منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سورية.. طبول الحرب تقرع في الشمال والجنوب

اذهب الى الأسفل

 سورية.. طبول الحرب تقرع في الشمال والجنوب  Empty سورية.. طبول الحرب تقرع في الشمال والجنوب

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يوليو 06, 2015 1:16 pm


أحمد الشرقاوي


روسيــا تخطــب ود أمريكــا

لم نجانب الصواب عندما قلنا أن اقتراح الرئيس بوتين إنشاء تحالف إقليمي يضم “السعودية” وسورية والعراق وتركيا من دون ذكر لإيران، كان الهدف منه تسجيل نقاط سياسية لإبراز فشل حلف أوباما ومحاولة تقديم روسيا كقوة دولية بامكانها مساعدة أمريكا على حل نزاعات المنطقة..

وبالتالي، فما كان يهدف من ورائه الرئيس بوتين في حقيقة الأمر، هو فتح باب أمام إمكانية عقد مؤتمر دولي للسلام حول الشرق الأوسط باستراتيجية أمريكية روسية مشتركة، بعد وصول الجميع إلى قناعة أن تنظيم “داعش” تجاوز المدى وأصبح يمثل خطرا على الجميع ما يستوجب محاربته في إطار استراتيجية دولية شاملة..

ما يؤكد هذه الخلاصة، مؤشران واضحان: الأول، تصريح الوزير لافروف على هامش القمة الشبابية لمجموعة “بريكس” التي عقدت الخميس المنصرم، حيث قال بصريح العبارة: “إن الولايات المتحدة وحدها غير قادرة على حل حتى نزاع واحد في العالم، وعلى الدول كلها توحيد جهودها لتسوية الأزمات”، مؤكدا أن “سياسة التدخلات الخارجية في شؤون الدول بذريعة حماية حقوق الإنسان لم تؤد أبدا إلى نتائج إيجابية”.

الثاني، يتمثل في الرسالة التي بعث بها الرئيس الروسي بوتين إلى الرئيس أوباما بمناسبة عيد الإستقلال الأمريكي الأحد، حيث أكد فيها أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تشكل مفتاح الاستقرار في العالم، ودعا أوباما إلى “الحوار على أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل من اجل مصالح كل طرف”، مؤكدا أن “روسيا والولايات المتحدة قادرتان على إيجاد حلول لأصعب المشكلات الدولية والتصدي بطريقة فعالة للتهديدات والتحديات في العالم”.

هذا الموقف الواضح إنما يعبر عن طبيعة السياسة الخارجية الروسية الجديدة، والتي ترفض التعامل مع الدول بعقلية الحرب الباردة القديمة، وتفضل الدفع بالأجندة التوافقية الإيجابية بين الدول قدما، بحيث لا تصنف أي دولة في العالم في خانة العدو، حتى تلك التي تتربص بها الدوائر كأمريكا والحلف الأطلسي، أو تلك التي تساهم في استنزافها وتقويض إقتصادها كالسعودية مثلا، بل وحتى “إسرائيل” التي كانت وراء العديد من النزاعات في المحيط الروسي لعل آخرها أزمة أوكرانيا.

وتعتقد روسيا أنها بانتهاج هذا الخط المهادن الجديد، ستتجنب الدخول في حرب استنزاف مع القوى الغربية، وتقيها مغبة الإنخراط في أي صراع إقليمي حتى لو كان المستهدف أحد حلفائها الكبار مثل سورية أو إيران مثلا..

وما يفسر هذا التوجه الجديد أيضا، هو تجاوز موسكو لمؤامرة سلاح النفط التي انخرطت فيها “السعودية” بمعية أمريكا، وقبولها تزويد المملكة بأسلحة إستراتيجية كاسرة للتوازن كصواريخ “إسكندر” من بين منظومات أخرى حيث يجري الحديث عن منظومة (إس 400) الإستراتيجية لكسب ود “السعودية” ومحاولة كسر احتكار خط التسليح الأمريكي المشروط بموجب الخطوط الحمر “الإسرائيلية”..

لكن، كيف تقبل روسيا بعقد صفقات من هذا المستوى الرفيع من التسليح مع مملكة رجعية ظلامية انتحارية، وهي تعلم علم اليقين أن هذه الصواريخ المتطورة لن تكون موجهة لـ”إسرائيل” بل لإيران الحليف الأقليمي الموثوق في المنطقة، هذا في الوقت الذي تسعى موسكو جاهدة لرفع العقوبات عن إيران للإستثمار في قطاعاتها الواعدة بقوة، بل وضمها إلى حلف “شانغهاي” الذي سيصبح في بضع سنين القوة الوازنة للغرب في العالم؟..

وفي هذا الصدد، أعلنت شركة “روس أوبورون اكسبورت” الروسية لصناعة وتجارة الأسلحة الجمعة، أنها مستعدة لتوريد أنظمة الصواريخ العملياتية “اسكندر” إلى السعودية بناءا على الإتفاق الأخير الذي وقعته موسكو مع الرياض خلال زيارة ولي ولي العهد السعودي الأخيرة إلى لروسيا، هذا في الوقت الذي لم تزود بعد إيران بمنظومة (إس 300) الموعودة ولا سورية أيضا (رسميا على الأقل)، بسبب احترامها لنظام العقوبات كما تقول، علما أنها سارعت لتزويد مصر بذات المنظومة قبل أشهر بالرغم من أنها مقيدة باتفاقيات عسكرية مع أمريكا وسياسية وأمنية مع “إسرائيل” كما هو معلوم، وكل محاولات التقارب بين النظام السوري والمصري لم تؤدي لنتيجة تذكر حتى الآن، خصوصا في مجال محاربة الإرهاب الذي يستهدف مصر أيضا، وتفضل التنسيق مع الكيان الصهيوني المحتل ومراعات هواجس أمريكا وشروط السعودية على الإنفتاح على سورية.

والسؤال الذي يطرح نفسه بالمناسبة هو: – هل غير الرئبس بوتين من عقيدته التي كانت تقوم على أساس معادلة “أنتم تتدخلون في ساحتنا الخلفية شرق اوروبا، ونحن نتدخل في ساحتكم الخلفية في الشرق الاوسط؟”..

هذا ما يبدو ظاهريا، وإن كان تأكيد الرئيس بوتين على دعم الرئيس السوري سياسيا وسورية بالسلاح والمساعدات الإنسانية والقمح وخلافه، لا يعني أن موسكو ستكون مستعدة للتدخل عسكريا في حال هوجمت سورية من قبل تركيا الأطلسية مثلا، بل سياسة روسيا الحالية تقوم على مساعدة حلفائها للدفاع عن أنفسهم وعدم انتظار أي تورط روسي عسكري قد ينهي روسيا الإتحادية كما حصل مع الإتحاد السوفياتي السابق في أفغانستان.

ولعل تصريح الرئيس السوري بشار الأسد الأخير الذي قال فيه ما معناه، أن التحالف مع إيران هو إستراتيجي ولا يمكن تجاوزه، يعزز من قناعة القيادة السورية بأن العدو المشترك بين محور المقاومة والذي هو “إسرائيل”، يجعل من التحالف بين إيران وسورية والعراق وحزب الله تحالفا عضويا من أجل الوجود والمصير، فيما التحالف مع موسكو وإن كان ذو طبيعة سياسية وإقتصادية وعسكرية وأمنية استراتيجية، إلا أنه لا يرقى لاعتبار “إسرائيل” أو “السعودية” أعداء مشتركين، ويحاول الرئيس بوتين تقريب وجهات النظر بين “سين – سين” من منطلق براغماتي على أساس “عفا الله عما سلف”، وهو الأمر الذي يصعب فهمه فأحرى الوثوق بجديته في الحالة “السعودية” تحديدا..

مثل هذه السياسة المراوغة قد تسمح لروسيا بكسب بعض النقط والظهور بأنها ليست عدوا للغرب الرأسمالي، لأن نظامها هو أيضا رأس مالي، وأن لا مكان للإدجيولوجية في السياسة الروسية بعد سقوط الإتحاد السوفياتي السابق، وأن الصراع هو على المصالح وتقاسم المنافع بين الكبار، وأم روسيا مستعدة للتعاون مع أمريكا ومساعدتها على حل أزمات المنطقة والعالم على أساس احترام كل طرف لمصالح الطرف الآخر..

وطبعا من ضمن مصالح روسيا الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام الشرعية الشعبية بدل فرض التغيير من الخارج، سواء بالإرهاب أو القوة العسكرية، ولإثبات استعدادها لحل المعضلة السورية، اقترحت موسكو الأسبوع المنصرم أن تجري انتخابات برلمانية تشارك فيها أطياف المعارضة السورية وتنبثق عنها حكومة وطنية دامعة يكون بمقدورها مواجهة تحديات الإرهاب.

لكن المشكلة تكمن في أن أمريكا وأدواتها يدركون أن ما يسمى بـ”المعارضة” المعتدلة لا وجود لها على الأرض، وأن “معارضة” فنادق الخمسة نجوم لن يكون بمقدورها انتزاع ولو مقعد محترم في أي انتخابات برلمانية تجرى في سورية حتى لو أشرفت عليها الأمم المتحدة..

وبالتالي، لا حل في سورية بالنسبة لأمريكا والغرب خصوصا إلا بحكومة إتلافية من دون انتخابات، مع فترة انتقالية يسمح في متمها برحيل الأسد.. هذا قرار لا بديل عنه حتى الآن على الأقل، وأمريكا تعرف أن روسيا تخادع وتبحث عن حل قانوني وشرعي لإدراكها أن القانون الدولي والشرعية الشعبية لن تكون في مصلحة أمريكا وحلفائها وأدواتها، لأنه لا يضمن لهم التحكم في القرار السيادي السوري لضمان أمن “إسرائيل” واستقرارها وازدهارها.

خصوصا إذا علمنا أن تحالف العدوان على سورية تقوده “إسرائيل” تخطيطا وتنسيقا وإشرافا على التنفيذ من خلال غرفة عملية “موك” بالأردن ومباشرة على حدود الجولان وفي غرفة عملية تركيا، بمشاعدة المخابرات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والسعودية والقطرية والتركية والأردنية..

وهذا يعني، أن قرار السلم والحرب هو بيد “إسرائيل” لا بيد أمريكا، لأن المشروع برمته هو من أجلها، وأمنها هو الذي يواجه الخطر لا أمن أمريكا، وأردوغان عندما قرر التدخل عسكريا في سورية لم ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن، بل قال صراحة، أن “إسرائيل” لا تعارض تدخل تركيا عسكريا في الشمال السوري بدعوة منع قيام كيان سياسي كردي على غرار كردسان العراق، فيما الهدف الحقيقي هو إقامة حزام آمن، ما يعني السيطرة على مدينة حلب كمقدمة لإسقاط دمشق..

هل سنشهد عسكريا تركيا في الشمال وأردنيا في الجنوب؟..

اليوم تعتبر معركة حلب البوابة للتصعيد العسكري المرتقب، وفي هذا الصدد، وجه الجيش التركي دعوة رسمية لقادة القوات المنتشرة على طول الحدود التركية السورية إلى اجتماع الأسبوع القادم لبحث إمكانية تنفيذ عملية توغل داخل الأراضي السورية، مع الإشارة إلى أن تقارير تتحدث عن أن نصف القوات البرية التركية متواجدة على هذا الخط اليوم، كما تم استدعاء القوة الصاروخية المضادة للطائرات تحسبا لاشتداد المعارك في حلب، ذلك أن سقوط حلب يعني عودة الروح لأردوغان والأمل لـ”إسرائيل” والوهم لـ”السعودية” بقرب فتح الطريق إلى دمشق، التي يتوقع أن يلعب “جيش الفاتح” كما يحلو للأتراك تسمية “جيش الفتح” في إشارة إلى “السلطـان الفاتــح” أردوغان، دورا محوريا في المعارك المقبلة بمساندة الجيش التركي.

الأردن، ومنذ أن سلم عاهره المقامر راية “الهاشمين” إلى قائد القواة المسلحة، كان واضحا أن شيئا ما قد طبخ في الكواليس، وأن قرارا بالتدخل العسكري في الجنوب السوري قد اتخذ.. وها هي المعلومات تكشف أن “السعودية” وعدت العاهر الأردني بمبلغ 20 مليار دولار إن هو دخل سورية يقواته وضم منطقة درعا والعشائر السنية إلى مهلكته.

رئيس مجلس الأعيان الأردني السابق طاهر المصري قال الأحد، أن “المرحلة المقبلة مرشحة لحدوث تطورات وتحولات سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي، خاصة على حدود الاردن الشمالية والشرقية والغربية، وأنها مرهونة بتسارع الاحداث في الدول المجاورة”.

وأضاف خلال ندوة حوارية حول “آخر المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والإقليمي”، نظمها منتدى ‘ملكا الثقافي’ في لواء بني كنانة، أن “الأردن قادر على المرور من عنق الزجاجة وتجاوز التحديات على الرغم من الظروف الداخلية والإقليمية والدولية، داعيا إلى اقامة منطقة عازلة برعاية دولية ينقل اليها اللاجئون السوريون كما حدث في مناطق كثيرة في العالم شهدت نزاعات مماثلة، للتخفيف من المعاناة التي يتحملها الأردن جراء استضافته اعدادا كبيرة”.

وبالتالي، المعطيات تؤكد، ومن ضمنها ما لا يسع المجال للتوسع فيه في هذه العجالة، أن المخطط المقبل سيكون تدخلا عسكريا تركيا من الشمال وأردنيا من الجنوب بدعم من الحركات الإرهابية في مواجهة الجيش العربي السوري وحزب الله وقوات المقاومة الشعبية، لتشتيت القوات واستنزافها واضعافها..

لكن هناك معلومات تتحدث عن أن شحنات ضخمة من الأسلحة ستصل قريبا إلى سورية من روسيا وإيران، وأن قاسم سليماني سيتوجه قريبا إلى سورية، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة التي بنى خلالها ما أصبح يعرف بـ”لواء درع الساحل”، لمواجهة “جيش الفتح”، لكن في الزيارة القادمة سيكون النخطيط والإعداد مختلفا تماما، وسيتم التركيز على نقط القوة والضعف وسد الثغرات، خصوصا بعد انتشار الحشد الشعبي على دول الحدود العراقية السورية، وبناء استراتيجية دفاعية ناجعة لإفشال المخطط التركي في الشمال..

وفي حال اندلعت الحرب، فلا نستبعد قدوم قوات إيرانية ومن المقاومة العراقية لدعم سورية، هذا بالإضافة لانفجار يقوده الأكراد في الداخل التركي، ما سينعكس كارثة على أردوغان وجيشه، وهو الأمر الذي سبق وأن توقعه الرئيس السوري في أول حديث له لقناة الإخبارية السورية قبل أزيد من سنتين حين قال، أن الإنفجار القادم سيكون كرديا في تركيا..

ويعتقد، أن حزب الله ستولى إفشال المخطط الأردني في الجنوب، خصوصا بعد أن كشف النقاب عن الإنتهاء من تدريب وتجهيز سرايا المقاومة السورية في الجولان أيضا، مع تنامي تهديدات “إسرائيل” بالتدخل المباشر ضد حزب الله في إطار الحرب النفسية، وهي محاولة لدفعه إلى عدم وضع ثقله في الجبهات الأخرى والاكتفاء بتعزيز قواته في الجنوب اللبناني، ما يضعف موقف الجيش العربي السوري الدفاعي وفق ما تتوهم “إسرائيل”..

ما نستطيع قوله، هو أنه لو حدث ونفذت تركيا والأردن تهديدهما، فستشعل الجبهة مع “إسرائيل” دون شك، لأنها الحل الوحيد لخلط الأوراق في المنطقة وقلب الطاولة على المتآمرين على سورية ومحور المقاومة.



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى