صورة تختصر لكم المؤامرة

المال والسلاح والسلطة والإعلام والإرهاب
هذه أدوات فبراير وأسلوبها وشعاراتها وأهدافها
تغير جلدها وشخوصها ويبقى المشهد واحد
...
النبأ صنيعة الجزيرة
بوسهمين مولود الإنتقالي
بادي رأس المليشيات
السويحلي وريث المال
بلحاج إبن القاعدة
ويبقى الحاكم الفعلي ( الجوكر ) ليون خلفا ليفي

حدث في مجلس جبناء طبرق
شخص حاطينه فرد أمن في مجلس نواب طبرق
خطرله دخل القاعة بيحضر النقاش متع الأعضاء
كلهم ساكتين ماعدا نائبة أعترضت على وجوده لأن الجلسة سرية
طلع فرد الأمن وقعد يراجي فيها برا من الباب
ولما بتطلع النائبة منعها وأعتدى عليها بالكلام وحتى الضرب
الجميع يتفرج من السي عقيلة إلى أخر عضو طلعوا يسمعوا في السب والشتم ويشوفوا في الإعتداء وروسهم في الأرض
قدمت بعد ذلك شكوى ولاأحد أتخذ أي إجراء حيال الموضوع
العضو العباني من ترهونة يعتزم تقديم إستقالته إحتجاجا لأن النائبة صباح جمعة من ترهونة ولم يتم إي إجراء بخصوص الإعتداء عليها منذ أسبوع .
...
كيف سيحافظون على كرامة وطن وهم لم ينتصروا لنائبة معهم من فرد أمن ؟
كيف سيناصرون أفراد الشعب وهم لم يأبهوا بإعتداء سافر على نائبة وعضو معهم ؟
كيف سيقنعون البعض بشرعيتهم وهم منزوعي الشرعية وفاقدي الضمير والرجولة والكرامة ؟
كيف سيحافظون على حق أو يدافعون على سيادة أو يرفعون شأن أو يمثلون شعب وهم عاجزون أمام فرد أمن أو غفير ؟
كيف يرفعون رأس ويفاوضون أجنبي ويقيمون عدالة وهم جبناء أمام فرد أمن أو غفير على قاعة ؟
كما لايمثلني عصابات مؤتمر طرابلس لايمثلني أيضا جبناء مجلس طبرق .. ( التمثيل تدجيل ) .. ولمن يعتبرهم شرعيته فليغرس رأسه في الرمل خجل وحياء أمام كل تلك المهازل والفضائح والوقاحة التي تفرزها لنا تلك الدمى كل صباح ... الفارس الليبي

مطلوب لحظة صدق مع الله والضمير
****************************
هل صداقة ليفي وجلبه والتعاون معه ومنحه جنسية يمثل عمل مشروع شرعا وأخلاقا . أم أنه عمل محرم شرعا وأخلاقا ؟
إذا أجزته فلاتستطيع منع ليبي أن يرفع صورة شارون على بيته أو تسيبني ليفني على ملابسه أو قولدمائير على سيارته أو يزور نتنياهو ويصاهره ويشاركه التجارة ويتحالف معه ويمنحه الجنسية .
هل جلب أساطيل الناتو يمثل عمل مشروع شرعا وأخلاقا . أم أنه عمل محرم شرعا وأخلاقا ؟
إذا أجزته فلاتستطيع منع أي مجموعه أو حزب أو قبيلة أن تجلبه في أي مرحلة تاريخية إذا شعرت ببعض الظلم أو الإقصاء عطفا على عدم وجود عدل مطلق على الأرض أو حتى لو كان مبنيا على تهم جزاف وأكاذيب كما فعلت فبراير ؟
هل نشر الأكاذيب والتهم والشائعات والتزوير والفتاوي لضرب الخصم وتدميره عمل مشروع شرعا وأخلاقا . أم أنه عمل محرم شرعا وأخلاقا ؟
إذا أجزته فلاتستطيع منع أي معارضة أو خصومة أو حتى المختلفين معك في الرأي من نشر الأكاذيب والتهم والتزوير بالتعاون مع كبريات القنوات والصحف التي لايهمها إلا جمع المال ؟
هل التعامل والأرتماء والعمالة للمخابرات الأجنبية عمل مشروع شرعا وأخلاقا . أم أنه عمل محرم شرعا وأخلاقا ؟
إذا أجزته فلاتستطيع منع أي ليبي مسئول أو غير ذلك أن يكون عميل لمخابرات أجنبية ويعمل لصالحها ويتقاضى مرتبه منها ؟
...
ماتفعله من مواقف ليس حصريا عليك وعلى زمنك ورهن مصلحتك . لكنه سيظل محطات عبر التاريخ يتبعها من بعدك بعض الناس . وعليك تحمل تبعات ذلك خيرا أم شرا .
عن النبي صلى الله عليه وسلم ( مَن سَنَّ في الإِسلام سُنَّة حَسَنَة فله أجرُها وأجرُ من عمل بها من بعده ، من غير أن يَنْقُصَ من أجورهم شيء ، ومن سَنَّ في الإِسلام سُنَّة سيِّئة كان عليه وِزْرُها وَوِزْرُ مَنْ عمل بها من بعده ، من غير أن ينقُصَ من أوزارهم شيء )
... الفارس الليبي

هل مشكلة ليبيا في نوع النظام أو لون الراية أو كلمات النشيد ؟
من يختصر الأزمة في ذلك فهو بدون شك بعيدا عن فهم الحقيقة وإستيعاب تفاصيلها .
لأن كل تلك الأشياء يمكن حلها في أيام فقط بدون حرب وأساطيل وإعلام وفتاوي . لكونها تمثل المجتمع فمن الطبيعي إذا أختلف حولها أن يحتكم المجتمع لنفسه بإستفتاء عام يختار فيه كل مايمثله ويعبر عنه بحرية ودون تهديد أو خوف .
إذن أين تكمن المشكلة ؟
االمشكلة تكمن في الفهم والوعي . وذلك يتطلب معرفة الحقيقة المجردة وإظهار الحق والإعتراف به دون حقد أو كذب أو تزوير .
الحق ليس ردود فعل بل مبادئ عامة وقيم أخلاقية وتوابث وطنية
والحقيقة ليست شعارات وتصريحات وبيانات وأخبار عاجلة وتقارير مخابرات وبرامج قنوات ودعاية مأجورين وشائعات وتسريبات . بل التاريخ بأحداثه وتفاصيله وأسبابه وأهدافه وأساليبه ومواقفه مقرون بالحجج والأدلة الدامغة ومرجعية الكتاب والسنة التي تجمعنا دون تحريف الكلم عن مواضعه .
إذن يجب علينا الإتفاق حول تلك المبادئ العامة والتوابث الوطنية والقيم الأخلاقية والمرجعيات لكي تكون الخطوط العريضة لتقييم سلوكنا وأقوالنا ومواقفنا . ولتبيان الحق من الباطل والهدى من الضلالة . ولرسم طريق الغد بمعالم واضحة لالبس فيها .
كيف نحدد الخط الفاصل والدقيق بين الوطنية والوصاية . بين الشرف والعار . بين الإنتماء والخيانة . بين التعاون والعمالة . بين الندية والتبعية . بين الحلال والحرام . بين المشروع والممنوع . بين المقبول والمرفوض .
تلك المفاهيم والمعايير هي التي تحدد لنا تقييم الأشخاص والمواقف والأساليب والوسائل والطرق والأهداف والتحالفات والعلاقات والسياسات .
مع التأكيد أنه لايوجد نظام في العالم مثالي . بل كلها بأخطائها عطفا على إدارة مؤسساتها وأجهزتها وإداراتها من قبل ألاف البشر وكلهم خلقوا بعيوبهم وأخطائهم . لذلك يجب أن نفهم الفرق بين التصحيح والإصلاح الذي يجب أن يكون ملازما لأي نظام أو عمل في الدنيا لتأمين بقائه وإستمراره ومواكبته لما يطرأ من تغيرات وتطورات في كل الحياة البشرية . وبين الثورة على أي نظام أو عمل لأنه بني على باطل وخيانة ومؤامرة لايمكن تصحيحها بل نسفها وأزالتها لإعادة البناء على قواعد سليمة ... الفارس الليبي

وكيف لاتسقط قيمة الدينار الليبي . وقد أزلتم من عليه صورة من رفع قيمته وجعله ينافس عملات العالم ؟
وكيف لاتنهار مكانة ليبيا . وقد خنتم وجحدتم وتنكرتم لمن جعلها في القمة تطرد قواعد الجناة وتقود أكبر القارات وتركع أعتى الطغاة ؟
وكيف لاتصبح ليبيا مفعول بها بعد أن كانت فاعل مؤثرا وقد خونتم وشوهتم وقتلتم حماة الديار والعيون الساهرة ؟
وكيف لاتكون ليبيا مبني للمجهول وضمير غائب ومجرور بأذيال حمير الخليج وانتم طأطأتم الرأس لمن كانوا بالأمس يخشون حتى ذكر ليبيا والنظر في أعين مواطنيها ؟
لأنكم كنتم الباطل وأتبعتم الباطل وسعيتم للباطل وأكلتم أموالكم بينكم بالباطل . أصبحتم كغثاء السيل ونسيا منسيا وهباء منثورا . فالقيمة ليست بالمال أو السلاح أو السلطة لكن بما تملك في رصيدك من حضور وأنفة وكرامة ومواقف وقيم ومبادئ ... الفارس الليبي

لمن يحب وطنه
قبل مقاطعة الدولار الأمريكي
يجب مقاطعة عملاء المخابرات الأمريكية
يجب مقاطعة غلمان وصبيان ومؤامرات ليون
يجب مقاطعة المتباكين لأساطيل أمريكا
يجب مقاطعة مروجي الأجندات الأمريكية
يجب مقاطعة الإعلام الأمريكي ومن يدور في فلكه
يجب مقاطعة رافعي رايات أمريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا
يجب مقاطعة مستقبلي ماكين ورايس وكلينتون الأمريكيين
يجب مقاطعة المكبرين لليفي أداة اللوبي الصهيوني
يجب مقاطعة الجماعات التكفيرية من الإخوان حتى أنصار الشريعة والليبية المقاتلة وداعش الذين صنعتهم المخابرات الأمريكية
...
الدينار الليبي أنهارت قيمته بعد دخول أمريكا بأساطيلها وعملائها ومخابراتها ومخططاتها . وبعد أن تم إزالة صورة من رفع قيمة ليبيا ودينارها للقمة .
الدينار الليبي سيعود لقيمته متى رجع رجال الوطن وأحراره وكوادره لإدارة الإقتصاد الليبي بحنكة وكفاءة . لكن السؤال الأهم كيف ننقذ الوطن من أمراض الخيانة والعمالة والإنحراف والتطرف والتعاطي والأحقاد والفساد ؟ ... الفارس الليبي