الى من باع الوطن

ما يقارب من اربع سنوات من القتال وشلالات الدماء في ليبيا وتهجير الكثير. اغلاق المدارس والمستشفيات, البنية التحتية انتهت تقريبا. ليبيا اصبحت مرتعا لكل استخبارات الدول الغربية والعربية, اشتروا بالمال الكثير من ضعاف النفوس, فباعوا الوطن الذي تربوا على ارضه بدراهم معدودة فبئسا لكل من خذل المقاومة والصمود وتحجج بحج سياسية واهية مخادعا نفسه قبل ان يخذل قضيته العادلة. طوبى للصابرين على العهد, ومبدئهم ان ليبيا هي الراية الخضراء ولاغير تلك الراية المجيدة راية اخرى سيقف تحتها ابناء المدارس وسيقتل من اجلها الرجال, يا من بعت قضيتك افق من غفلتك وكفاك خداعا انك مسئول عن دموع المهجرين والامهم فان لم تكن من اهل الحرب والمقاومة فاجلس جانبا مع النساء والعجزة وعذرك مقبول فليس على القواعد حرج. السيوف التي سحبت من اغمادها عام 2011 لم ترتوي بعد من دماء الخونة, والرجال على صهوات الخيل قد اثقلتهم جراح الحرب لكنهم ما فتئوا يرددون;
فيارب ان حانت وفاتي فلا تكن....على شرجع يعلى بخضر المطارف
ولكن قبري بطن نسر مقيله.....بجو السماء في نسور عواكف
فوارس من ليبيا الف بينهم.....تقى الله نزالون عند التزاحف
اذا فارقوا دنياهم فارقوا الاذى....وسارعوا الى ميعاد ما في المصاحف

مرحبا بعودتك اخونا ابوالدحداح .