب الليبي الجديد وانه يختلف عن قانون الإرهاب البريطاني والاروبي ، كونه لم يحدد من الإرهابي ، ولكنهم لم يعطوننا تعريف واضح للارهاب ومن الارهابي بنظرهم ! ( وللعلم توجد العديد من العيوب لقوانينهم لكن لا يسمح المكان ولا الزمان بطرحها).
7. أدانوا بشدة قصف البارجة اليونانية أمام ساحل درنة، وبررنا القصف بحجة إننا في زمن حرب ، وان أي جسم يدخل للإقليم الليبي برأ او بحراً او جواً سوف نقصفه ولنا الحق شرعاً وقانوناً ، ولن نتأسف عن عمل مبرر في حكم الدفاع الشرعي .
8. اقترحوا أن يكون وزير الدفاع شخص مدني سياسي، وعلى أن يكون معه مستشارين عسكريين ، كما نصحونا بعدم تعديل قانون رقم 11 لسنة 2012 . علماً بأن هذا القانون سيمنح أرضية صلبة وقانونية للقائد العام للجيش.
وقد شكرناهم للنصائح وطلبنا عدم التدخل في التفاصيل، و ضربنا لهم أمثله لتدخل المجتمع الدولي في العراق واليمن و.. الخ ، والنتيجة هي انحلال الجيش، وضعف دولة العراق واليمن. وهل ترضون أن تكون ليبيا هكذا؟ والاهم نحن نأخذ تعليماتنا من إرادة الشعب الليبي فقط، ولو خالفنا رأي غالبية الليبيين مصيرنا المكانس نحن وحكومتنا.
ثانياً – المحور الاقتصادي:
1. نصحونا بضرورة إبقاء وضع مصرف ليبيا المركزي كما هو عليه، وعدم تكسير المركزية المالية ،وإعادة النظر في مصرف المركزي في الشرق والجنوب، وعدم إقالة وإبعاد المحافظ السابق، وأنه يجب ان يعمل كلاً من المحافظين السابق والحالي معاً كمؤسسة واحدة ، وان صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي سينظمان اجتماعاً كبيراً في تركيا لكل ٍ من المحافظين السابق والحالي، وبحضور خبراء ماليين دوليين؛ لكيفية صرف الأموال الليبية معاً ، ولتوحيد السياسة المالية ؛ ولهذا يرون وجوب منح السيد علي الحبري الإذن الذهاب إلى تركيا.
2. اقترحوا انه من الصعب على الشركات الأمريكية والبريطانية وغيرها العمل في ظل مؤسستين للنفط في طرابلس ةالشرق ، ونحن نريد منكم إبقاء الحال كما كان في السابق، وان تتراجعوا عن قرار عودة المؤسسة النفط إلى بنغازي؛ لأن الخبرات والقنوات والعلاقات كلها في العاصمة . فأجبناهم : بأن سياسة لوي الذراع لا تنفع مع الليبيين . فردوا: علينا بأننا سنخسر شركات النفط ، وإيرادات النفط. فكانت إجابتنا بأن لغة الصراخ لا نتخاطب بها، وان الليبيين كانوا قبل اكتشاف النفط ينعمون بالأمن والأمان وما ضر الليبيين العيش بدونه .
في العموم نصحونا بعدم اتخاذ قرارات بشأن مؤسسة النفط ومؤسسة الاستثمارات الخارجية ، و مصرف ليبيا المركزي.
ثالثاً- المحور السياسي:
1. أكدوا لنا بأنهم متفهمين خطورة الأزمة السياسية الليبية ، وملمين بحلول مشاكلنا عبر الحوار ، لكن لابد من التنازلات من الكل، وليبيا لن تحل عسكرياً.
2. اقترحوا إعادة النظر في قراراتنا والتي وصفوها بالمتسرعة والعاطفية ، وعلى رأسها وصف جماعة فجر ليبيا بأنها مجموعة إرهابية، وقرار التدخل الدولي لحماية الليبيين. فسألناهم عن وصف قانوني مناسب يليق بمن قتل ودمر وحرق المؤسسات والمباني وشرد وهجر الليبيين من بيوتهم؟ كما سألناهم عن كيفية حساب أؤلئك المجرمين؛ لاسيما وأننا نحتكم لشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ فأجابوا بأننا المسئولين وبأنهم متفهمين حساسية الموقف وخطورته وأن محاكمة هؤلاء القتلة والمجرمين عبر تفعيل القضاء كذلك وعدوا بمساعدتنا بمجرد اختيار حكومة وفاق وطني من خلال العدالة والمصالحة وتبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية وتمكين المطار من العمل ودعم الإعلام بلا حدود .
3. يجب دعم السيد ليون ومنحه فرصة، ومنح الإخوان فرصة للوصول إلى حكومة وفاق وطني .
4. أكدوا لنا أن المليشيات لديها قوة في العاصمة طرابلس، وانتم كنواب وحكومة ليست لكم سيطرة عليها؛ وأن الإمكانيات و الإدارات والخبراء والسياسيين في طرابلس؛ ولهذا فإن الحل الحواري المشترك مع المليشيات في العاصمة هو الحل.
في الختام ومن وجهة نظري فإن خلاصة الاستنتاجات المنبثقة عن المناقشات أنه لم يكن اجتماع دولي عادي إنما ضغوط قهرية دولية أروبية أمريكية سياسية اقتصادية مصيرية سببها المنظمة الإخوانية ...
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: الخوف والصمت يسودان في ليبيا .. والانقسامات تزداد عمقا
اجتماعات ليبية مصرية
طارق الجروشي
اليوم صباحاً اجتماع كبير يضم قادة الجيشين الليبي والمصري برئاسة السيد رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي في السلوم التي تبعد عن الحدود الليبية 30 كم. وذلك للتكتيك والتخطيط العسكريين ضد الارهابيين في البلدين.
طارق الجروشي
اليوم صباحاً اجتماع كبير يضم قادة الجيشين الليبي والمصري برئاسة السيد رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي في السلوم التي تبعد عن الحدود الليبية 30 كم. وذلك للتكتيك والتخطيط العسكريين ضد الارهابيين في البلدين.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: الخوف والصمت يسودان في ليبيا .. والانقسامات تزداد عمقا
احمد المسلماني يكتُب للوطن : ليبيا.. قبل "داعش" بقليل
كان الليبيون يتطلعون إلى «ما بعد القذافى» بكل الأمل نحو حياة رغدة لشعب ثرى.. ولكن «السلاح» بات يقتل الأمل كل يوم. إن عدداً من الميليشيات المسلحة وكتائب الثوار التى عملت ضد «القذافى» لم تُلقِ السلاح وباتت تستخدمه فى السياسة.. تحول بعضهم من «مناضلين» إلى «مجرمين»، ومن نداء «الحرية» إلى نداء «الكلاشينكوف».
أصبح السلاح الليبى الذى خرج من مخازن «القذافى»، أو دخل من خلال حلف الناتو، فى كل مكان، وأصبحت الميليشيات اللاعب السياسى الأهم فى البلاد، وتوالت حوادث قطع إمدادات النفط، بل وقطع خطوط الإنترنت، ومعها حوادث الخطف والقتل والتعذيب، حتى لقد تم خطف رئيس الوزراء «على زيدان» لعدة ساعات، وقال رئيس الحكومة إن الخاطفين الذين سرقوا نقوده وملابسه وهاتفه المحمول ووثائق مهمة، كانوا جزءاً من محاولة خصوم فى البرلمان للانقلاب عليه!
وهو ما دعا أحد المواطنين الليبيين للقول لوسائل الإعلام: «إذا لم يستطع رئيس الوزراء حماية نفسه فكيف يحمى البلاد؟ وإذا كان رئيس المؤتمر الوطنى والوزراء فى الحكومة يقولون إنهم لا يحكمون البلاد.. فمن الذى يحكم؟!».
وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» فإن شارع الرشيد وسط العاصمة طرابلس يلخص المشهد الأمنى المنهار.. المسدسات «روسى وبلجيكى» فى سوق شعبية.. هناك باعة جائلون للسلاح.. وهناك مواطنون «يركنون» الدبابات فى «جراج» منازلهم!
وفى حفلات الزواج تستطيع أن تستأجر مدفعاً مضاداً للطائرات يُحمل على ظهر سيارة دفع رباعى مقابل «40» دولاراً أمريكياً فى اليوم.. وذلك للتجوال بالسيارة فى الشارع المحيط بحفل الزفاف لتحية العروسين!
تقول منظمة العفو الدولية: إن الميليشيات المسلحة باتت تهدد الأمن والاستقرار فى أجزاء واسعة من ليبيا. وأعلنت الأمم المتحدة أن هناك الآلاف من أنصار القذافى محتجزين لدى الجماعات المسلحة. وحسب مسئولة فى منظمة العفو فإن هناك حالات إعدام عديدة تتم خارج القضاء ودون محاكمة.
إن حالات الانتقام والأخذ بالثأر قد تجاوزت العمليات الفردية إلى العمليات الجماعية.. فلم تعد مقتصرة على خطف أو قتل الأفراد، بل الانتقام من مدن وقرى ومناطق بأكملها. وتذكر منظمة «هيومان رايتس ووتش» أن مدينة تاورغاء، البالغ عدد سكانها «42» ألف نسمة وكانت تحظى باهتمام القذافى، أصبحت مسرحاً للقتال فى عام 2011، وانضم بعض شبابها إلى القذافى. ويقول أهل مصراتة إن أهالى تاورغاء ارتكبوا أعمالاً صعبة فى مصراتة وقت الحرب ويجب الأخذ بالثأر منهم.
وقد بدأت الجماعات المسلحة التى تنتمى إلى مصراتة بالفعل فى أخذ الثأر، حيث أجبرت جميع سكان تاورغاء على الخروج من بلدتهم. ومع خروجهم وتشردهم فى أرجاء ليبيا يجرى اصطيادهم واحتجازهم وتعذيبهم وقتلهم. وتعلّق المنظمة: «إن أهالى مصراتة يطالبون بالعدالة.. وهذا واجب.. لكن العدالة ليست فى العقاب الجماعى لمدينة بكاملها، بسبب جرائم بعض أفرادها».
كان تنظيم القاعدة حاضراً فى كثير مما يجرى فى ليبيا بعد ثورة فبراير.. ويشير باحثون إلى بقايا «الجماعة المقاتلة» وإلى «كتائب أنصار الشريعة» وإلى «كتائب السجين عمر عبدالرحمن» كصور متعددة للتنظيم العالمى الذى لا يزال يُلهم أتباعه من أفغانستان.. لا سيما أن عدداً كبيراً من الليبيين يحتل مراكز قيادية فى تنظيم القاعدة العالمى.
يشير «هارون زيلين» فى دراسته «التيار الإسلامى فى ليبيا» التى نشرها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أن عناصر ليبية قد تولّت مواقع بارزة فى تنظيم القاعدة.. مثل:
1- «ابن الشيخ الليبى».. المسئول عن معسكر للتدريب العسكرى فى أفغانستان. تم القبض عليه فى نوفمبر عام 2001، وقام بتقديم شهادة كاذبة لإدارة «جورج بوش» تؤكد علاقة «صدام حسين» مع تنظيم القاعدة.
2- «أبوفرج الليبى»، بعد القبض على «خالد شيخ محمد» الرجل الثالث فى تنظيم القاعدة عام 2005، أصبح «أبوفرج الليبى» هو الرجل الثالث فى التنظيم.
3- «أبوأنس الليبى».. مؤسس تنظيم القاعدة فى ليبيا، وكان متورطاً فى تفجير السفارة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا عام 1998، حيث قُتل أكثر من «200» شخص وأصيب أكثر من «4000» آخرين.
4- «الشيخ عطية الله الليبى».. كان منظِّرا مهماً. كان الذراع اليمنى لـ«أسامة بن لادن» قبل وفاته. ويعتبره الكثيرون نائب زعيم القاعدة، وقد قُتل فى أغسطس 2011 بواسطة طائرة بدون طيار.
5 - «أبوالليث الليبى».. كان قائداً عسكرياً بارزاً فى أفغانستان.. قُتل عام 2008.
6- «أبو يحيى الليبى» كان نائباً لـ«أيمن الظواهرى».. وفى يونيو 2012 قُتل فى غارة لطائرة بدون طيار.
7- «عبدالله سعيد الليبى».. كان قيادياً فى القاعدة وقد تمركز نشاطه على الحدود الأفغانية - الباكستانية.. حتى قُتل بواسطة طائرة بدون طيار.
وهكذا أصبحت ثورة فبراير أمام تحديات الميليشيات المسلحة من ناحية وتنظيم القاعدة من ناحية أخرى.. وإزاء ضعف الوضع العام الذى تركه «القذافى» كان البعض يتطلع إلى تقسيم البلاد.
إن «الأمل» لم يغادر الأراضى الليبية بعد. فالشعب الليبى بات مدركاً لمخاطر الداخل وأهداف الخارج، والقوى السياسية والطبقة المثقفة تنمو وتتطور على نحو يثير الإعجاب. وسوف تعانى ليبيا «محنة الحاضر» لبعض الوقت.. لكنها لن تستغرق الوقت الطويل حتى تصبح دولة حديثة وصاعدة.
كان الليبيون يتطلعون إلى «ما بعد القذافى» بكل الأمل نحو حياة رغدة لشعب ثرى.. ولكن «السلاح» بات يقتل الأمل كل يوم. إن عدداً من الميليشيات المسلحة وكتائب الثوار التى عملت ضد «القذافى» لم تُلقِ السلاح وباتت تستخدمه فى السياسة.. تحول بعضهم من «مناضلين» إلى «مجرمين»، ومن نداء «الحرية» إلى نداء «الكلاشينكوف».
أصبح السلاح الليبى الذى خرج من مخازن «القذافى»، أو دخل من خلال حلف الناتو، فى كل مكان، وأصبحت الميليشيات اللاعب السياسى الأهم فى البلاد، وتوالت حوادث قطع إمدادات النفط، بل وقطع خطوط الإنترنت، ومعها حوادث الخطف والقتل والتعذيب، حتى لقد تم خطف رئيس الوزراء «على زيدان» لعدة ساعات، وقال رئيس الحكومة إن الخاطفين الذين سرقوا نقوده وملابسه وهاتفه المحمول ووثائق مهمة، كانوا جزءاً من محاولة خصوم فى البرلمان للانقلاب عليه!
وهو ما دعا أحد المواطنين الليبيين للقول لوسائل الإعلام: «إذا لم يستطع رئيس الوزراء حماية نفسه فكيف يحمى البلاد؟ وإذا كان رئيس المؤتمر الوطنى والوزراء فى الحكومة يقولون إنهم لا يحكمون البلاد.. فمن الذى يحكم؟!».
وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» فإن شارع الرشيد وسط العاصمة طرابلس يلخص المشهد الأمنى المنهار.. المسدسات «روسى وبلجيكى» فى سوق شعبية.. هناك باعة جائلون للسلاح.. وهناك مواطنون «يركنون» الدبابات فى «جراج» منازلهم!
وفى حفلات الزواج تستطيع أن تستأجر مدفعاً مضاداً للطائرات يُحمل على ظهر سيارة دفع رباعى مقابل «40» دولاراً أمريكياً فى اليوم.. وذلك للتجوال بالسيارة فى الشارع المحيط بحفل الزفاف لتحية العروسين!
تقول منظمة العفو الدولية: إن الميليشيات المسلحة باتت تهدد الأمن والاستقرار فى أجزاء واسعة من ليبيا. وأعلنت الأمم المتحدة أن هناك الآلاف من أنصار القذافى محتجزين لدى الجماعات المسلحة. وحسب مسئولة فى منظمة العفو فإن هناك حالات إعدام عديدة تتم خارج القضاء ودون محاكمة.
إن حالات الانتقام والأخذ بالثأر قد تجاوزت العمليات الفردية إلى العمليات الجماعية.. فلم تعد مقتصرة على خطف أو قتل الأفراد، بل الانتقام من مدن وقرى ومناطق بأكملها. وتذكر منظمة «هيومان رايتس ووتش» أن مدينة تاورغاء، البالغ عدد سكانها «42» ألف نسمة وكانت تحظى باهتمام القذافى، أصبحت مسرحاً للقتال فى عام 2011، وانضم بعض شبابها إلى القذافى. ويقول أهل مصراتة إن أهالى تاورغاء ارتكبوا أعمالاً صعبة فى مصراتة وقت الحرب ويجب الأخذ بالثأر منهم.
وقد بدأت الجماعات المسلحة التى تنتمى إلى مصراتة بالفعل فى أخذ الثأر، حيث أجبرت جميع سكان تاورغاء على الخروج من بلدتهم. ومع خروجهم وتشردهم فى أرجاء ليبيا يجرى اصطيادهم واحتجازهم وتعذيبهم وقتلهم. وتعلّق المنظمة: «إن أهالى مصراتة يطالبون بالعدالة.. وهذا واجب.. لكن العدالة ليست فى العقاب الجماعى لمدينة بكاملها، بسبب جرائم بعض أفرادها».
كان تنظيم القاعدة حاضراً فى كثير مما يجرى فى ليبيا بعد ثورة فبراير.. ويشير باحثون إلى بقايا «الجماعة المقاتلة» وإلى «كتائب أنصار الشريعة» وإلى «كتائب السجين عمر عبدالرحمن» كصور متعددة للتنظيم العالمى الذى لا يزال يُلهم أتباعه من أفغانستان.. لا سيما أن عدداً كبيراً من الليبيين يحتل مراكز قيادية فى تنظيم القاعدة العالمى.
يشير «هارون زيلين» فى دراسته «التيار الإسلامى فى ليبيا» التى نشرها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أن عناصر ليبية قد تولّت مواقع بارزة فى تنظيم القاعدة.. مثل:
1- «ابن الشيخ الليبى».. المسئول عن معسكر للتدريب العسكرى فى أفغانستان. تم القبض عليه فى نوفمبر عام 2001، وقام بتقديم شهادة كاذبة لإدارة «جورج بوش» تؤكد علاقة «صدام حسين» مع تنظيم القاعدة.
2- «أبوفرج الليبى»، بعد القبض على «خالد شيخ محمد» الرجل الثالث فى تنظيم القاعدة عام 2005، أصبح «أبوفرج الليبى» هو الرجل الثالث فى التنظيم.
3- «أبوأنس الليبى».. مؤسس تنظيم القاعدة فى ليبيا، وكان متورطاً فى تفجير السفارة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا عام 1998، حيث قُتل أكثر من «200» شخص وأصيب أكثر من «4000» آخرين.
4- «الشيخ عطية الله الليبى».. كان منظِّرا مهماً. كان الذراع اليمنى لـ«أسامة بن لادن» قبل وفاته. ويعتبره الكثيرون نائب زعيم القاعدة، وقد قُتل فى أغسطس 2011 بواسطة طائرة بدون طيار.
5 - «أبوالليث الليبى».. كان قائداً عسكرياً بارزاً فى أفغانستان.. قُتل عام 2008.
6- «أبو يحيى الليبى» كان نائباً لـ«أيمن الظواهرى».. وفى يونيو 2012 قُتل فى غارة لطائرة بدون طيار.
7- «عبدالله سعيد الليبى».. كان قيادياً فى القاعدة وقد تمركز نشاطه على الحدود الأفغانية - الباكستانية.. حتى قُتل بواسطة طائرة بدون طيار.
وهكذا أصبحت ثورة فبراير أمام تحديات الميليشيات المسلحة من ناحية وتنظيم القاعدة من ناحية أخرى.. وإزاء ضعف الوضع العام الذى تركه «القذافى» كان البعض يتطلع إلى تقسيم البلاد.
إن «الأمل» لم يغادر الأراضى الليبية بعد. فالشعب الليبى بات مدركاً لمخاطر الداخل وأهداف الخارج، والقوى السياسية والطبقة المثقفة تنمو وتتطور على نحو يثير الإعجاب. وسوف تعانى ليبيا «محنة الحاضر» لبعض الوقت.. لكنها لن تستغرق الوقت الطويل حتى تصبح دولة حديثة وصاعدة.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: الخوف والصمت يسودان في ليبيا .. والانقسامات تزداد عمقا
رندة تقي الدين تكتب للحياة اللندنية: جيش ليبي قوي بوجه الفوضى.
الحياة اللندنية
قوة الظلم البربرية في ليبيا التي قتلت ٢١ عاملاً مصرياً على الارض الليبية لترهب العالم وتهدده بهيمنة هذه الوحشية التي تدّعي الاسلام هي وليدة الفوضى وأنظمة ديكتاتورية فاسدة من ليبيا الى سورية والعراق. نظام القذافي القامع محا كل معالم الدولة مستبدلاً إياها بلجان شعبية تصفق لـ «كتابه الاخضر» وتعليمه الجهل. واليوم ونحن نرى الفوضى المسلحة تسيطر على دولة غنية مثل ليبيا، المطلوب انقاذ هذا البلد من وضع خطير على شعبه وعلى الدول المجاورة وفي طليعتها مصر.
ان انتقام مصر لجريمة قتل الأقباط طبيعي من دولة عدد سكانها ٨٥ مليوناً وهي مهددة على حدودها الشرقية بفوضى ليبية تعمل على نشر الذعر داخل أراضيها وخارجها. ولكن ينبغي الآن البحث عن حل جذري لمنع هيمنة التطرف المجنون الذي يدّعي الاسلام وينشر الفوضى والفساد. فالوضع المتدهور في ليبيا أدى الى كوارث عدة من بينها قضية انسانية مروعة للنازحين الليبيين الفارين من الفوضى في مراكب مافيات التهريب الانساني في المتوسط باتجاه ايطاليا. مناظر مزرية لآلاف النازحين الليبيين الذين يفضلون المجازفة وعبور البحر على متن مراكب غير آمنة للذهاب الى الشاطئ الايطالي على البقاء في بلد يسوده الارهاب تحت راية الاجرام الذي لا علاقة له بالاسلام. وهذا الارهاب الذي يريد افراغ ليبيا هو نفسه الذي ضرب فندق «كورينثيا» الذي يسكن فيه القليل من الاجانب الذين يأتون الى ليبيا. وإنتاج نفط البلد هبط الى مستواه الادنى منذ الثورة والحالة باتت تزداد سوءاً كل يوم.
أي تدخل عسكري في ليبيا يجب أن يواكبه حل سياسي مع تفاهم داخلي بين الاطراف وخصوصاً تشكيل قوة عسكرية ليبية تتمكن من نزع السلاح من المجموعات الارهابية والمافيات الموجودة على الارض. ان التدخل العسكري بالطيران ومحاربة «داعش» على الارض الليبية من دون تكوين جيش ليبي قوي ينزع السلاح ويفرض النظام لن ينجح. ان المسار السياسي الذي حاول إنجاحه المبعوث الدولي طارق متري ويستأنفه الآن الاسباني برناردينو ليون عليه ان يسرع ويصل الى نتيجة كي تشكل حكومة في ليبيا. فالتدخل العسكري من دون حكومة ليبية ومن دون قوة يستند اليها التدخل الدولي سيؤدي الى المزيد من الفوضى والمزيد من انتقال الصراعات العربية والغربية الى الارض الليبية.
البعض يتحدث عن اللواء وأنيس أبو خمادة قائد القوات الخاصة في ليبيا كي يكون ركيزة لتشكيل الجيش الليبي الذي لا وجود له على الارض. فهناك سباق الآن بين تمدد قوة الظلم في ليبيا والمسار السياسي الذي يحاول القيام به المبعوث الدولي. ولكن الانتظار لمسار سياسي يطول سيؤدي الى تزايد خطر التطرف الوحشي المجنون على كل الدول المجاورة من مصر الى تونس والجزائر وايطاليا وفرنسا. فليبيا بلد غني بنفطه وغازه. وكان يمكن ان يكون جنة سياحية لو لم يخربه القذافي والآن المافيات الارهابية التي تدّعي الاسلام. ان الثورة الليبية ضد القذافي تحولت الى بؤر إرهاب وتطرف. والاسرة الدولية تدخلت لقلب النظام في ليبيا ثم تركت البلد لثوار لم تكن لديهم أي خطة لإنجاح هذه الثورة.
فتصارعوا وعجزوا عن الاتفاق على نهج وادارة البلد وبناء مؤسسات غيّبها القذافي لمدة اربعين سنة مسلّماً البلد لجماعته وأولاده. فالمطلوب الآن بشكل عاجل تشكيل قوة عسكرية ليبية تتمكن من فرض النظام في البلد ونزع السلاح بمساعدة القوى الدولية. الا ان الدول الغربية وفي طليعتها الولايات المتحدة غير عازمة على التدخل على الارض. والاكتفاء بضربات جوية لن يحل مشكلة ليبيا التي تحتاج الى قوة داعمة لتشكيل جيش وطني قوي يقوم بالمهام بقيادة ليبيين يتطلعون الى مستقبل أفضل لبلد أضاع فرصة أن يكون دولة غنية وآمنة وحديثة.
الحياة اللندنية
قوة الظلم البربرية في ليبيا التي قتلت ٢١ عاملاً مصرياً على الارض الليبية لترهب العالم وتهدده بهيمنة هذه الوحشية التي تدّعي الاسلام هي وليدة الفوضى وأنظمة ديكتاتورية فاسدة من ليبيا الى سورية والعراق. نظام القذافي القامع محا كل معالم الدولة مستبدلاً إياها بلجان شعبية تصفق لـ «كتابه الاخضر» وتعليمه الجهل. واليوم ونحن نرى الفوضى المسلحة تسيطر على دولة غنية مثل ليبيا، المطلوب انقاذ هذا البلد من وضع خطير على شعبه وعلى الدول المجاورة وفي طليعتها مصر.
ان انتقام مصر لجريمة قتل الأقباط طبيعي من دولة عدد سكانها ٨٥ مليوناً وهي مهددة على حدودها الشرقية بفوضى ليبية تعمل على نشر الذعر داخل أراضيها وخارجها. ولكن ينبغي الآن البحث عن حل جذري لمنع هيمنة التطرف المجنون الذي يدّعي الاسلام وينشر الفوضى والفساد. فالوضع المتدهور في ليبيا أدى الى كوارث عدة من بينها قضية انسانية مروعة للنازحين الليبيين الفارين من الفوضى في مراكب مافيات التهريب الانساني في المتوسط باتجاه ايطاليا. مناظر مزرية لآلاف النازحين الليبيين الذين يفضلون المجازفة وعبور البحر على متن مراكب غير آمنة للذهاب الى الشاطئ الايطالي على البقاء في بلد يسوده الارهاب تحت راية الاجرام الذي لا علاقة له بالاسلام. وهذا الارهاب الذي يريد افراغ ليبيا هو نفسه الذي ضرب فندق «كورينثيا» الذي يسكن فيه القليل من الاجانب الذين يأتون الى ليبيا. وإنتاج نفط البلد هبط الى مستواه الادنى منذ الثورة والحالة باتت تزداد سوءاً كل يوم.
أي تدخل عسكري في ليبيا يجب أن يواكبه حل سياسي مع تفاهم داخلي بين الاطراف وخصوصاً تشكيل قوة عسكرية ليبية تتمكن من نزع السلاح من المجموعات الارهابية والمافيات الموجودة على الارض. ان التدخل العسكري بالطيران ومحاربة «داعش» على الارض الليبية من دون تكوين جيش ليبي قوي ينزع السلاح ويفرض النظام لن ينجح. ان المسار السياسي الذي حاول إنجاحه المبعوث الدولي طارق متري ويستأنفه الآن الاسباني برناردينو ليون عليه ان يسرع ويصل الى نتيجة كي تشكل حكومة في ليبيا. فالتدخل العسكري من دون حكومة ليبية ومن دون قوة يستند اليها التدخل الدولي سيؤدي الى المزيد من الفوضى والمزيد من انتقال الصراعات العربية والغربية الى الارض الليبية.
البعض يتحدث عن اللواء وأنيس أبو خمادة قائد القوات الخاصة في ليبيا كي يكون ركيزة لتشكيل الجيش الليبي الذي لا وجود له على الارض. فهناك سباق الآن بين تمدد قوة الظلم في ليبيا والمسار السياسي الذي يحاول القيام به المبعوث الدولي. ولكن الانتظار لمسار سياسي يطول سيؤدي الى تزايد خطر التطرف الوحشي المجنون على كل الدول المجاورة من مصر الى تونس والجزائر وايطاليا وفرنسا. فليبيا بلد غني بنفطه وغازه. وكان يمكن ان يكون جنة سياحية لو لم يخربه القذافي والآن المافيات الارهابية التي تدّعي الاسلام. ان الثورة الليبية ضد القذافي تحولت الى بؤر إرهاب وتطرف. والاسرة الدولية تدخلت لقلب النظام في ليبيا ثم تركت البلد لثوار لم تكن لديهم أي خطة لإنجاح هذه الثورة.
فتصارعوا وعجزوا عن الاتفاق على نهج وادارة البلد وبناء مؤسسات غيّبها القذافي لمدة اربعين سنة مسلّماً البلد لجماعته وأولاده. فالمطلوب الآن بشكل عاجل تشكيل قوة عسكرية ليبية تتمكن من فرض النظام في البلد ونزع السلاح بمساعدة القوى الدولية. الا ان الدول الغربية وفي طليعتها الولايات المتحدة غير عازمة على التدخل على الارض. والاكتفاء بضربات جوية لن يحل مشكلة ليبيا التي تحتاج الى قوة داعمة لتشكيل جيش وطني قوي يقوم بالمهام بقيادة ليبيين يتطلعون الى مستقبل أفضل لبلد أضاع فرصة أن يكون دولة غنية وآمنة وحديثة.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: الخوف والصمت يسودان في ليبيا .. والانقسامات تزداد عمقا
اتمني عودة العظمي من جديد اكثر اشراقا وازدهارا .....ولن يكون الا بعودة الاخضر
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
مواضيع مماثلة
» الدايري: داعش تزداد قوة وانتشارا في ليبيا
» حقائق اغفلناها..من الذي قتل معمر القذافي ؟؟؟ ولماذا تم تدمير ليبيا...حقيقة حرب الناتو والصمت العالمي على ما تم من كوارث؟؟؟؟
» القدوة: الحل السياسي لايزال ممكنا ولكن الأوضاع تزداد تدهورا في ليبيا
» السفير البريطانى لدى ليبيا يحذر من تزايد الخوف لدى الشعب بسبب العنف
» إرهاب يستهدف الجميع.. والصمت مريب!!
» حقائق اغفلناها..من الذي قتل معمر القذافي ؟؟؟ ولماذا تم تدمير ليبيا...حقيقة حرب الناتو والصمت العالمي على ما تم من كوارث؟؟؟؟
» القدوة: الحل السياسي لايزال ممكنا ولكن الأوضاع تزداد تدهورا في ليبيا
» السفير البريطانى لدى ليبيا يحذر من تزايد الخوف لدى الشعب بسبب العنف
» إرهاب يستهدف الجميع.. والصمت مريب!!
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
اليوم في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi