مجموعة مُسلّحة تُطالبُ بفدية قدرها 70 ألف دينار لإطلاق سراح رئيس هيئة حقوقية

الحدث
أكدت اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان ،أمس الأحد، أنّ المجموعة المسلحة التي اختطفت رئيس اللجنة الهادي بن طالب ونائبه علي الاسطى الأسبوع الماضي طالبت بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهما.

وقالت اللجنة في بيانها إنّ فريق تقصي الحقائق والرصد والتوثيق باللجنة توصل إلى تحديد هوية الشخصين الذين خطفا، وهما “طارق بن نعمة وعلي الدرناوي” اللذين طالبا بفدية مالية قيمتها 70 ألف دينارا ليبيا مُقابل إطلاق سراحهما.

و ناشدت اللجنة بعثتي الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والاتحاد الأوروبي وكافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإطلاق سراحهما قبل تعرضهما لأيّ اعتداء.

يذكر أنّ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أعلنت عن خطف رئيسها ونائبه على أيدي مجموعات مُسلّحة في طرابلس.

النائب عمر غيث: صوّتنا على تعليق المُشاركة في الحوار بعد ظهور بوادر لأخونة الحكومة التوافقية
الحدث
أكد مصدر مسؤول،اليوم الإثنين، أنّ مجلس النواب الليبي قرّر بالإجماع تعليق مُشاركته في جولة الحوار المُقبلة المُزمع اجرائها في المغرب يوم الخميس القادم احتجاجا على الضغوط التي تفرضها البعثة الأممية استجابة لقادة “فجر ليبيا” في طرابلس.

وقال النائب عمر غيث منذ قليل، في تصريح لقناة سكاي نيوز إنّه تم تعليق المشاركة بعد تصويت أغلبية الحضور إضافة إلى استدعاء اللجنة المُشاركة في الحوار لمزيد التشاور حول هذا القرار.

وأضاف غيث أنّ قرار تعليق المُشاركة في الحوار يأتي احتراما للثوابت التي أجمع عليها النواب ويبقى أبرزها أنّ البرلمان هو الجهة الشرعية التي تلقى القبول من المجتمع الدولي وهو المُخوّل الوحيد لتقديم رأيه في صيغة الحكومة الموحدة وأيضا الشخصية التي ستُحظى برئاستها.

وأشار عضو البرلمان في طبرق إلى أنّ سلبية البعثة الأممية في التعامل مع المطالب الأساسية التي نصت عليها الجولات الماضية من الحوار دفعت بوفد المجلس إلى تعليق مُشاركته في الجولة المُقبلة من الحوار،خاصة بعد العمليات الإرهابية التي وقعت في مدين القبة الجمعة الماضية إضافة إلى قصف مدينة الزنتان بالطائرات .

وأكد غيث أنّ عودة المُهجّرين ونزع سلاح الميليشيات المُنتشرة في البلاد إضافة إلى وقف إطلاق النار من أهمّ المطالب المُلحة التي أصرّ ممثلو البرلمان على تنفيذها قبل تشكيل الحكوة التوافقية.

وبين أنّ بعثة الأمم المتحدة تعرضت لضغوط من أجل حشر شخصيات من الإخوان في الحكومة الموحدة،وهو ما تنافى مع مطالب الشعب الذي اختار بناء دولة مدنية بانتخابه أعضاء مجلس النواب.

يذكر أنّ بعثة الأمم المتحدة أعلنت استئناف جولة الحوار الخميس المقبل في المغرب رغم تواصل الهجمات الإرهابية التي تعصفُ بالإستقرار في ليبيا.

وكانت مدينة القبة قد تعرضت لثلاث هجمات ارهابية متزامنة مما أسفر عن مقتل 47 وإصابة أكثر من 85 آخرين،وهو مادفع بالحكومة المؤقتة إلى إعلان الحداد سبعة أيام.