منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفاصيل القوة البريطانية المتنكرة بزي «داعش» للهجوم على أهداف سورية حساسة

اذهب الى الأسفل

تفاصيل القوة البريطانية المتنكرة بزي «داعش» للهجوم على أهداف سورية حساسة Empty تفاصيل القوة البريطانية المتنكرة بزي «داعش» للهجوم على أهداف سورية حساسة

مُساهمة من طرف الشابي الأحد سبتمبر 20, 2015 9:13 pm

بتوقيت مريب، وفي ظل انشغال العالم بأزمة المهاجرين السوريين التي دفعت بها واشنطن وحلفاؤها الغربيون لتتصدر واجهة المشهد الإقليمي، أدار صُنّاع القرار الأميركي محركات ماكينتهم الإعلامية التي صوّبت بشكل مركّز على ما سمّته “تدخلاً عسكرياً روسياً مباشراً في سورية”، في وقت تتحضر موسكو للبدء بمناورات عسكرية ضخمة قبالة السواحل السورية، تُتوّج حشدها التسليحي النوعي لدمشق، لتطلق من خلالها رسائل تحذيرية “إلى من يعنيهم الأمر”، وحَدَت بالمراقبين الدوليين إلى التوقّف باهتمام أمام هذا الحشد العسكري غير المسبوق في سورية، في هذا التوقيت تحديداً، وسط معلومات أشارت إليها مصادر صحافية روسية أكدت أن التصويب الإعلامي الأميركي المركّز على أزمة اللاجئين الآن، ما هو إلا للتعمية على قرارات خطيرة أفضت إليها اجتماعات “أمنية” مكثفة لرؤساء أركان الدول الأوروبية، بإيعاز أميركي، بعيداً عن الأضواء، قضت بـ”تفويض” دول غربية، على رأسها فرنسا وبريطانيا، بالتدخل العسكري في سورية تحت ستار “قتال داعش”، يتزامن مع دخول عسكري تركي مباشر – عبر وحدات كوماندوس وفرق برية – على خط شن هجمات مسلّحة ضخمة لميليشيات تُحرّكها أنقرة في حلب.

ولعل البارز الذي يتوجّب التوقف عنده في خضم التصويب الإعلامي الغربي المركّز على أزمة اللاجئين السوريين، هو تقصّد التعتيم على القرار الفرنسي – البريطاني، والذي لحقت به أستراليا، يقضي ببدء توجيه ضربات في سورية تحت عنوان محاربة “داعش”، من دون إغفال ما أكدته صحيفة “حرييت” التركية، ومفاده أن قطر دخلت بدورها على خط تسديد ضربات ضد التنظيم على الأرض السورية، ما رسم أكثر من علامة استفهام حيال الهدف الحقيقي من وراء هذا القرار. وفي السياق، أدرج موقع “فيترانس توداي” الأميركي، فضْح وجود وحدات عسكرية خاصة فرنسية وبريطانية منذ أكثر من شهر على الأرض السورية، مرتبطة بشكل وثيق بأجهزة الاستخبارات “الإسرائيلية”، في سياق “التوطئة” لتدخُّل عسكري وشيك في سورية، أعقب تقرير نشرته صحيفة “Sunday express” البريطانية، وكشف أن قوة عسكرية بريطانية تنتمي إلى فوج “قوات النخبة”، باتت موجودة على الأرض السورية، ويرتدي عناصرها ملابس مقاتلي “داعش”، ويرفعون راياتها، مهمتها مهاجمة أهداف عسكرية سورية حساسة. ونقلت الصحيفة عن آلان كورفيس؛ وهو جنرال سابق في الجيش الفرنسي، واستناداً إلى ما اعتبرها تقارير مؤكدة، ترجيحه اقتراب شن هجمات تركية مباشرة، وبتوقيت مباغت، على جبهات سورية شمالية باكورتها حلب، ربطاً بقبول أميركي ضمني لإقامة المنطقة العازلة التي تريدها أنقرة في الشمال، يُمهّد لها افتعال “مجزرة إنسانية” تُلصق تهمة تنفيذها بدمشق، لتكون مبرراً لتدخّل عسكري فوري ومباشر في سورية.
إلا أن لروسيا رأياً آخر، فموسكو تستكمل إرسال نخبة مقاتلاتها الجوية وأنظمتها الصاروخية إلى سورية، وآخرها نظام “أس اي 22” الصاروخي المضاد للطائرات، وشحنات عسكرية “هامة” جُهِّزت للحاق بالمنظومة الصاروخية الجديدة، مع تأكيد مصادر صحافية سورية وصول سرب من مقاتلات “سوخوي 35” إلى مطار جبلة في اللاذقية. وربطاً بالأمر، نقلت صحيفة “ناشيونال انترست” الأميركية، عن عدد من الخبراء العسكريين، إضافة إلى جيفري وايت؛ أحد ضباط الاستخبارات الأميركية السابقين، تخوّفهم من إدراج موسكو مقاتلات “سو 35” في عداد إمداداتها العسكرية النوعية لدمشق، والتي ستكون كافية للجم فاعلية أي دور لسلاح الجو الأميركي، حتى ولو تُوِّج بالـ”أف 15″؛ أبرز المقاتلات “التكتيكية” الأميركية. وإذ أشار إلى الميزات الهائلة لتلك المقاتلة الروسية، وقدراتها أيضاً على تنفيذ مهمات في البر والبحر، لفت “وايت” إلى أن سلاح الجو “الإسرائيلي” سيكون الخاسر الأكبر، نظراً إلى حراكه التجسسي الدائم في الأجواء السورية، واعتماده على تنفيذ غارات تعتبرها تل أبيب “ضرورية جداً” بين الحين والآخر ضد مواقع سورية أو لحزب الله.
وفي حين تتابع “إسرائيل” وواشنطن والدول الحليفة لهما، بتوجّس واهتمام، تحضيرات موسكو لإطلاق أضخم مناوراتها العسكرية بُعيد أيام قبالة السواحل السورية، اعتبر خبراء عسكريون أن روسيا وجّهت رسائل بغاية الأهمية في كل الاتجاهات، وأعلنت على الملأ أن دعم دمشق حماية لأمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، إلا أن الرسالة الروسية الأخطر، وفق ما نقلت مصادر صحافية عن دبلوماسي روسي في دمشق، تجلّت بعدم استبعاد إنزال قوات روسية في المستقبل القريب إلى الميدان مباشرة إلى جانب الجيش السوري، إذا ما اقتضت الضرورات الميدانية القصوى ذلك، ما اعتبرته المصادر “رداً على تحذير واشنطن لموسكو عبر محطة “CNN” من مغبة استكمال إرسال المقاتلات والعناصر البشرية للقتال إلى جانب الأسد”، والتنبيه من “حتمية” حصول اشتباكات بين التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والقوات الروسية التي جاءت إلى سورية.
في المحصلة، يشير مراقبون دوليون إلى اقتراب “تجاوز الخطوط الحمر” التي وضعها الحلف المعادي لدمشق بقيادة واشنطن في سورية، في ظل الكلام عن ارتباط تدفق السلاح الروسي النوعي إلى سورية في هذا التوقيت تحديداً، بترجمة قرار اتخذه حلف دمشق – طهران – موسكو مجتمعاً، مُلحَقاً بمعلومات تؤكد تقدّم سورية باتجاه نصر عسكري واستراتيجي، سيكون بمنزلة تحوّل كبير في الشرق الأوسط، حسب إشارة تيم اندرسون في موقع “”global research

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
تفاصيل القوة البريطانية المتنكرة بزي «داعش» للهجوم على أهداف سورية حساسة Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى