سر العداء بين الروس و من يعيشون بإسرائيل اليوم. 105. عيش التاريخ بالألوان عشان تفهم الحاضر بالأبيض و الأسود

https://clarityzone.files.wordpress.com/2015/03/russia-and-khazars.jpg?w=1014

105. عيش التاريخ بالألوان عشان تفهم الحاضر بالأبيض و الأسود
132. كلاب الحرب
0. سر العداء بين الروس و من يعيشون بإسرائيل اليوم.
لاحظ إنني لم أقل ” يهود ” أو ” الإسرائيليين ” أو ” بني إسرائيل “…و السبب ستعرفه حالاً.
الوهم: اليهود الغربيون-الأشكينازيم- من أصول سامية و لكنهم هاجروا من أرض الميعاد إلي أوروبا الشرقية و روسيا قديماً.
الحقيقة: الأشكينازيم لا ينتمون إلي بني إسرائيل- يعقوب عليه السلام..و كل بحث يستخدم عينات الحمض النووي يكتشف أنهم – الأشكينازيم- يشتركون مع الأتراك في المجموعة الجينية.
لماذا الأتراك؟ و كيف أن اليهود الذين سببوا لنا الصداع أنهم ساميون و يصرخون ليل نهار ضد كل من يتعرض لهم بأنه عدو للسامية؟
الإجابة تكمن في التاريخ الذي أخفوه عن العالم…التاريخ الذي حاربوا كي لا يصل إلى الكتب المدرسية أو المراجع إلا فيماندر….و فيما ندر هذه هى منجم الذهب الذي أصطاد منه الحقائق.
يهود اليوم ينتمون إلى عرق من آسيا الوسطي يسمى بال” خزر “. و هؤلاء كانوا يهيمون من غرب و أواسط آسيا إلي أوروبا الشرقية يسرقون و ينهبون و يقتلون..كانوا- ومازالوا- مجموعة من الهمج ذوي العقلية القبلية الشرسة يعادون كل مجموعة إنسانية متحضرة و مستقرة.
يهود اليوم لا تحتوي دماءهم على قطرة من الدماء السامية و لا علاقة لهم لا من قريب أو من بعيد بالأسباط- أولاد سيدنا يعقوب عليه السلام..و العلم الحديث أثبت هذا مراراً والمعتدلون أصحاب العقول منهم - وهم ندرة- أقرّوا بهذه الحقائق. و عندما قامت البلاد العربية بتوضيح هذه الحقائق في الأمم المتحدة و أن هؤلاء لا ينتمون إلى بني إسرائيل المذكورين بالتوراة و ليس لهم أى حق أو تاريخ في أرض فلسطين رد الصهيوني خاييم فايتسمان ساخراً: ” هذا أمر غريب…أنا يهودي طيلة حياتي وأشعر أني يهودي..واليوم تقولون أنني خزر ؟ ” أما جولدا مائير فكان ردها أكثر سخرية ” خزر شمزر ” إضافة الشين أول الكلمة العبرانية عادة عندهم عندما يسخرون من الكلمة و الشين تبدأ بها كلمة قبيحة..لذلك يستعيرون الشين منها و يضعونها في بداية كل كلمة لا تعجبهم. و تسترسل مائير في السخرية من الحقيقة التي ساقها إليها أشخاص من بني جلدتها: ” لا يوجد خزر..لم أعرف خزر في كييف أو في ميلواكي- أميركا…أرني هؤلاء الخزر الذي تتحدث عنهم ” مائيير تتكلم بثقة لإنهم نجحوا في طمس تاريخ أجدادهم الخزر..أحد الشعوب الرعوية التركمانية….فأنت تقول Turkish عندما تعني تركي من تركيا اليوم…ولكنك تقول Turkic عندما تعني تركماني .. والشعوب التركمانية لا تعني الأتراك فحسب, و إنما الشعوب التي تعيش بالبلاد المحيطة بتركيا الآن مثل كازاخستان و أوزبكستان وقيرغستان و تركمنستان و أذربيجان .. وتعيش التركمان في الصين و الباكستان والعراق و سوريا و روسيا و غيرهم..والخزر ما هم إلا إحدى هذه القبائل و لكنهم إختاروا مستقبل مخالف تماماً لباقي الشعوب التركمانية التي تدين بالإسلام اليوم.
إذن .. لماذا يزعمون أنهم يهود ؟
القصة تعود كما قلت إلى التاريخ…فتاريخهم يبدأ بين عامي 100-500 ميلادية و ينتهي عام 1000 ميلادية تقريباً .. وبسبب طبيعتهم الإجرامية و سطوتهم القبلية تمكنوا من الإستحواذ على أراضي إستقطعوها من الدول المحيطة بمنطقة تمركزهم. وإمتلأت خزائنهم بالذهب و الفضة لأنهم كانوا لصوص و قاطعى طريق…و أصبح لهم ملكا !
كانوا يدينون بالوثنية والسحر والشعوذة .. ولم يكفوا عن إيذاء جيرانهم..حتى ضاقت بهم روسيا .. .نعم روسيا .. وهنا تبدأ الإجابة على السؤال : سر العداء بينهم و بين الروس.
ضاقت بهم روسيا ومن همجيتهم و إجرامهم .فأرسل لهم القيصر الروسي إنذار تلو الآخر يحثهم فيه على تقبل دين من الأديان السماوية كدين رسمي لهم و يلتزموا به جميعاً. فأرسل ملكهم إلي القيصر الروسي يطلب منه ممثل عن كل دين من الأديان الثلاثة : الإسلام و المسيحية و اليهودية و كان هذا عام 800 ميلادية تقريباً.
لم يروق لهم الإسلام و لا المسيحية .. وراقت لهم ” بعض” تعاليم اليهودية و بالتحديد الكتب الخاخامية المدسوسة .. أعلنوا أنهم قبلوا باليهودية كدين رسمي لهم .. وهذا يجيب عن السؤال الثاني: لماذا يزعمون اليوم أنهم يهود.
لم تعجبهم اليهودية كما أنزلت ولم تعجبهم التوراه و الوصايا العشر .. وأغلب الظن أنهم أعجبوا بعصيان بني إسرائيل كما ذكرهم القرآن الكريم و أعجبوا بجرائمهم المذكورة في الإنجيل .. لإنها جرائم تناسب طبيعتهم الهمجية الدموية.
فشرعوا في تأليف كتب أخري لا حصر لها .. وأعجبوا أكثر ما أعجبوا بالسامري الذي صنع العجل لبني إسرائيل فور خروجهم من مصر .. وأعجبوا بالعقائد الوثنية الدموية و عبادة العجل بعل و التضحية بدماء البشر له و سفك الدماء بالحروب و الفتن والدسائس من أجله .. وأعجبوا بالربا الفاحش الذي مارسته اليهود..وقمة إعجابهم بطبيعة الحال كانت موجهة لإبليس والسحر الأسود - القابالاه - .. لهذا لم أقل في البداية أن سر العداء بين روسيا و “اليهود” و إنما قلت بين روسيا و بين “من يعيشون بإسرائيل..لإن إسرائيل و بكل بساطة هى بلد الخزر الحديثة بعد أن طردتهم روسيا من بلاد الخزر القديمة التي إستولوا عليها ظلماً و عدواناً على الشعوب المجاورة.
و زادت ثرواتهم لأنهم لم يكفوا عن أعمال الإجرام و السلب و النهب من الشعوب المجاورة .. فكانت ردة الفعل من .. روسيا مرة أخرى.
كيف قامت روسيا بتأديب الخزر - أجداد من يقولون أنهم يهود ساميون اليوم - ؟ لماذا يتآمرون على روسيا من وقتها حتى اليوم؟ .. تابع معي كي نعيش التاريخ بالألوان الطبيعية لنفهم من الذي نتعامل معه اليوم في اوكرانيا .. ولماذا وكيف صنعوا العصابات المتأسلمة والمتمسحة بيننا كي يضربونا في العمق؟
الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون.
المصدر :: منطقة الوضوح .

ساتابعك .................................