منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روسيا و إيران عندما تبيعان الأسد .

اذهب الى الأسفل

 روسيا و إيران عندما تبيعان الأسد .  Empty روسيا و إيران عندما تبيعان الأسد .

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 24, 2015 12:47 am



أحمد الحباسى

صدق الذي قال أن السياسة مصالح و أن السياسة بلا أخلاق ، روسيا اليوم تستقبل الجانب السعودي و تقبل مقايضة مواقفها المبدئية تجاه سوريا و تجاه الرئيس بشار الأسد بمال النفط و بصفقات السلاح التي تنهض بصناعتها الحربية ، روسيا ، هذه الذي طالما أكدت القيادة السورية صلابة مواقفها ووقوفها إلى جانب القضية السورية تميل اليوم و تختار لغة مصالحها ، هذا ليس غريبا ، فالاتحاد السوفيتي قد فعلها مع مصر قبل حرب 1967 و قبل حرب 1973 ، و فعلها مع نظام العقيد القذافى حين قررت دول الحلف الأطلسي ضرب هذا النظام و فتح ليبيا للجماعات الصهيونية الوهابية التكفيرية التي تدثرت بثياب ما يسمى بالثورة الليبية ، روسيا كغيرها من الدول الكبرى تبيع و تشترى و تقايض و تفاوض و لا تستحي أن تبيع سوريا في هذا الظرف العصيب طالما دفعت السعودية كامل الثمن و بالحاضر .

إيران أيضا ، دولة لها مصالح في المنطقة و لها سياسة و مخططات و لن تبقى أسيرة تحالفها مع الرئيس الأسد خاصة بعد أن نفضت يدها من عبء ملفها النووي و أرست علاقات جديدة مع الشيطان الأكبر ، و باتت القوة الوحيدة في المنطقة القادرة على فرض إرادتها و فرض تنازلات الكبير و الصغير في هذه الرقعة الجغرافية المهمة لمصالح العالم ، و أن تضحى بالرئيس الأسد و بمصالحها مع سوريا هو أمر يأتي في سياق التحولات الإيرانية و الدولية ، و في سياق الاتفاق النووي مع كبار العالم ، لذلك نلاحظ حالة الجفاء السياسية و الاقتصادية بين سوريا و إيران و خروج التسريبات التي تتحدث عن هذا الجفاء في كثير من وسائل الإعلام الخليجية و العالمية المتلهية بالعلاقات بين الدولتين الجارتين ، و من الواضح أن روسيا و إيران قد اتخذتا قرار التخلي عن القيادة السورية في سياق صفقة كبرى يتم بموجبها التخلص من الرئيس الأسد و دفعه إلى التنحي و فرض قيادة سورية جديدة .

طبعا ، اعتمدت ما جاء بالصحف و وسائل الإعلام و بعض التصريحات دون ترتيب، لكن من الواضح أن هناك من يحمل هذه الأمنيات العبثية و من يحلم بهكذا سيناريوهات كارثية ضد سوريا و ضد نظام الرئيس بشار الأسد ، طبعا ، زيارة أحد الوفود السعودية الأخيرة إلى روسيا هي من حركت كل هذه الأراجيف و الأقاويل الباطلة ، و هناك من حاول بخياله الصحفي المريض أن يقنع المتابعين بوجود حالة من الجفاء في العلاقات السعودية الأمريكية هي من بررت التوجه نحو الدب الروسي في محاولة لاغاضة الإدارة الأمريكية و تلقينها درسا من القيادة السعودية الجديدة ، لكن العارفين بنظام المافيا السعودي يدركون تمام الإدراك أن روسيا قد حسمت أمرها منذ أن رفع المندوب الروسي أصبع الفيتو في بداية الحراك السوري و أن الملك السعودي الفاشل في اليمن لا يمكنه أن يذهب لقضاء حاجته البشرية دون الحصول على إذن مسبق من أصغر كادر في المخابرات الأمريكية .

سيتسع الصدر للسؤال : هل غيرت روسيا و إيران توجهها المبدئي من القيادة السورية بالذات ؟ … الجواب بسيط و مختزل : لا بالبنط العريض …هذا ما تدركه الولايات المتحدة و إسرائيل أصحاب المؤامرة و المشروع في المنطقة و الرئيس الروسي واضح في هذا الاتجاه بأنه لا تغيير في القيادة السورية بالذات و أن أمر التغيير هي مهمة خاصة بالشعب السوري ، نقطة إلى السطر ، و إذا كان الإنسان قد توصل إلى معرفة الله بالعقل فإن المنطق يفرض أن تتخلى القيادة الروسية و الإيرانية عن الرئيس منذ بداية الأزمة كما حصل للرئيس مبارك مع أمريكا و الرئيس بن على مع فرنسا ، و من البداية كان واضحا أن المطلوب هو رأس الرئيس السوري لا غير و أن مسرحية الثورة و الثائرين و المعارضين و المغدورين إلى غير ذلك من عناوين محطة الجزيرة كانت الغطاء ” الإنساني” الذي تستعمله الإدارة الأمريكية و حلفاءها دائما لقلب الأنظمة و تغيير الحكام .

هل بإمكان روسيا الاتحادية و إيران تغيير موقفها من الرئيس الأسد بالذات و من سوريا على وجه العموم ؟ الإجابة بسيطة و مختزلة أيضا ، لا بالبنط الأعرض ، لنفهم ، لنتساءل ، ماذا ربحت روسيا من تغيير القذافى ، من تغيير مبارك ؟ لا شيء ، إذن ماذا بقى لروسيا في المنطقة ليشكل ضمانة لاستمرار علاقات المصالح الندية، الحيوية ، في المنطقة ، نظام “الائتلاف السوري المعارض ” ؟ الجماعات الإرهابية ؟ الإخوان السوريين ؟ … طبعا هناك ضمانة واقعية منطقية وحيدة تتمثل في الرئيس الأسد الرئيس الشرعي المنتخب في سوريا ، البقية، لا يمكن لدولة محنكة أن تضع مصالحها بين أيديها مهما قدمت من ضمانات منافقة لأنها صنيعة أمريكية صهيونية ، و روسيا كما فعلت و رفضت القبول بأنظمة معادية في دول الاتحاد السوفيتي السابق و توعدت الولايات المتحدة برد قاس لمجرد أنها فعلت المستحيل لتنصيب أنظمة كرتونية تخدم مصالحها الامبريالية ، فهي ليست في وارد القبول بتنصيب نظام عميل على الطريقة الأفغانية بإمكانه أن يصبح شوكة في خاصرتها الرخوة ، و لعل الفيتو الروسي التاريخي في مجلس الأمن هو أحد المحطات و العلامات الفارقة في تاريخ صراع المصالح الحيوية بين الشرق و الغرب و قد جاء ليضع حدا للتنازلات الروسية و التعبير بوضوح على أن نظام سوريا خط أحمر.

ما أهمية الزيارة السعودية إلى روسيا ؟ هل ستغير من هذه المعادلات المحسومة ؟ هل تقدر السعودية على تغيير السياسية الروسية ؟ كلها أسئلة بلا أهمية لمن يعرف وضوح الموقف الروسي في المسألة السورية ، و حين ندرك تضاعف زيارات القيادات الإيرانية إلى دمشق منذ أسابيع على وجه التحديد ، و العكس صحيح أيضا ، ندرك بلا صعوبة ذهنية أن إيران بدخولها في تحالف استراتيجي مع سوريا منذ سنوات قد أرادت التعبير بكامل الوضوح أنها نفضت يدها من إمكانية دخولها في تحالفات إقليمية جديدة من شأنها الإضرار بهذه العلاقة التاريخية ، و حين نعلم أن كل دول الخليج بما فيهم مصر و الأردن يدورون في الفلك الصهيوني فلا يمكن تصور وجود حبل ود بين القيادة الإيرانية و هذه القيادات العميلة الفاقدة للشرف التي تعيش على الحماية الأمريكية الصهيونية ليلا نهارا .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى