الاعور الدجال يدعو إلى إخراج كتائب ‫‏مصراتة‬ من ‫‏طرابلس‬

يتلون مثل الحرباء..............منقول حرفيا

استنكر المفتي السابق للديار الليبية، الصادق الغرياني، الاشتباكات التي دارت بين كتائب مسلحة أمس في طرابلس، وطالب «بالضرب بالحديد على أيدي هؤلاء».
ودعا الغرياني، في لقاء الليلة الماضية مع قناة «التناصح»، إلى إخراج كتائب مصراتة من طرابلس قائلاً: «ذهب القعقاع وجاء القعقاع. ذهبت الصواعق وجاءت الصواعق»، في إشارة إلى إخراج كتائب الزنتان من طرابلس ودخول كتائب مصراتة بدلاً عنهم.
وتساءل الغرياني: «ما الفرق بين كتائب مصراتة والزنتان، إذا كانوا سيقومون بنفس الوظيفة».
ووصف الغرياني مقرَّ جمعية الدعوة الإسلامية بأنَّه أصبح وكرًا للفساد، وهو المقر الذي كانت تحتله كتائب الزنتان ثم احتلته كتائب مصراتة.
كما استنكر الغرياني إغلاق كتائب مصراتة للطريق العام في الخُمس وممارساتهم في طرابلس، قائلاً: «إذا أهل مصراتة يدافعون عن مجرمين من مصراتة، أو أهل الزنتان يدافعون عن مجرمين من الزنتان، فهؤلاء يناصرونهم وهؤلاء تحق عليهم اللعنة. لعنة الله ولعنة الناس ولعنة الملائكة»، كما طالب مَن وصفه بـ«ولي الأمر» بنزع الشرعية عنهم.
يذكر أن طرابلس شهدت اشتباكات بين كتيبة «حطين» المحسوبة على مصراتة وكتيبة «شهداء أبو سليم» التي يقودها عبد الغني الككلي، بعد أن حرَّرت كتيبة «حطين» محتجزين كانوا في معتقل يديره الككلي، الذي ردَّ بخطف مائة شخص من مصراتة، ولا يزال التوتر يخيم على المدينة، خاصة عندما انضمت كتائب محسوبة على التيار الإسلامي إلى الككلي، من بينها الكتيبة التي يقودها هيثم التاجوري والكتيبة التي يقودها عبد الرؤوف كارة