دعوة لنبذ التطرف والاقصاء!! بقلم الدكتور مصطفي الزائدي

لا مفر من تصفية اثار المؤامرة سياسيا !!
اسقاط مفهوم نظام الدواعش ،مطلب وطني !!
عندما يستعيد الشعب زمام المبادرة ، تنهار المؤامرة .
كلمة اللواء عمر تنتوش في لقاء فعاليات الشعب الليبي في الطويلة ، لم تكن دعوة للانتقام ولا استعراض زائف للقوة كما يدعي المفتي المفتن وجوقته الدعائية الممولة قطريا !!
بل كانت نداء صادق لاستعادة الوطن من الارهابيين والعملاء ، وتعهد من القوات المسلحة والشرطة واجهزة الامن للدفاع عن سيادة ليبيا واستقلالها وامن مواطنيها .
وهذا مطلب كل الليبيين ، دفعو من اجله دماء في بنغازي ودرنه وغرغور وسرت وهراوة وسبها وورشفانه .
عمر تنتوش تحدث كرجل مسؤول من رجال القوات المسلحة ، وليس كشيخ قبيلة ، لم يعرف تنميق الكلمات واستدرار العواطف ،بالنسبة له ليبيا لليبيين جميعا دون استثناء ، وامن ليبيا واستقلالها الامر الوحيد الذي تهون فيه الارواح وترخص الدماء .
رسالة الي المتكبرين المكابرين من الفبرايريين ، الذين يصطادون في الماء العكر ، ان كفاكم كذبا علي انفسكم ، فبراير لم تكن سوي مشروعا غربيا معاديا لليبيا ، وسقطت سياسيا واخلاقيا ، فلا جدوي من التشبت بالوهم ،.
وان استعادة ليبيا تتطلب وحدة كل القوي الوطنية علي اساس الوطن وحق الشعب في تقرير مصيره وتصفية اثار المؤامرة .
وانظروا في مؤتمر القبائل في سلوق وملنقي الفعاليات في الطويلة وحالة الرفض السلمية لمشروع ليون في برقة والغرب الليبي ، انها رسائل لكل ذي بصيرة، ان الشعب الليبي لن يسمح باستمرار المؤامرة .
وعلينا جميعا ان نبحث في وسائل سلمية للوصول الي ذلك .
ينبغي ان يكون شعارنا ، لا للتطرف ، لا للاقصاء ، لا للارهاب ، لا للتحريض الجهوي والمذهبي .
نعم لحوار وطني شامل ينتج توافق سياسي حول بناء ليبيا جديدة مستقلة السيادة فيها للشعب