دول خنازير الخليج تعمل على تحقق خطة الصهيوني كيسنجر الذي تنبأ بحرب المائة عام هل نسقط نبؤته ؟!

اليوم بني صهيون يعملون على تحقيق نبوة الصهيوني كيسنجر بالحرب الطائيفية بين السنة والشيعية بفضل خنازير الخليج مع توريط مصر والحرب فيها بعد تدميرهم للاسلام والدول الاسلامية والعربية مثل سوريا وليبيا وابادة المسملين واتنهاك اعراض المسلمات من قبل هؤلاء الخنازير الصهيوني الحاكمة في خليج البهائم ، والمتطلع إلى خريطة العالمين العربي والإسلامي وما يجري في هذه الدول يلحظ بوضوح ازدياد سقوط المزيد من الضحايا والجرحى يومياً بما يتعدى المئات أحياناً ، ويلحظ أن القتال ينتشر في العديد من المناطق (لبنان ، العراق ، سوريا ، أفغانستان ، مالي ،....). إضافة للتوترات والصراعات المستمرة (مصر ، ليبيا ، البحرين ، اليمن ، السعودية ، تونس ،....).
وقد تعمقت الصراعات والخلافات من داخل أتباع المذاهب الواحد أو الطائفة الواحدة ، فالصراع بين جواسيس بني صهيوني من الإخوان المسلمين وبعض المجموعات الصهيونية السلفية والمتشددة يزداد في مصر وتونس ، وليبيا وسوريا والعراق وباكستان وافغانستان فيما المخاوف تتزايد من أن تأخذ الخلافات طابعاً مذهبياً في سوريا والعراق ولبنان.
كما أن الصراع بين التيارات السلفية الصهيونية والسلطة الارهابية السعودية يزداد وهناك حوالى 30 ألف معتقل من التيارات السلفية في السجون السعودية.
كما أن استهداف المسيحيين ، وأتباع الطوائف الأخرى غير السنة والشيعة مستمر في العراق وسوريا بموازاة الصراع بين السنة والشيعة ، أو بين العلويين والسنة بدء العمل على تجهيز الربيع الاسلامي الجديد بعد فشل الربيع العبري عام 2011 ف الذي انطلق من بهائم تونس .. وتبدا جامعة الجواسيس والكلاب العبرية باشعال الحرب "المائة عام بين السنة والشيعة " تحقيقاً لنبوة الصهيوني هنري كنسجير ، وجامعة الجواسيس العبرية التي عملت على تدمير ليبيا وسوريا والعراق فهي اليوم تعمل مع جماعة السنة الجاسوسية المتضامنه مع بني صهيون على مدى تاريخها في تحقيق فتن بني صهيون ضد النبي وآل بيت النبي والاشراف والمسملين الموالين الى النبي وآل بيت النبي .. قمة جامعة الجواسيس في شرم الشرخ بمصر هي قمة اشعال الفتن الصهيونية بين المسملين السنة المتخلفين والمسملين الشيعة المتخلفين الذين يسعون الى تحقيق خطط بني صهيون لابادة بعضهم باسم شعارات صهيونية شيطانية فارغة برفقة الاغبياء المثقفين من المذهبين .
ورغم أن بعض القيادات والخبراء المحللين يحاولون إعطاء بعض الصراعات بُعداً سياسياً واستراتيجياً أي أنه صراع بين محورين دوليين وإقليميين وحول الموقف والموقف من الكيان الصهيوني ، فإن امتزاج هذه الصراعات بالبعد المذهبي والطائفي أصبح أمراً واقعاً، ولم تنجح حتى الآن بوقف هذه الصراعات أو بقبول الدعوة للمفاوضات والحوار للبحث عن الحلول.
وقد بشرنا وزير الصهيونية الخارجية الأميركية الأسبق الصهيوني هنري كيسنجر "بحرب المائة عام بين السنة والشيعة" التي يسعى الى تحقيقها خنازير الجزيرة العربية مع توريط مصر فيها ماقبل حنة من الدولات الصهيونية ، ونحن نلحظ اليوم التجييش الكبير في بعض الدول ضد الشيعة بدعم امريكي اوروبي دولي ، وبالمقابل نُلحظ التعبئة المذهبية ضد السنة في دول أخرى .. والخطة تعمل بشكل ممتاز بفضل الحمير الخنازير والبهائم العربية وبفضل الاعلام الصهيوني العربي وجواسيسهم العاملون في هذه القنوات الصهيونية كل يمر على يؤكد لنا بأن خنازير الجزيرة ليسوا عرب بل يهود لان افعالهم وتصرفاتهم ومعتقداتهم وسياساتهم توؤكد بأنهم يهود أكثر من اليهود أنفسهم .. ولم تقم المرجعيات الدينية والسياسية بالجهد الكافي والمطلوب لوقف هذه الحروب أو القيام بمبادرات حقيقية للوصول إلى حلول، باستثناء إصدار بعض البيانات أو عقد الاجتماعات غير المجدية.
بل الأخطر أن هناك مرجعيات دينية وهيئات علمائية ودينية وقيادات دينية تشارك في التحريض للمشاركة في الصراع الطائفي والمذهبي تحت عناوين مختلفة بدعم من الصهيونية الدولية العالمية .
ورغم أن الصورة قاتمة وسيئة ، فإن الأوان لم يفت ولا يزال هناك إمكانية لوقف هذه الحروب المتنقلة والبحث عن تسويات شاملة للنزاعات ، وهذا يتطلب بعض التنازلات والتضحيات من أطراف الصراع وتوفر وعي استراتيجي للمخاطر وإعادة البحث في الخطط والبرامج.
الفرصة لا تزال قائمة قبل أن نتوغل في المزيد من الحروب، فهل من مبادرات جديدة؟ وهل من مواقف جريئة تدعو لوقف هذه الحروب والبحث عن حلول حقيقية للأزمات؟

الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون