طرابلس بالأمس ..

وهيب جمال
طرابلس بالأمس ..
رجلٌ أربعيني بسيط جداً كان يقصد المسجد يومياً للتّعبد والتزهد، وفور إنجاز صلاته كان يداعبُ المِسبحة لكي تخبره بعدد المرّات التي ذكر فيها اسم الإله، ولكنّما ثمة ثلّة من المجرمين السلفيين الذين يرتادون المساجد لمضايقة العباد - وليس للتعبّد - تعرضوا له باللّسان غير أن الرجل ردّ عليهم بالمنطق وبمفهوم التّصوف، لم ينتظروا كثيراً حتى حكموا عليه بشريعة الدّم وقضى الرجل حتفه رجماً باللكمات ! وبالتالي أفهم بأن السّلفية أشدّ إفكاً من إفكِ الدّواعش وهي مرض عضال ينتشر كالنار في الهشيم بطرابلس والمناطق المجاورة لها .

تم رفع علم برقه لم يتكلم أحد تم رفع علم الأمازيغ لم يتكلم أحد تم رفع علم التبو لم يتكلم أحد تم رفع علم الجمهورية الطرابلسية لم يتكلم أحد لكن عندما تم رفع العلم الأخضر الدي هو كان علم بلدهم ل 40 سنة بدأو في السب و الشتم و ( ركبهم ستين عفريت ) يا ترى ما هو السبب في ذلك ؟!
‫.................‏الزوي‬