جردانيات..عيسى عبد القيوم يرد على هرطقات المخبول السويحلي

عيسى عبد القيوم يرد على هرطقات المخبول السويحلي
إستدراكات على بيان السويحلي:
*************************
حقيقة لا أريد أن اقف عند الكثير من العبارات المضطربة التى حواها بيان الدكتور عبدالرحمن السويحلي .. فقد بدا واضحا أنه مستمر فى عملية (الانكار المرضي) التى حولها اعلام المؤتمر (الفاشي) الى حالة مستعصية لدى الكثير من اعضاءه ومريديه .
فقط هي ثلاثة نقاط استفهام أريد أن أطرحها بشكل هادئ :
1- فى النقطة الثانية من البيان يصف د.السويحلي نفسه بأنه عضو حالي بالمؤتمر الوطني (المنتهي) .. وفى النقطة الرابعة يطالب بإحترام قرار المحكمة العليا .. فكيف يستقيم هذا الطرح (القلق) .. فالدكتور كان عضوا بالمؤتمر .. واقر بنهايته بدليل أنه ترشح لعضوية مجلس النواب وفاز بأحد مقاعده.. وفى حال اعتبر السويحلي أن قرار المحكمة يقضي بحل مجلس النواب فبكل تأكيد هو احد اعضاءه .. وعليه ومن باب احترام قرار المحكمة الذي يطالب به يلزمه أن يقر بأنه عضو بمجلس النواب (المنحل بزعمه) .. وبالتالي هو مطالب ايضا قبل غيره بأن يمارس نشاطه تحت وصف أخر يختاره لنفسه .. بما فيه صفة عضو مجلس النواب المنحل !!.
2- فى النقطة الخامسة .. يؤكد د. السويحلي أن قوات الجيش الوطني بقيادة الفريق خليفة حفتر لم تهاجم داعش فى سرت .. وفى هذه العبارة تكمن مغالطة من شقين .. الأول أن الجيش الوطني عندما كان فى سرت بقيادة العقيد صلاح بوحليقة هاجم (بذرة) داعش وقتل أميرها (الحداد) دون أي وجل او تردد .. والمغالطة الثانية أن عملية الكرامة إنطلقت متأخرة .. أي بعد سيطرة الدورع والانصار على مدينة سرت .. أما كيف تم ذلك فهو مربط الفرس .. فالجيش الذي قاتل بذرة الخوارج هناك واستلم قيادته بعد وفاة بوحليقة العقيد الزهاوي .. اخرج من سرت عبر القرار 42 الذي اتخذه بوسهمين (منفردا) .. حيث غدر درع الوسطى بقوات الصاعقة وقتل منهم 13 جنديا.. ولكم أن ترجعوا الى رواية كل الاطراف .. وعليه فالدكتور السويحلي يمارس عملية تضليل عندما يقول ان الجيش لم يهاجم داعش فى سرت (رغم قصفه لها بالطيران) .. فسرت كانت تحت سيطرة الدروع التى تتبعه يوم اعلنت داعش رسميا.. والسؤال هنا كيف تجاوزت دروع (السويحلي) سرت الى السدرة دون أن تصطدم بداعش؟!. هذا هو السؤال الذي يحتاج الى اجابة يا دوك .
3-اما النقطة الثالثة فى البيان والتى وصف فيها السويحلي كل من خالفه أنه يعمل على إعادة نظام معمر القذافي ..فهي مشجب لم يعد يستحق التعليق بعد أن اصبح عدد العقلاء أكثر من عدد الحمقى فى معرفة حقيقة الصراع.. وأنه يجري على قاعدة تقاسم السلطة لا أكثر .. ولعل وجود شركاء السويحلي فى الصخيرات خير دليل على تهافت هكذا منطق .
أرجو قبول الاستدراكات على ظاهرها .. وكما يقال المصالحة تستلزم المصارحة.