الحلقة الاولى :: من مسلسل الماسونية في عمليات باريس تمت من قبل المخابرات الفرنسية والانجليزية والامريكية بلجيكية والاسرائيلية

المجلس الماسوني العالمي قام بتخطيط عمليات باريس ونفذتها المخابرات الماسونية في فرنسا وبلجيكا بمتابعة وأشراف المخابرات الانجليزية والامريكية والاسرائيلية مع تنسيق الادوار فيما بينهم لضحك على الشعوب الاوروبية والامريكية واليهودية لتحقيق المصالح الصهيونية العالمية بنفس خطة 11 سبمتبر 2001 م بعد كل عملية إرهاب مفتعل و مدبر له لتحقيق أهداف كثيرة في أقل مدة زمنية بإستغلال الحدث - تخرج عليك وسائط الإعلام الغربية وتنقل عنها نظيرتها الفضائيات الماسونية العربية بأسماء المشتبه فيهم و مرتكبي الحادث المفتعل وتحديد أماكن إختباءهم .. إذا كانت كل أسماء مرتكبي هذه الحوادث معلومة لدى الأجهزة الأمنية و لها سوابق بل و منهم من يتعاون رسمياً مع الشرطة والمخابرات…..و له ملف و صور و تاريخ مع الأمن .. لماذا لم يتم توقيفهم؟
أن كل هذه الأسماء العربية و المسلمة التي تسمعها عقب كل حادث مفتعل ما هي إلا .. ” المتهم الجاهز .. المتهم المعتاد The Usual Suspect ” كما يقول المثل الأميركي .. أما إذا قمنا بتصنيفهم بحسب الحقيقة التي لا نقرأها على الصحف و نسمعها على الفضائيات فهم ” Patsies ” أي المغفلون الذين يتم توظيفهم من قبل المخابرات التابعة للبلاد التي يعيشون بها والتي تخدم الماسونية والموساد بطبيعة الواقع…ويتم خداعهم أو تطمينهم بأن تواجدهم في مسرح الجريمة ما هو إلا إجراء شكلي .. ثم يتم التضحية بهم وإرسال من يقتلهم .. و فوراً يتم إعلانهم ” كإنتحاريين “..و تموت معهم حقيقة الموساد والماسونية مقرها لندن .. ثم يهود مستعربيين وبلاك ووتر هم أخطر نوع و الحمير العربية جميعاً شاهدوا هؤلاء أثناء الربيع الجرذاني الفوضوي الدموي اليهودي - المأسوني في 2011م .. حيث إخترق هؤلاء الماسونيون العرب المستعربون المساجد والمؤسسات الحكومية والمناطق والطرق الحيوية والاماكن الهامة وجلسوا وسط عصابات المأسونين يخطبون وينظرون في الإسلام لتنطلق منها المظاهرات الصهيونية اليهودية من قبل فروخ الحرام والجواسيس وكلاب الصهيونية .. ثم يتوجهون إلي ميادين الفوضى لإشعال حماسة الحمير والبهائم والموتوريين و العاطفيين و المستدرجيين .. إيلان جرابيل و من قبله عزام عزام و كل من على شاكلتهم .. هل يمكنك التعرف إلى اليهود المستعربيين بهذه البساطة؟
الأمر أكثر تعقيداً.. و بدأ في منتصف الخمسينيات ، بعد تحرر مصر وليبيا واليمن وسوريا من الإحتلال الصهيو – بريطاني – الفرنسي الايطالي والامريكي ، و كما نشرت صحيفة يديعوت أخرونوت في يوم 21 فبراير 2011 خبر صغير جداً يقول: ” الموساد يقوم بتدريب 10 أشخاص من يهود العراق وكأنهم مسلمين “.. إنتهى الخبر المريب في الصياغة و التوقيت .. وبتتبع هذا الخبر عبر الصحافة الصهيونية العالمية ، تجد أن هؤلاء اليهود العراقيين والليبيين والمصريين والتونسيين وسوريين وفلسطيين تم تدريبهم بعناية فائقة وتزوير شهاداتهم في العلوم الإسلامية وهم مشايخ الناتو الربيع الجرذاني لحبك الخدعة ، تم إعطاءهم الأوامر بالزواج من نساء الليبيات والتونسيات والمصريات والسوريات والعراقيات واليمنيات .. مثل مافعلوا مع عرب 1948م أو عرب إسرائيل .. وفي عام 1964م تم دعوة زوجات هؤلاء العملاء ومعهم أولادهن إلي باريس ، وهناك قابلهم مدير محطة الموساد بباريس ، والذي صرح لهم بحقيقة هوية أزواجهن .. و قام بإعطائهن حرية الإختيار ، إما أن يبقين مع أزواجهن و يتحولن إلى اليهودية هن وأولادهن أو الإختيار الثاني في أي منظومة يهودية هو أنه لا يوجد إختيار ثاني ، بل هناك فخ محكم لا يستطيع أحد الفرار منه مثل يحصل مع جرذان الربيع العربي .. فخ كالذي سقط فيه كل عملاء المأسونين من امراء وشيوخ وجرذان ومرتزقة عام 2011 م ، فهؤلاء خانوا وطنهم لم يعلموا أنهم سقطوا في يد من لايرحم ، وأنهم قاموا بتوقيع معاهدة مع الشيطان ذاته .. لا إختيارات سوى الإستمرار في خدمة الأسيادصهيونية الماسونية الشيطانية .. لهذا لن ترى أحدهم يكف عن خيانته أو يتوب أو يعترف بالحق مثل خنازير الجزيرة .. ببساطة لإن سيده قد إستحوذ عليه للأبد .. لم يكن هناك إختيار ثاني لهؤلاء النسوة ، وقبلن أن يتحولن إلى اليهودية و يكملن حياتهن بباريس - على عكس فيلم الكارتون السخيف أولاد العم و حكايته الخيالية .. من تم خداعها بالزواج من أحد هؤلاء لا تعود للأبد .. على أن تستمر مهمة الأزواج اليهود في المنزل ، والعرب المسلمين خارج المنزل .. ليخترقوا بذلك أكبر جالية للعرب والمسلمين داخل وخارج الوطن العربي و هى فرنسا وبلجيكا وبريطانيا .. شبكة سكاى نيوز المتصهينة تقوم بتصوير شخص مستعرب يمر من أمام الكاميرا وقت إذاعة تقرير عن أحداث باريس ، ويبتسم للكاميرا بخبث ومروره لم يكن عفوياً لإن من يسير أمام كاميرا أخبار بهذه الصورة لا مبرر له ، وبالبحث البسيط جداً والبدائي جداً جداً عن قائمة المطلوبين للشرطة الفرنسية تجد صورة نفس الشخص المستعرب وتحته إسم : صلاح بن عبد السلام!
أما صلاح بن عبد السلام الذي قامت الشرطة الفرنسية بنشر صورته و بدء البحث عنه في كل أنحاء أوروبا فهو ” المستنخ ” مأجور وهو دوبلير لعبد السلام الأصلى .. و هو يهودي مستعرب خادم للموساد .. و يمر أمام كاميرا سكاى نيوز يبتسم بسماجة وكأنه يرسل رسالة للعالم والشعب الفرنسي الساذج الذي يقع فريسة لروايات الأخبار الصهيونية المفبركة .. صلاح عبد السلام الذي قاموا بتصفيته - كما أذاعوا - كل من يعرف قال عنه أنه لا يصلى ويشرب الخمر علناً ويمتلك هو وأخيه ” بار ” بإسم Cafe Des Beguines !! و في أول تعليق رابط لجريدة La Libre البلجيكية تقرر نفس الحقيقة و على اللافتة تقرأ إسم الحانة وإعلان صريح لبيرة Jupiler المشهورة في تلك البلاد .. وحتى إسم البار مريب .. فال Beguines هو إسم لجماعة مسيحية من الرهبان - جماعة أخوية - إخوان سرية بدأت في القرن ال13 و لا أحد يعلم هل إنتهت أما مازالت تعمل ! .. نفس مسلسل محمد عطا .. الذي قال إعلام الغرب أنه مصري و أنه قاد إحدى طائرات هجمات 11 سبتمبر 2001م .. قالت عنه ” صديقته ” أماندا كيللير أنه يعشق لحم الخنزير والكوكايين والعاهرات .. أماندا نفسها عاهرة سابقة .. الميديا الغربية تحاول إظهار هؤلاء المتهميين في زي الشباب الإسلامي المتطرف الذي يؤمن بالجهاد ضد الغرب .. وهي توليفة تجد قبول لدى الشخص الغربي العادي الذي تمت السيطرة عليه بمثل هذه الأفكار عن المسلمين .. عن المليار و 800 مليون مسلم .. كما تجد قبول لدى بعض شباب المسلمين الذين وقعوا تحت سيطرة فكر موبوء قدمه لهم أساطين الجهل و الخيانة .. فكر لا علاقة له بالإسلام و لا بالجهاد و لا بالمنطق السليم ، و من الأخوة عبد السلام وحانتهم التي تقدم الخمر وتعتبر مركز لمتعاطى مخدرات الهلوسة ببروكسل .. إلي الأخوة كواشي .. و كوليبالي .. إلى عطا عاشق الخنزير و الكوكايين و العاهرات .. إما حثالات خادمة للموساد والCIA وقعوا تحت سيطرة المخدرات والمال و الخمر والساقطات أو أبناء يهود مستعربيين إنتاج برنامج الخمسينيات الذي تحدثت عنه يديعوت أخرونوت .. و في كلتا الحالتين .. الشعوب الغربية والعربية والشعب الفرنسي أمام خداع كبير و فخ تم إعداده ضد العرب و المسلمين.
و في النهاية و بكل صراحة لا يعنيني أمر الفرنسيس و لا أى دولة أخرى سوى مصر و الوطن العربي في هذه الحرب الخبيثة لانها حرب عقول .. وخاصة الجرذان الذين سقطوا في فخ الثورات وفخ المتأسلمين و المتمسحيين والدواعش والقاعدة ،و هؤلاء الذين يعادون دولتهم و جيوش بلادهم.. عليهم أن يدركوا جزء بسيط من قوة تفكير و تدبير و تخطيط من يتلاعبون بهم ويقدمون لهم روايات الخداع وتسميم الفكر و توجيههم ضد ثوابت دينهم و أوطانهم.
أما إذا سألتني شخصياً عن رأيي في أحداث باريس الأخيرة و مدى صحة الأخبار الرسمية و بالذات فرانس 24 التي تحولت إلى الجزيرة بين عشية و ضحاها: فسأقول لك أنني كنت أشاهد إحدى تقارير فرانس 24 من حيّ ” سانت دوني Saint Deniz” و كان هناك مقهي صغير بجوار مخبأ ” الإرهابيين ” المقهي عليه إسم ” Chez Papa ” و معناها بالعربية : ” عند بابا ” …و هذه هي إجابتي لأي شخص يصدق تخاريف و فبركات الإعلام ” Chez PAPA”.. انشاء الله البهائم العربية تفهم ،ولكن تكون هناك معجزة تجعل البهائم العربية تفهم .

الى الامام والكفاح الثوري مشتمر ضد جرذان بني صهيون