منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحياة اللندنية :قصة ناجية من سوق «داعش» للرقيق

اذهب الى الأسفل

الحياة اللندنية :قصة ناجية من سوق «داعش» للرقيق Empty الحياة اللندنية :قصة ناجية من سوق «داعش» للرقيق

مُساهمة من طرف larbi الجمعة سبتمبر 04, 2015 1:32 pm

تروي إحدى الناجيات من أسواق الرقيق لدى «داعش» ما عانته بعد خطفها في العراق، حيث تعرضت النساء من الأقليات الإيزيدية والمسيحية للبيع جواري.
وتكشف الإيزيدية الشابة جنان ذات الـ 18 سنة في كتاب يصدر الجمعة في فرنسا في عنوان «الرق لدى داعش» عن دار «فايار» للنشر، كيف تنقلت خلال احتجازها ثلاثة أشهر في نهاية عام 2014 بين أيدي عناصر التنظيم قبل أن تتمكن في إحدى الليالي من الهرب تحت جنح الظلام.
وبعد ان تنقلت في أماكن احتجاز عدة، بينها سجن في الموصل، اشتراها شرطي سابق وإمام مسجد، وسجناها مع إيزيديات أخريات في أحد المنازل. وقالت: «كانا يعذباننا ويعملان لإجبارنا على اعتناق الإسلام بالقوة».
وتزور جنان باريس حالياً في مناسبة صدور كتابها الذي كتبه الصحافي في جريدة «لو فيغارو» تييري أوبرلي. وقالت «عند الرفض(اعتناق الإسلام) كنا نتعرض للضرب، وكان يتم تقييدنا وإجبارنا على البقاء في الشمس، وشرب مياه ملوثة تسبح فيها فئران نافقة. كما كانا يهدداننا بالتعذيب بالكهرباء». وأضافت:»هؤلاء الرجال ليسوا ببشر. لا يفكرون سوى بالموت ويتعاطون المخدرات في شكل دائم. يريدون الانتقام من الجميع ويؤكدون ان دولة الإسلام لا بد أن تحكم العالم بأسره».
في الموصل، نقلت جنان الى «صالة استقبال واسعة فيها الكثير من الأعمدة مع عشرات النساء الأخريات. وكان المقاتلون يمرون بيننا يتبادلون النكات السمجة من دون ان يحرموا أنفسهم من المداعبات. احدهم يعرب عن استيائه لأن صدرها كبير، وآخر يقول أريد إيزيدية ذات عينين زرقاوين وبيضاء السحنة. انهن الأفضل. وإذا وجدت واحدة بهذه الأوصاف انا مستعد لدفع الثمن».
وتتذكر الشابة أنها شاهدت عراقيين وسوريين وأجانب غربيين لم تتمكن من تحديد جنسياتهم، خلال عرضها في أسواق الرقيق. أما الفتيات الجميلات فيذهبن الى زبائن الخليج القادرين على دفع الثمن المرتفع. وفي المنزل الذي كانت محتجزة فيه «تتكرر زيارات الزبائن ويصل المقاتلون لمعاينة البضاعة في صالة الاستقبال. بعض التجار يسمسرون وهناك أمراء يتفحصون البضاعة». يقول أحدهم «إعطني مسدسك البريتا فأعطيك الحنطية. اما اذا اردت ان تدفع نقداً فأعطني 150 دولاراً. بإمكانك ان تدفع أيضاً بالدينار العراقي».
ووصلت جنان الى باريس برفقة زوجها الذي التقته مجدداً بعد فرارها. وهي تعيش اليوم في مخيم للاجئين الإيزيديين في كردستان العراق. وتختم قائلة: «إذا عدنا الى قرانا سنقع مجدداً ضحايا مجازر جديدة. الحل الوحيد لنا هو الحصول على منطقة تكون تحت حماية دولية».
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى