منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قوات جوية بريطانية بلباس داعش.. لضرب أهداف سورية حساسة!

اذهب الى الأسفل

قوات جوية بريطانية بلباس داعش.. لضرب أهداف سورية حساسة! Empty قوات جوية بريطانية بلباس داعش.. لضرب أهداف سورية حساسة!

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت أغسطس 15, 2015 4:11 pm


د.ليندا النجار
كشفت صحيفة Sunday Expressالبريطانية، في تقرير لها، عن وجود أكثر من 120 عنصرًا ينتمون إلى فوج قوات النخبة البريطاني -وهم حاليًا في البلد الذي مزقته الحرب- يرتدون سرًا ملابس عناصر (داعش) ويرفعون راياتها، يشاركون في ما يسمى عملية Shader وهي مهاجمة أهداف سورية بحجة محاربة داعش، مشيرة إلى أنّه "ربما تعمل القوات الخاصة الأمريكية وعناصر وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA بالطريقة نفسها." وتضيف الصحيفة: "خلال الحرب على ليبيا نشرت بريطانيا المئات من عناصر القوات الخاصة المظلية (SFSG) تم تشكيلهم من أفراد (Special Air Service) SAS ومن أفراد SBS (Special Boat Service). وكان هناك في ليبيا -على أهبة الاستعداد - 800 من قوات المارينز الملكية وأربعة آلاف من نظرائهم من الولايات المتحدة للتدخل في وقت قصير إذا أعطيت الأوامر". ويأتي هذا التقرير بعد أسبوعين من إعلان رئيس الوزراء البريطاني كاميرون الموافقة على انضمام الطائرات الحربية البريطانية للولايات المتحدة في قصف سوريا رغم رفض البرلمان في آب من عام 2013 هذا الأمر.

وبحسب الصحيفة، فإنّ جزءًا من عمل تلك القوات البرية المنتشرة في سوريا، خاضع لأمرة القيادة الأمريكية في مهمة مسماة "SMASH" تهدف إلى سحق الوحدات والمجموعات القتالية الصغيرة، التي تنتقل في سيارات الشحن الصغيرة (البيك أب)، علمًا أنّ هذه القوات قادرة في سياق أهدافها، تسيير الطائرات الصغيرة بدون طيار لمسح التضاريس وتحديد أهداف للهجوم دون الحاجة لعمليات برية. أوضحت الصحيفة أنّ أكثر من 250 متخصصًا بريطانيًا، وربما أمريكيًا هم مشاركون في سوريا في تقديم خدمات الدعم في مجال الاتصالات للمجموعات التي تقاتل تنظيم داعش والنظام السوري.

أمّا في خارج سوريا فتقوم قوات SAS البريطانية الموجودة في السعودية حسب الصحيفة البريطانية بمهمة تدريب الإرهابيين المناهضين لنظام الأسد ويقوم الضباط الأمريكيون بالغاية ذاتها في كل من تركيا والأردن وقطر- وربما "إسرائيل".
تدعي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في هذا الأمر أنّها تدرب ما تسميه المتمردين المعتدلين لتعكس غطاء ضبابي على المشهد الحقيقي حيث التعاون والعمل المباشر مع إرهابيي داعش المدربين والمسلحين والممولين من الخارج، عبر تسهيل تسريبهم عبر الحدود إلى سوريا لمحاربة الرئيس الأسد، والآن أضيف الدعم الجوي الأمريكي والبريطاني والكندي جنبًا إلى جنب مع القوات الخاصة السرية على الأرض.
استشهدت الصحيفة بقول الجنرال المتقاعد في الجيش البريطاني والرئيس السابق لهيئة الأركان ديفيد ريتشارد، أنّ الدبابات سوف تتدفق كجزء من عمليات المملكة المتحدة في سوريا وناقشت مقالة منفصلة أنّ الضربات الجوية الأمريكية إنّما هي تدافع عن مقاتلي داعش الإرهابيين الذين يخدمون كقدم للجنود الأمريكيين ضد الأسد.

بينما استذكرت صحيفة وول ستريت جورنال Wall Street Journal ما يبدو أنّه ينذر بالشؤم كمشابه للتمهيد ل ليبيا 2 – كاشفة زيف تخويل أوباما للقوات الجوية الأميريكية بضرب القوات السورية إذا هاجمت تلك القوات المتمردين المعتدلين المدعومين أمريكيًا(غير الموجودين عمليًا).
كل هذه المحاولات الغربية تصطدم بالعائق الروسي الكابح بقوة لكل هذه التدخلات، وهو ما يمنع مصير على الطراز الليبي للأزمة السورية. فعلى سبيل المثال، بينما ذكرت وسائل الإعلام التركية عن الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان قوله أنّ بوتين قد يلين موقفه من الأسد بمعنى أنّه قد يتخلى عنه، وقوله أنّ أوباما تشجع من حقيقة أنّ بوتين قد خابره في أواخر حزيران وفي أنّه بدأ المخابرة بالحديث حول سوريا، معتقدًا أنّه صار لديهم إحساس أنّ نظام الأسد يفقد قبضته عن مساحات أكبر وأكبر من الأراضي داخل سورية وأنّ احتمال استيلاء "الجهاديين" على السلطة أو هزيمة النظام هي ليست وشيكة. ولكنّه يغدو تهديدًا أكبر يومًا بعد يوم، وهذا يقدم للأمريكيين فرصة لمحادثات جدية مع الروس حسب اعتقاد أردوغان والسعوديين في حينه .فأنّ الناطق بلسان بوتين Dmitry Peskov قال أنّ الزعيمين بوتين وأوباما ناقشا مكافحة الإرهاب وخاصة المتمثل ب"تنظيم الدولة الاسلامية" ، موضحًا أنّ وجهة النظر الروسية هي معروفة جيدًا وقد كررها بوتين خلال محادثته مع أوباما وأنّها لن تتغير: "بوتين يعارض أي تدخل خارجي من قبل أية دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ويدعم الحق السيادي للسوريين كما لغيرهم من الشعوب في الدول الأخرى في اختيار قادتهم والمشرعين لبلادهم" بينما قال مساعد بوتين Yury Ushakov أنّ قوات القيادة الحالية في سورية هي واحدة من القوات الحقيقية والفعالة في مواجهة الدولة الإسلامية، وتخلص الصحيفة إلى القول ليس هناك ما يشير إلى أنّ الروسي يتجه نحو دعم أقل للرئيس الأسد.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى