يا أعداء الحياة.. لن يهزمنا حقدكم
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
يا أعداء الحياة.. لن يهزمنا حقدكم
هناك فوق هذه الأرض الطاهرة، بدأت قصتهم مع الحياة، فاختاروها راية تسمو فوق جبين الكون، حفظوها نشيدا وطنيا رددته حناجر الرجال الذين نسجوا عالما من جبهة الشمس صداه، وتساموا فوق قسوة الأيام، يواجهون بصبرهم سطوة المستعمرين.
هناك فوق هذه الأرض كتبوا بدمائهم الطاهرة ملحمة الحياة، يوم ناداهم المجد فكانوا في السماء نسوراً وفي الأرض أسوداً ميامين، وفي المعارك ناراً على أعدائهم يلحقون بفلولهم المتكسرة ألوان الهزيمة والعار الذي أراده أعداء الشمس والحياة لشعبنا المناضل الأبي.
هناك فوق هذه الأرض التي تعرف قيمة الشهادة طريقا للخلود والمجد والعزة والكبرياء نقرأ ويقرأ الكون معنا عن أمهات استقبلن أبناءهم الخالدين بالزغاريد يزفونهم شهداء لعيون الوطن ومجده المصان بالكرامة والبطولة.
هنا في كل شبر من ربوع سورية، القوية المنتصرة بتاريخها وشعبها، وبسالة جيشها صار للشهادة طعم آخر، مفردات لم نكن ندرك أبعادها ونحن نستقبل مع كل صباح قوافل المجد والبطولة في معراجها السماوي، نزف رجالاً عاهدوا الله فصدقوا عهدهم، رجالاً آمنوا بعدالة قضيتهم، وصدق أهدافهم فكان قرارهم، بأن لا حياة مع الذل ولا سيادة لبلد لا يفتديه أبناؤه، فكتبوا بالدم الطاهر ملحمة الحياة..
هناك كان نشيدهم ونشيجهم يوم ردد الكون أغنياتهم:
«لو يوم تنادينا يا الوطن والصوت رد.. تلقانا ع حدودك بالسلاح الما يصد.. ما نخاف العدو.. ما نهابوا مهما حشد.. حقنا المحسوم ما نساوم عليه أبد.. والكون علينا يشهد.. والكون علينا يشهد.. ما نهاب الطغيان لو بالنار وبالزرد..».
هاهم يا وطن العزة والكبرياء يا وطن الشهداء والشهادة، كانوا وكنا وسنكون على العهد الذي قطعناه، فويل لمن يمتحن صبرنا، ويل لمن يتجرأ على حلمنا، من سنديان الجبل الشامخ كنا ومن زنزرخت الساحل المتوج بالحياة مشينا، ومن زيتون الأرض وشقائق النعمان جئنا، من صميم الألم والوجع جئنا، رجالا من نسل الرجال، فأين هم صعاليك الأرض وقرادها؟ أين هم أعداء الحياة، أذرع الشياطين، وكيف لهم أن يتطاولوا على قمم وطننا، على شعب لا ينام على ضيم ولا يرتضي ذلاً أو هواناً، شعب لا ينسى ثأراً وإن طال الزمان ومهما كثرت الحسابات.
لم يطلبوا من وطنهم ثمنا لتضحياتهم التي شكلت مجد سورية فانطلق صوتها يملأ الكون: نحن من يستحق الحياة فلن يهزمنا حقدكم ولا ارتهان وعمالة بعضكم ولن تغرينا أموالكم القذرة ولن تثنينا إغراءاتكم وتهديداتكم عن استمرار شموخنا فنحن وحدنا من يتقن قراءة التاريخ وسورية وحدها التي قدمت للعالم معاني الحضارة، تعرف كيف تصوغ بكبرياء ملحمة انتصارها.
هناك فوق هذه الأرض كتبوا بدمائهم الطاهرة ملحمة الحياة، يوم ناداهم المجد فكانوا في السماء نسوراً وفي الأرض أسوداً ميامين، وفي المعارك ناراً على أعدائهم يلحقون بفلولهم المتكسرة ألوان الهزيمة والعار الذي أراده أعداء الشمس والحياة لشعبنا المناضل الأبي.
هناك فوق هذه الأرض التي تعرف قيمة الشهادة طريقا للخلود والمجد والعزة والكبرياء نقرأ ويقرأ الكون معنا عن أمهات استقبلن أبناءهم الخالدين بالزغاريد يزفونهم شهداء لعيون الوطن ومجده المصان بالكرامة والبطولة.
هنا في كل شبر من ربوع سورية، القوية المنتصرة بتاريخها وشعبها، وبسالة جيشها صار للشهادة طعم آخر، مفردات لم نكن ندرك أبعادها ونحن نستقبل مع كل صباح قوافل المجد والبطولة في معراجها السماوي، نزف رجالاً عاهدوا الله فصدقوا عهدهم، رجالاً آمنوا بعدالة قضيتهم، وصدق أهدافهم فكان قرارهم، بأن لا حياة مع الذل ولا سيادة لبلد لا يفتديه أبناؤه، فكتبوا بالدم الطاهر ملحمة الحياة..
هناك كان نشيدهم ونشيجهم يوم ردد الكون أغنياتهم:
«لو يوم تنادينا يا الوطن والصوت رد.. تلقانا ع حدودك بالسلاح الما يصد.. ما نخاف العدو.. ما نهابوا مهما حشد.. حقنا المحسوم ما نساوم عليه أبد.. والكون علينا يشهد.. والكون علينا يشهد.. ما نهاب الطغيان لو بالنار وبالزرد..».
هاهم يا وطن العزة والكبرياء يا وطن الشهداء والشهادة، كانوا وكنا وسنكون على العهد الذي قطعناه، فويل لمن يمتحن صبرنا، ويل لمن يتجرأ على حلمنا، من سنديان الجبل الشامخ كنا ومن زنزرخت الساحل المتوج بالحياة مشينا، ومن زيتون الأرض وشقائق النعمان جئنا، من صميم الألم والوجع جئنا، رجالا من نسل الرجال، فأين هم صعاليك الأرض وقرادها؟ أين هم أعداء الحياة، أذرع الشياطين، وكيف لهم أن يتطاولوا على قمم وطننا، على شعب لا ينام على ضيم ولا يرتضي ذلاً أو هواناً، شعب لا ينسى ثأراً وإن طال الزمان ومهما كثرت الحسابات.
لم يطلبوا من وطنهم ثمنا لتضحياتهم التي شكلت مجد سورية فانطلق صوتها يملأ الكون: نحن من يستحق الحياة فلن يهزمنا حقدكم ولا ارتهان وعمالة بعضكم ولن تغرينا أموالكم القذرة ولن تثنينا إغراءاتكم وتهديداتكم عن استمرار شموخنا فنحن وحدنا من يتقن قراءة التاريخ وسورية وحدها التي قدمت للعالم معاني الحضارة، تعرف كيف تصوغ بكبرياء ملحمة انتصارها.
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» أعداء الأمس, أعداء ... اليوم
» أعداء الأمس, أعداء ... اليوم
» رياح التغيير تقتلع أعداء دمشق
» الأسد رئيساً، والرسالة وصلت إلى أعداء سوريا
» أعداء سورية استعملوا كل أسلحتهم.. فماذا بعد؟
» أعداء الأمس, أعداء ... اليوم
» رياح التغيير تقتلع أعداء دمشق
» الأسد رئيساً، والرسالة وصلت إلى أعداء سوريا
» أعداء سورية استعملوا كل أسلحتهم.. فماذا بعد؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 1:59 pm من طرف larbi
» الله اكبر و لله الحمد,, يحيى سريع يعلن استهداف حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور
أمس في 1:53 pm من طرف larbi
» هيئة المحلفين بالاجماع تدين ترامب بجميع الجرائم
أمس في 1:21 pm من طرف larbi
» مباشر خطبة وصلاة الجمعة من المسجد الأقصى المبارك 30/05/2024
أمس في 1:09 pm من طرف larbi
» مباشر │ كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
أمس في 12:46 pm من طرف larbi
» انسحاب قوات الاحتلال من جميع مناطق شمال غزة
أمس في 12:13 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع للإعلان عن عمليات عسكرية واسعة
الأربعاء مايو 29, 2024 4:17 pm من طرف larbi
» مراسلة الجزيرة ترصد ردود الفعل الإسرائيلية على إعلان أبو عبيدة أسر جنود في غزة
الأحد مايو 26, 2024 4:52 am من طرف larbi
» تل أبيب.. اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين مطالبين بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين
الأحد مايو 26, 2024 4:51 am من طرف larbi
» ابو عبيدة يعلن قتل و اسر جنود الكيان المحتل
الأحد مايو 26, 2024 1:20 am من طرف larbi