الحوار والهدنة والبديل والضحية

إجتماعات مفاوضات إتفاقات مفاجئات وعلامات إستفهام .
من يشرف عليها ومالهدف منها ومن المستفيد منها ؟
ماعلاقتها بمايحاك في الخارج من حوارات وإجتماعات ؟
ليون يسابق الزمن بإجتماع القاهرة . بلحاج من الجزائر حتى أسطنبول وشبكة إتصالات بدون حدود . النايض ودبيبة وعبدالعال يوزعون الإبتسامات والوعود في الإمارات . مليقطة وطاطاناكي في فنادق القاهرة يوزعون الرشاوي ويقتسمون ورثة الثني . الشمام وشلقم وجبريل والدباشي ككلاب القافلة بتغريدات ورحلات مدفوعة الأجر .
مجلس الأمن ومحكمة الجنايات تلوحان بعصا العقويات لمن عصى .
فرنسا وإيطاليا تثيران ذريعة الهجرة الشرعية والعين على النصيب من الكعكة .
تركيا وقطر تكثفان من الدعم والمشاورات ومطاراتهما بين سفيه قادم ومأجور مغادر .
الحلبوص من مجرم حرب لرسول السلام والكثير يطلب موعد لمقابلتها ووساطتها .
المناطق والقبائل كل منها تعزف منفردة وطبرق تغرد خارج السرب وعقيلة أخر من يعلم .
الكرامة مواعيد ورهانات وصفقات بينما الخارج يراهن على توازن الخصوم حتى إتمام المخطط .
ضحايا المخطط أيديهم على قلوبهم وليون يضع صكوك الغفران بيد وصحائف الإتهام باليد الأخرى .
مايعجز عنه ليون فوق الطاولة . يكلف الغلمان بتنفيذه على وجبات الرز والبازين .
الغرب كل شئ لديه بقدر . وكل عون منه بثمن . وكل فصل عنده بعملاء جدد .
هل ينجح المخطط لتعويم الأزمة وضياع خيوطها وتغيير أحلافها وشعاراتها وضحاياها ؟
هل تتفتت القبائل بمواقفها المنفردة . ويتفتت الأحرار بسوء الفهم والتقدير والتأخير ؟
هل الهدنة والحوار تسمح بفرض واقع جديد يسحب البساط من تحت العمل المقاوم ؟
هل أدرك الجميع حقيقة أن كل المعارك لاوزن لها سياسيا وإستراتيجيا خارج حدود العاصمة ؟
هل يكون . الحوار ( نواب ) . الهدنة ( قبائل ) . المستفيد ( إخوان ) . الضحية ( داعش ) . والسلام ... الفارس الليبي