منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلام مسروقة ... سرقت وطناً ... وقتلت أبناءه ويتّمت وشردت أطفاله

اذهب الى الأسفل

 أحلام مسروقة ... سرقت وطناً ... وقتلت أبناءه ويتّمت وشردت أطفاله Empty أحلام مسروقة ... سرقت وطناً ... وقتلت أبناءه ويتّمت وشردت أطفاله

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد فبراير 22, 2015 3:29 pm



سومر إبراهيم



أحدث البرنامج الوثائقي ( حلمهم المسروق ) للإعلامية بيسان أبو حامد الذي بثته قناة الميادين الفضائية في يوم الخميس الساعة الحادية عشر ليلاً أي في ذروة المشاهدة جدلاً كبيراً وأثار حفيظة السوريين ودار نقاشٌ طويلٌ على مستويات مختلفة بين جميع شرائح المجتمع بعضها عاطفي وانفعالي وبعضها عقلاني كان ميدانه مواقع التواصل الاجتماعي .

ففي الضفة المؤيدة للدولة توزعت الآراء بين أغلبية معارضة ومستنكرة لهذا العمل الإعلامي الذي تتبناه قناة عرفت بمصداقيتها كونها تتبنى الفكر المقاوم ووقفت ضد ما يسمى الربيع العربي وعرّابيه ومخلّفاته وحققت مشاهدات كبيرة على مستوى الوطن العربي والعالم فاعتبر هؤلاء أنها بدأت تحيد عن المنحى التي انتهجته وبدأت تتكشف نواياها شأنها شأن الجزيرة القطرية وخاصة أنها تجاهلت الدماء الكثيرة التي أراقتها تلك الأحلام المسروقة وأفعال ثورتهم المزعومة ومشاعر من فقدوا أبناءهم وأحباءهم كرما لهذه الأحلام ؛ وآخرون فضّلوا التريث في إبداء الرأي والحكم على العمل من وجهة نظر انفعالية حتى تتبين النوايا من عرض هكذا عمل في وقت يحقق فيه الجيش العربي السوري انتصارات كبيرة على جبهات مختلفة ، وآخرون اعتبروا العمل لاقيمة له ولا يؤثر على الرأي العام وإن كانت الميادين حسب رأيهم تحاول دس السم في العسل فهي لن تفعل أكثر مما فعلت الجزيرة والعربية والغلبة هنا للميدان وما ينجزه الجيش العربي السوري على الأرض .وقلة قليلة من الناس رأوا في العمل انجازاً إعلامياً له أهدافاً نبيلة تحاول القناة أن تظهر الندم البادي على وجوه الأشخاص الذين التقتهم وأن غاياتهم كانت غير ذلك ، وبعض الأشخاص ممن يعرفون أبطال هذا العمل عن قرب سخطوا من أقوالهم مؤكدين أن أفعالهم الحقيقية كانت إجرامية وغاياتهم شخصية جاعلين مما تسمى ثورة مطية لتنفيذ أحلام شيطانية وظهروا على القناة على أنهم ملائكة .

أما في الضفة الأخرى فقد امتلأت المواقع المعارضة والتنسيقيات التي لاتزال تتبنى أفكار الثورة والربيع المزعومين بالشتائم والتخوين لهؤلاء الأشخاص الذين يظهرون على قناة يقولون عنها أنها عدوة وكافرة معتبرين أن اعترافات وتصريحات من تلتقيهم الميادين هو خيانة للثورة في الوقت الحرج التي تمر بها أياً كانت الغاية من هذا الظهور ، والبعض القلة من المعارضين قال أن مجرد ظهور هؤلاء وطرح أفكارهم على قناة تعد من قنوات النظام فهو انتصار لهم ودليلٌ على الاقتناع بأفكارهم .

أياً كانت نوايا القناة وأياً كانت غايات منفذي ومعدي ومقدمة البرنامج الجميلة سواءً كان الهدف سامٍ أم بقصد الشهرة أو تحقيق أكبر مشاهدة باعتبارها محطة خاصة تهمها بالدرجة الأولى مصلحتها أو غير ذلك ... فلها مطلق الحرية فيما تبث ، لكنها تجاهلت الدموع و الآلام التي تعتصر قلوب آلاف الأمهات اللواتي سرقت ( هذه الأحلام المسروقة ) أبناءهم ويتمت أحفادهم وما تزال ، وتجاهلت أيضاً معاناة الملايين ممن شردتهم هذه الأحلام .. وتجاهلت براءة الأطفال التي سرقتها حريتهم التي طالبوا فيها وحلموا بها ، وتجاهلت أيضاً الأذى الذي سيصيب عيون الملايين من ظهور علم الانتداب على شاشة ماتعودنا أن يظهر عليها يوماً إلا رايات المقاومة والنصر والعلم السوري الشامخ .

ربما كان العمل سيلقى نجاحاً أكبر لو عرض بعد نهاية الحرب وستكون آثاره النفسية أقل وطأة وخاصة أن في هذه الأوقات كل يوم نفقد عزيزاً وغالٍ في كل بقعة يخوض عليها جيشنا الباسل معاركه ويحقق انتصاراته ويضحي جنوده بدمائهم وأرواحهم لينقذوا الوطن من نتائج هذه الأحلام .

هامش : لسنا هنا بمعرض تقييم أداء القناة وكادرها المميز التي حققت حضوراً جماهيرياً بمتسوى عالٍ على جميع الصعد ولعبت دوراً إيجابياً في عالمنا العربي لا أحد يستطيع نكرانه .

هامش 2 : طوال هذه الأزمة كنا ننتظر أن ينهض إعلامنا الوطني من سباته ويتحرر من قيوده ويحقق تقدماً في أدائه يوازي الإعلام الخارجي الذي صار يتقاذف أنظارنا ومشاعرنا كيفما اتفق ... مع أننا نمتلك الكوادر القادرة على النهوض بهذا الإعلام ليكون الدرع الذي يحمي قيمنا الوطنية من أهواء ونزوات ومصالح الإعلام الخارجي الموجه الذي ما انفك يجذب هذه الكوادر .

هامش 3 : ضعف أداء الإعلام السوري وبطئه في نقل الحدث والصورة الحقيقية بلحظتها جعلنا نلهث لطلبها من أي مصدر آخر مما جعلنا عرضة لتصديق أي معلومة مغرضة .!!!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى