يقرأ واحد فبرايري منشوراتك يقلبهم يمين يسار مايلقى حجة الرد يمشي ينسخلك كلام بدون حجة

يقرأ واحد فبرايري منشوراتك يقلبهم يمين يسار مايلقى حجة الرد يمشي ينسخلك كلام بدون حجة وممل من كثرة التكرار وماليه علاقة بالمنشور معتقد أنه جاب القفة من وذانها ويقولك ( المهم حررناكم وأحمدوا ربي خليناكم تتكلموا وتعبروا لكن أنتم عايشين في الماضي وتقعدوا ديما عبيد . والمهم الطاغية مات )
...
طيب ياثائر تعالى فهمني معنى الثورة ومفهوم الحرية وهل ذلك يتفق مع التحالف مع الشيطان مثلا . فإذا كان ذلك كذلك فلتستعد كل عام بل كل شهر لثورة مماثلة . طالما الغرب موجود والنفط موجود والظلم حتما سيكون موجود لأنه لاتوجد مدينة فاضلة على الأرض .
ثم نحن ولا خلى نتكلم بصفة المفرد رغم أني أعرف أن كلامي سيزكيه كل البسطاء والصادقين والمحافظين على عهودهم زي حالاتي وتحملوا كل الأذي من أجل ذلك بداية من السجن والتهجير حتى الشتم والتشويه زي اللي جي في ردك اللي هو في وادي ومنشوراتنا التي تتكلم بالحجة والدليل في وادي أخر .
أنا لم أشعر بيوم من الأيام أني عبد لأحد . ولا مقهور لامغبون . ولامقيد في تحركاتي وأرائي وكل تفاصيل حياتي لكي أبحث عن الحرية . فالحرية التي كانت ممنوعة وأنا أؤيد منعها وبشدة هي حرية القتل العشوائي والنهب في وضح النهار والتهديد والإبتزاز والخمور وإنتهاك الأداب العامة في الشوارع والمدارس والمؤسسات والعمالة للأجنبي والزندقة والدروشة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي .
مع التأكيد وللإنصاف أنه كانت هناك أخطاء وقصور وبعض الحوادث والتي كنا ننتقدها في مجالسنا وأحاديثنا بل ونصتدم بأصحابها في مواقع عملنا . وأحيانا نجد من يسمعها وأحيانا ندفع ثمن تلك المواقف والتي نراها صحيحة من وجهة نظرنا .
ثانيا لنا القدرة في تشخيص الداء ووضع الأصبع على مكمن القصور لأننا كنا ننظر للأمور بعيون وطنية صادقة وليس بعيون الحقد الأعمى على شخص أو أشخاص بعينهم ونحملهم كل شي ظلما .
ثالثا معمر القذافي نحترمه ونعتبره رمزا أمميا لمواقفه الشجاعة وقوميته وفكره الإنساني وقيادته الحكيمة ونديته للأجنبي . ولم نربط مواقفنا بشخصه بل بفكره ونهجه وإتفاقنا معه في القضايا الوطنية والقومية والعالمية . وإيماننا بالنظام الجماهيري كإيمانك بالنظام الجمهوري أو الملكي رغم أنك عاجز على فلسفته لنا ولاتحمل منه إلا الإسم والشعار لكننا نحمل فكر متكامل وقادرين على تحليله وفلسفته والمناظرة حوله . ودليل إيماننا بالمشروع لاعبيد لشخص أننا مستمرون في النضال وبذات التوابث والمبادئ حتى بعد رحيله عنا . ولم نبيع أو نساوم أو نرضخ أو نتغير . فالمشروع والفكر قائم ونحن نحمله معنا وندافع عنه .
رابعا وهذا الأهم وبنظرة محايدة وشهادة سنلاقي بها وجه الله وليس وجه حمد أو أوباما . بأن قيادة النظام كانت ثورية عروبية تمتلك الحكمة والشجاعة وبعد النظر ولها من المواقف ماسينصفها عليه التاريخ ويجعل عهدها هو العصر الذهبي لكل مامر به الوطن عبر تاريخه .
فلايمكن أن تقنعني بأن قيادة أنجزت أضخم مشروع للمياه في التاريخ في أحلك الظروف وتحت الحصار والحظر لأجل شعبها يمكن أن تكون ( خائنة أو غير وطنية أو لاتملك الحس بالمسئولية تجاه الأجيال القادمة )
ولايمكن أن تقنعني بأن قيادة عملت المستحيل من أجل وحدة الأمة العربية وعندما فشلت المحاولات طوقتها بتجمع ( س ص ) ولكي تحميها طوقتها بالإتحاد الأفريقي ولكي تجعلها في موقف الندية العالمية سعت لتحقيق تحالف ( الساتو ) . يمكن أن تكون ( إنفصالية أو لاتملك الحس العروبي والإنتماء ) .
ولايمكن أن تقنعني بأن قيادة أجبرت أيطاليا الدولة العظمى سياسيا وعسكريا على الإعتذار العلني أمام العالم وتركيع كبيرها لتقبيل أيادي أبناء المجاهدين ومزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام كل العالم وفي عقر دار الشيطان الأكبر أمريكا وواجهت أساطيل الغرب من فرنسا في تشاد مرورا بالعدوان البربري الإمريكي في التمانينات وأجباره على الإعتراف بخط 32.5 ونهاية بمواجهة أكبر حلف شهده التاريخ في 2011 . يمكن أن تكون ( عميلة أو جبانة أو مساومة ) .
ولايمكن أن تقنعني بأن قيادة طردت خمس قواعد عسكرية لأكبر الدول الإستعمارية في العالم من أراضيها ودعمت جهارا بالمال والسلاح والتدريب والتخطيط والتنفيذ كل حركات التحرر من فلسطين المحتلة حتى جنوب أفريقيا . يمكن أن تكون ( طاغية أو ديكتاتورية أو رجعية أو ضد مفهوم التحرر بكل معانيه ودلالاته ) .
ولايمكن أن تقنعني بأن قيادة أستطاعت في ظل عقود المواجهة والحصار والأزمة المالية العالمية أن تحافظ على ثروة هائلة تقدر 400 مليار . يمكن أن تكون ( سارقة ومهدرة للمال العام أو عبثية ولاتملك الكوادر الأقتصادية المحنكة )
نعم يمكن أن ننتقد بعض أدوات التنفيذ للنظام الجماهيري وبعض الذين أساؤا للممارسة الديمقراطية بقصد أو بغيره . ولكن التجربة في النهاية تجسد ممارسة شعبية في معظم جوانبها حتى لو كان التصعيد ( في المرابيع وبقعاد الرز البازين ) فهو مسئولية الناس ويعكس ثقافتهم القبلية ويسمح لأي مواطن بسيط أن يصل لموقع أمين لأي قطاع . بخلاف النظام الحزبي الذي لايستطيع الوصول فيه لمواقع السلطة إلا أصحاب رؤوس المال أو من يدور في فلكهم لأنهم قادرين على صرف ملايين على الدعاية وإمتلاك القنوات وشراء الأصوات .
ثم أن هناك ثوابت ومبادئ وقيم رسخها الدين والخلق والعرف لايمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال كأن لانفكر ولو للحظة أن نركن للغرب أو نجلب أساطيله لبلدنا أو نفرط في سيادتنا أو إستقلال قرارنا تحت أي مبرر . وربما الظلم الذي نعيشه منذ أربع سنوات فاق حتى الظلم الإيطالي الفاشي أو النازي بمعتقلاته ومنفييه ووسائل تعذيبه ومجازره . ولكن قناعتنا المطلقة تقول حتى لو متنا في السجون وتسولنا في شوارع العواصم العربية لن نجلب صهيوني أو قوة غربية أو نساوم على فلسطين أو نفرط في إيماننا بوحدة الأمة أو نتنازل عن حقنا في السيطرة الكاملة على أراضينا وأجوائنا ومياهنا وثرواتنا .
أخيرا وعلى ذكر ( حررناكم ) سنضع بين ايديكم مقتطفات صغيرة وهناك منها الكثير لتعرفوا أننا والعالم نعرف الحقيقة الكاملة مهما أجتهد الحداق والمزورين في إخفائها .
آلان جوبيه :: بدون ساركوزي وبرناردليفي كان نظام القذافي لايزال موجودا .
حمد خرتيت موزة :: لولا الناتو لما أمكن (تحرير) الشعب الليبي .
عبدالجليل :: حلف الناتو هو الذي أدار الحملة ضد نظام القذافي بكل جدارة .
ليون :: الأمم المتحدة هي من أسقطت نظام القدافي وليس فجر ليبيا .
ومع هذا تجد من يصم أذانه ويغلق عينيه وطالع على قناة أو مقعمز على الفيس وينشر في بطولاته الوهمية وحررناها وصدور عارية ويبل ويعجن .
كان الكلام لينا راهو زايد وأتعب في روحك لأننا فاهمين اللعبة وماقدرت علينا الجزيرة والعربية والبي بي سي حتى تقدر تقنعنا أنت .
وكان الكلام للعالم راك رايح وضايع لأن العالم عارفك مضحكة وعارف من اللي دبرها ونفذها ومن وراها وشنو هدفها ولاتحرير لا تكبير .
وكان الكلام للتاريخ والتوثيق راك غبي لأن إيطاليا عجزت على أن ترسخ بأن ليبيا الشاطئ الرابع لروما وفرنسا فشلت في أن ترسخ بأن الجزائر جزء من ترابها . وبريطانيا فشلت في أن ترسخ بأن الهند ذرة في التاج البريطاني رغم كل القوة التي يمتلكونها فلن تستطيع أنت أن تزور أو ترسخ كذبة كل العالم يعرف حقيقتها .
معناها بالمختصر يا تعترف بالفم المليان أنك عميل وغلام لساركوزي وليفي مع سبق الإصرار والترصد وتموت ميتة الجاهلية . ياإما هني روحك وبطل تفتفيت وأرجع لعقلك وأعترف أنك كنت غبي ومضحوك عليك وركبوا على ظهرك وحاول التوبة لعلك تمحو ماصنعت من عار ... الفارس الليبي