منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عندما ينتهج عامة الشعب سياسة التأقلم مع القهر والجور والظلم والفاقة واللجوء للصمت درءً للمهالك فهذه أدني درجات العبودية ..!

اذهب الى الأسفل

عندما ينتهج عامة الشعب سياسة التأقلم مع القهر والجور والظلم والفاقة واللجوء للصمت درءً للمهالك فهذه أدني درجات العبودية ..! Empty عندما ينتهج عامة الشعب سياسة التأقلم مع القهر والجور والظلم والفاقة واللجوء للصمت درءً للمهالك فهذه أدني درجات العبودية ..!

مُساهمة من طرف larbi السبت يوليو 25, 2015 1:57 pm

مقال لقيبرايري 
جوهر المأساة
جوهر المأساة التي يعيشها شعبنا هي مأساة جيل بكامله، مأساة انحرافه،فالجيل المتراوح بين الخامسة عشر والثلاثين من العمر ادخل في اتون الحرب الاهلية وهو وقودها بأمتياز،لا يؤمن بشخصيته بل يحتقر ذاته حتى يبقى دائماً بعيداً عن الحقيقة مكتفيا بالقشور دون اللب،طيع لتقلب الأفكار الشيطانية الدخيلة والمبادئ الهدامة التي تعتنقها التنظيمات الارهابية المسلحة "الجماعة الليبية المقاتلة،الأخوان المسلمين،انصار الشريعة،تنظيم الدولة الاسلامية،القاعدة وتفرعاتها " مجلس شورى المدن،الموقعون بالدم،المرابطون،،،،،" المعدة بأحكام في مطابخ الغرب والشرق ومن هذا الجيل تم تقسيمه الى اثنين جيل يموت في اتون الحرب الاهلية المصطنعة في هذه البلاد وجيل يقود البلاد الى التعفن واللامبالاة والانتهازية والرشوة والانحلال النفسي والخلقي بعيداً عن وخز الضمير الوطني ورادع الواعز الديني،لذلك نؤكد أنه يستحيل التوصل إلى أي اصلاح جذري كامل بدون العودة إلى الأصالة إلى القيم والمثل العليا،إلى دين الله الوسطي البعيد عن التطرف ولإرهاب والاتفاق على المسار السياسي الحاكم بين جموع الشعب وتطهير البلاد البلاد من المليشيات الإرهابية المتطرفة وتفعيل دور الشرطة والجيش والمحاكم .
لقد تورطنا في عدة مشاكل منها:
1- فقد الثقة في الجهاز الحاكم ومنظومته مرحلة التشكيك والحذر.
2- فقدان الأمل في الغد الأفضل والمستقبل الأحسن ما دامت الأمور كما هي عليه.
3- عدم الارتياح وعدم الاطمئنان إذا ما بقينا في نفس الطريق.
فالمجتمع بأكمله يعيش أزمة ثقة،أصبحوا لا يثقون،يغلقون أذانهم كلما تكلم مسئول،أصبحوا لا يطلعون على الصحافة لأن الخطب لم يتبعها عمل وتنفيذ،ولأن الوعود لم تنجز ولأن الأقوال مخالفة للواقع الذي يعيشونه.
4- فقد الثقة في الاحزاب العاملة والتي على الورق بمختلف انتمائتها الحزبية لفساد قوادها ولبحثها عن مصلحة الحزب ومصلحة افراده بعيد عن مصلحة قيام الدولة .
5- ظهور تنظيمات إرهابية لها عقيد فاسدة وتم تسليحها من قبل القوى الحزبية والدينية للسيطرة على البلاد وتدمير مقدراتها ونهب ثرواتها.
6- ظهور مكونات أقلية عرقية تطالب بموروثها من لغة وعلم ونشيد وهناك من يطالب بالانضمام لدول اخرى أو تكوين مع عرقيات اخرى مماثلة لهم في اللغة والعلم والنشيد دول جديدة في المنطقة.
7- ظهور مكونات تطالب بالحكم الفدرالي أو العودة لنظام حكم الولايات بعد أن تم توحيد البلاد والغاء الحكم الفدرالي ابان حكم الملك الصالح ادريس السنوسي البلاد .
8- ظهور مكونات تسرب امثالها من الدول المجاورة الى الدولة الليبية .
9- ظهور البرجوازية من جديد الذين تربحوا على دماء هذا الشعب المنكوب .
10- ظهور تجار الحروب والنكبات في المجتمع
11- ظهور لصوص المال العام والسحت الحرام
12- ظهور النعرات القبلية والطائفية والمذهبية بالمجتمع
13- ظهور ظاهرة المدن الإرهابية المارقة التي لها اطماع في السيطرة على الحكم بعد سيطرتها على الاقتصاد وسرقة ابنائها للمال العام.
14- ظهور ظاهرة التمييز العنصري والعرقي في بعض المدن وتفريغ مدن بكاملها من سكانها بحجة انهم عبيد أو تم استجلابهم وتوطينهم بهذه المناطق.
15- ظهور ثقافة أن البلاد يجب حمايتها عن طريق المليشيات الإرهابية المسلحة وإلغاء الجيش والشرطة
16- تفشي الأمراض بالمجتمع وتفشي ظاهرة استجلاب المخدرات والمؤثرات العقلية وتحت بصر السلطات الحكومية والمليشياوية والتنظيمات الإرهابية.
17- اصبحت ليبيا دولة حاضنة للعناصر الإرهابية الاجنبية بمختلف انتمائتها الايدلوجية ومركز ابواء وتفريخ للتنظيمات الإرهابية ذات العقيدة الفاسدة والمتطرفة.
18- الحدود اصبحت مفتوحة من جميع الاتجاهات مما سهل الهجرة الغير الشرعية المقننة التي تشرف عليها حكومة طرابلس الارهابية وتتربح من ورائها هي ومليشياتها الارهابية ومافيتها.
19- ظاهرة تدمير مقدرات البلاد وتبرير هذا التدمير من قبل الاحزاب والشخصيات السياسية التي تقود البلاد إلى الهاوية بأمتياز.
الله المستعان
20- ابتلانا الله بمفتي ساقط وارهابي من الدرجة الاولى يفتي بما حرم الله ويبيح قتل المسلمين في كل الاوقات بدون الرجوع الى كتاب الله وسنة النبي محمد صل الله عليه وسلم .
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى