الحلقة الثانية من مسلسل الماسونية :: مليات باريس تمت من قبل المخابرات الفرنسية والانجليزية والامريكية بلجيكية والاسرائيلية .
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
الحلقة الثانية من مسلسل الماسونية :: مليات باريس تمت من قبل المخابرات الفرنسية والانجليزية والامريكية بلجيكية والاسرائيلية .
الحلقة الثانية من مسلسل الماسونية :: مليات باريس تمت من قبل المخابرات الفرنسية والانجليزية والامريكية بلجيكية والاسرائيلية .
يبدو العقل المدبر الماسوني الساذج واحد .. مازال يلعب بدليل جوازات السفر
- 11.9.2001جواز السفر سطام السقامي ينجو من هذا الانفجار !!
- 14.9.2015 سوري ومصري يتركان جوازات السفر الخاصة بهما جانب جثة احد الضحاياويتم العثور عليهم في وسط الفوضى !!
عند إفتعال حدث لتنفيذ هدف في منطقة أخري - يرتكبون نفس الاخطاء .. أخطاء غبية و مكشوفة .. والغطاء الإعلامي يضمن لهم تضليل الرأي العام .. الهدف هنا هو سوريا التي تقوم روسيا بتنظيفها من كلابهم الماسونية .. وأنهم سيعلنون أنهم سمعوا ” الإرهابيين ” يصرخون بإسم سوريا وهم يقتلون الأبرياء بباريس.. بتحديد أماكن إطلاق النيران نجد أن كل شىء تم في محيط شارلي إيبدو .. لماذا ياحاخامات بني صهيون ؟؟ .. و ربما يكون مقر شارلي إيبدو مغلق كما تقول الخريطة لكن من الواضح أن البؤر الأخرى التابعة لعملياتهم كانت مفتوحة حتى تم تنفيذ العملية التي ربما يسعون من خلالها للزج بأنفسهم داخل سوريا وإجبار الإدارة الفرنسية أن تتخلى عن التعاطف مع روسيا ودخول الاتحاد الصليبي في عسكرية مع روسيا على الاراضي السورية التي نفذها كلب اسرائيل في تركيا أول خطوة منها ، وهو أسقاط الطائرة الروسية لاشعال الحرب بين روسيا والناتو لانقاذ كلابهم في سوريا.. نرجوا التركيز بعناية فائقة لأنه يشرح جزء بسيط من كيفية تلاعب الإدارات الأميركية المتعاقبة – الصهيونية – بأوروبا- والكيان الصهيوني في يناير 2015 ظهرت مجلة الإيكونومست بغلاف شديد التعقيد وشديد الخبث والشر عليه خططهم لعام 2015 .. قما وقتها الشرفاء بمحاولات مضنية لفهم الألغاز – المخططات - التي يتضمنها الغلاف من رسومات و رموز وكتبت الكثير ولكن فضلنا أن تبقى للنشر حتى ديسمبر 2015 ليكون كل شىء قد حدث أو لم يحدث ونختبر مدى تمكن هؤلاء وقدرتهم على تنفيذ ما يدبرون له .. أما السبب الآخر الذي يجعلنا لا نفضّل الكتابة في تحليل الرسومات و الرسائل الضمنية هو أنها تهوى بالعقل و المنطق إلى درجة الخرافات .. وأعتقد أن أمة العرب ليست بحاجة إلى المزيد من الطلاسم والخزعبلات الصهيونية .. إستخدام العلم والمعرفة ونشر الوعي أهم بكثير من هذا.. من الذي يقوم بتفجير عواصم أوروبا و يقتل الأبرياء من أهلها…و لماذا؟ .. بعد نهاية الحرب العالمية الثانية .. والتي تم إنهاءها بواسطة الولايات المتحدة لم ترحل تلك الأخيرة عن أوروبا .. والبقاء كان له طبيعة خاصة جداً وشريرة جداً جداً .. وكان لمصلحة من يسيطرون على الإدارة الأميركية وأصحاب مشروع الماسوني للحرب العالمية الثانية الذي سعوا من خلاله للسيطرة الشاملة على أوروبا ، وقد نجحوا في مساعيهم هذه .. بقيت القوات الأميركية بأوروبا في صورتين:
الأولى العلنية :
كانت ومازالت عن طريق إنشاء قواعد عسكرية ومراكز إستخباراتية بإيطاليا و ألمانيا المهزومتين بالحرب .. ثم بدول أخرى صغيرة مثل هولندا و بلجيكاوفرنسا التي انطلقت منهم العمليات الارهابية ضد الشعب الفرنسي .
الصورة الثانية الخفية:
فكانت و مازالت عن طريق ” جيوش سرية ” تتخفي بالغابات الأوروبية .. والمدن الصغيرة والأحياء الفقيرة .. مرتزقة من الجنود السابقين من كل دول أوروبا وأميركا الذين حاربوا بالحرب العالمية الثانية وأصبحوا عاطلين عن العمل بعد نهاية الحرب .. والتدريب يتم بواسطة بريطانيا مقر الماسونية الصهيونية ومستودع الجماعات الارهابية والمتطرفين فالحروب بالنسبة لهذه الفئة مصدر للمال و المعيشة .. هذه القوات السرية تعرف بإسم ” جلاديو” التي دفاع عنها الناتو في ليبيا بشكل مباشر وسوريا عبر تركيا واليمن عبر خنازير الخليج والهدف المعلن من تواجدها هو إنشاء قوات خاصة وسرية ثم شعبية تحسباً لتغلغل السوفييت والشيوعية إلي أوروبا الغربية والشرق الاوسط .. ولكن على أرض الواقع كان عملاء جلاديو قادة الربيع العربي 2011 ف يقومون بعمليات إرهابية من تفجيرات و إطلاق نار عشوائي على مواطني المدن العربية والأوروبية الكبرى مثل روما وميونخ وميلانو و باريس ووشنطن ، وعقب كل جريمة لا يغيرون طريقتهم التي باتت محفوظة عند الاذكياء ماعد البهائم العربية ويقومون بالآتي :
1. يسارعون في إظهار الجناة وجوازاتهم .
2. يسيطرون على أدلة الجريمة فور وقوعها..و لا يظهروها لأي جهة تحقيق أو إعلام أو صحافة.
3. يقومون بقيادة حملات دعائية - معد لها مسبقاً- بعد دقائق من إرتكاب جريمتهم .. ضد الفئة التي سيروجون لها على أنها الفاعلة للجريمة حتى يتوجه الجميع إليها بالكراهية والإمتعاض و ينسوا أن يستخدموا عقولهم ويسألوا عن دوافع وتفاصيل الجريمة .. ويركنوا إلي أبسط وأتفه تفسير تقدمه لهم وسائط الإعلام التابعة للمجرم الأصلي .. قبل أي تحقيق يقومون بتحديد الجناة !!! “كما يفعلون الآن “و لكن وقتها-في الستينيات و حتي التسعينيات - لم يكونوا قد إخترعوا ” التطرف الإسلامي ” كما يحلو لهم أن يسموه فكان الجناه من ” اليمين المتطرف” ” النازيين الجدد” .. إلى آخره من عملاءهم وخدمهم الذين يدّعون أنهم إرتكبوا الجريمة وقتلوا المئات من الأوروبيين .. كي يبقوا هم في أمان .. فالتطرف والتشدد اليميني كان أنسب ذريعة قديماً .. أما حديثاً وبعد ضعف اليمين المتشدد بأوروبا ، وجدوا في بهائم المسلمين خاصة الخادمين لهم ذريعة جديد .. والهدف من هذه الجرائم والتي بدأت عام 1969 بتفجيرات بياتسا فونتانا بميلانو -إيطاليا ، وإنتهت ليلة أمس بتفجيرات وإطلاق النيران بباريس - فرنسا , مروراً بتفجيرات ميونخ ولندن وبروكسل و مدريد و كوبنهاجن وأوسلو الفوضى بفرنسا 2005 ثم بريطانيا 2011 وألمانيا 2014 .. وكل دولة أوروبية تحاول الخروج عن المنظومة التي تدور في فلكهم فلك الماسونيين يكون هذا مصيرها ، ولقد علنها الماسوني نتيناهو في تصريحاته الاخيرة حول حضر البضائع الاسرائيلية من قبل الاوروبيين .. هو الحفاظ على التوازن في القوى وتأديب أي دولة أوروبية تحاول قيادتها التخلص من سيطرتهم التي فرضوها عليهم منذ الحرب العالمية الثانية .. أما إستراتيجية التوتر و الخوف التي يسيطرون بها على أوروبا من خلال هذه الجرائم مع تنفيذ الخطة الماسونية .. فالهدف منها :
1. إجبار إدارة البلد المستهدف على إعلان حالة الطوارئ.
2. و إغلاق الحدود.
3. إغلاق المتاجر و الشركات.
4. إعلان الحزن العام.
5. إلقاء اللوم على فئة بعينها و تصعيد كراهيتها.
و هذا ما فعلته الإدارة الفرنسية بالحرف الواحد ، قامت برد فعل كلاسيكي ، تماماً كالذي يطمح إليه المجلس الماسوني العالمي وكلاب الحرب مدبري عملية جلاديو الحديثة .. ولم تفعله إيطاليا في 1969 ، فكان لها النصيب الأوفر من جرائم التفجير و القتل .. مع استخدام استراتيجية التوتر التي ينفذ من خلالها عمليات ارهابية يتم تنفيذها لنشر التوتر والخوف بين الشعوب تم قرض السيطرة عليهم بحجة حمايتهم من الارهاب ويهتفون بالحرية الان في فرنسا ولكنهم لايعلمون أنهم يستدعون القمع .. البريطانيون يساعدوهم في تكوين عصابات إحتلال ” هاجانا – ليهي – شتيرن – إيرجون – الاخوان –القاعدة – المقاتلة - الثوار - داعش ” و يقومون بتدريبهم و شحنهم الى الشرق الاوسط والى أرض فلسطين ويرفعون الإنتداب عن فلسطين وفي اليوم التالي يعترفون بـ ” دولة إسرائيل”.. وتصبح العصابات الأربعة بين عشية و ضحاها ” جيش الدفاع الإسرائيلي”..إذن بريطانياوكر الارهاب العالمي - وصهاينة بريطانيا هم مقر الماسونية الدولية - يقومون بتصنيع إسرائيل الدولة اليهودية والدولة الاسلامية .. ولكن هل ترد الطفلة غير الشرعية المعروف؟
قاموا بسلسة تفجيرات ببريطانيا و بالسفارات والمصالح البريطانية والأميركية في البلاد العربية .. حتى يتم إلصاق التهمة بالبهائم العربية .. وتبقى امريكا وكندا واستراليا وأوروبا حليفتهم وتهرول إليهم .. والعالم كله رأى كيف يتنطعون بكل سماجة على فرنسا – في الأحداث الأخيرة - التي أعلنت حكومتها حمايتهم بالجيش والشرطة .. بنصف تعداد القوات المجهزة لحماية باقي فرنسا !!
و الغرض الآخر من هذا التفكير للمستنيرين اليهود هو شق صف المجتمع الغربي كما فعلوا مع المجتمع العربي ووضعه في حالة توتر دائم وخوف مستمر .. حرب نفسية ومعنوية على الشعوب الغربية سواء حلفاءهم أو اعداءهم .. و الأداة الأخطر هي الإعلام الصهيوني الغربي والعربي ،وثم نشر الشائعات والأكاذيب من خلال عمليات إرهابية مفتعلة ومدبرة بعناية من اجهزة مخابراتهم - ولكن ليست عناية فائقة - لإنك إذا دققت التفكير وأمعنت النظر في صور وفيديوهات مسرحية شارلي إيبدو ستكتشف كل الخداع الماسوني الصهيوني ..لا تحتاج أن تكون جالس في صالونات و مقاهي النقاش الباريسية الآن كي تجزم أن المجتمعات هناك تعيش حالة من الفوضى الكلامية والجدال والكراهية والإستقطاب .. و لاشوارع الضواحي الفقيرة ، كي تقرر كم الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم إلقاءها بينهم بواسطة الإعلام المرئي و المسموع و المقروء .. لا أحتاج أن تسير في حدائق بوا دو بولون كي تسمع مهاترات اليمين المتطرف الصهيوني الماسوني الذي سيلقي الترحيب من الفرنسيين العاديين و سيتبنون فكره العنصري العنيف وهم لا يعلمون من الذى أنشأ هذا التيار الإرهابي ليضرب به مجتمعاتهم و يدمرهم .. فكل هذا جزء أصيل من مخطط إستراتيجية التوتر الصهيونية .. فهؤلاء المغفلون الفرنسيس والاوروبين والامريكيين الذين يهتفون بحرية التعبير عن الرأي .. لايعرفون أنهم يهتفون ويستدعون أقسى قوانين قمع الحريات التي سيقوم الصهاينة المندسين بالحكومة الفرنسية ومؤسسات الدولة بتفعيلها وإخضاع الشعب الفرنسي بحجة ” محاربة الإرهاب” .. يسرعون بتسليم بلادهم للصهاينة كما حدث بالولايات المتحدة .. و لايستطيعون المقارنة بين :
1- حدث إرهابي مفتعل بالولايات المتحدة..ثم إتهام أفغانستان والعراق وإحتلالها للتمركز بهما.
2- حدث إرهابي مفتعل بفرنسا..ثم إتهام اليمن وثم سوريا؟! ولكن اليمنيون ليسوا أفغان ولبيين وعراقيين و لن يتكرر هذا السيناريو و كل يمني يعلم لماذا.. هؤلاء الأغبياء لايعلمون أن الولايات المتحدة تُدار بقوانين وحالة الطوارئ Martial Laws منذ 2001 كرد فعل لجريمتهم السخيفة في 11 سبتمبر 2001 .. فهم يقومون بالتخطيط للفعلة وتنفيذها وإلصاقها بخدمهم .. ثم يقومون بتقديم رد الفعل المراد تحقيقه ، ففي أقل من أسبوع يحققون ما لا يستطيعون تحقيقه في سنوات .. أما ما يحدث بمصر فهو عكس ذلك تماماً .. فبينما يتم إستدراج الفرنسيس لفخ السيطرة عليهم بشعارات الحرية .. كما حدث بتونس وليبيا ومصر 2011.. فإن العريقة المصرية إنتشلت البلاد من هذا الفخ بالتدريج وحتي 30 يونيو 2013 .. فهل ينجح الرئيس الفرنسي في تطبيق الدرس المصري ويجنب بلاده و شعبه مخططات برنار أونري ليفي و فريقه؟ .. والسؤال : ما هو ذلك الكيان الذي يقوم بالتخطيط و التنفيذ لإستراتيجية التوتر؟ .. الإجابة: في الحلقة الثالثة إن شاء الله .. الزعيم معمر القذافي قال من بيته من زجاج لايرمي الناس بطوب .
الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون
يبدو العقل المدبر الماسوني الساذج واحد .. مازال يلعب بدليل جوازات السفر
- 11.9.2001جواز السفر سطام السقامي ينجو من هذا الانفجار !!
- 14.9.2015 سوري ومصري يتركان جوازات السفر الخاصة بهما جانب جثة احد الضحاياويتم العثور عليهم في وسط الفوضى !!
عند إفتعال حدث لتنفيذ هدف في منطقة أخري - يرتكبون نفس الاخطاء .. أخطاء غبية و مكشوفة .. والغطاء الإعلامي يضمن لهم تضليل الرأي العام .. الهدف هنا هو سوريا التي تقوم روسيا بتنظيفها من كلابهم الماسونية .. وأنهم سيعلنون أنهم سمعوا ” الإرهابيين ” يصرخون بإسم سوريا وهم يقتلون الأبرياء بباريس.. بتحديد أماكن إطلاق النيران نجد أن كل شىء تم في محيط شارلي إيبدو .. لماذا ياحاخامات بني صهيون ؟؟ .. و ربما يكون مقر شارلي إيبدو مغلق كما تقول الخريطة لكن من الواضح أن البؤر الأخرى التابعة لعملياتهم كانت مفتوحة حتى تم تنفيذ العملية التي ربما يسعون من خلالها للزج بأنفسهم داخل سوريا وإجبار الإدارة الفرنسية أن تتخلى عن التعاطف مع روسيا ودخول الاتحاد الصليبي في عسكرية مع روسيا على الاراضي السورية التي نفذها كلب اسرائيل في تركيا أول خطوة منها ، وهو أسقاط الطائرة الروسية لاشعال الحرب بين روسيا والناتو لانقاذ كلابهم في سوريا.. نرجوا التركيز بعناية فائقة لأنه يشرح جزء بسيط من كيفية تلاعب الإدارات الأميركية المتعاقبة – الصهيونية – بأوروبا- والكيان الصهيوني في يناير 2015 ظهرت مجلة الإيكونومست بغلاف شديد التعقيد وشديد الخبث والشر عليه خططهم لعام 2015 .. قما وقتها الشرفاء بمحاولات مضنية لفهم الألغاز – المخططات - التي يتضمنها الغلاف من رسومات و رموز وكتبت الكثير ولكن فضلنا أن تبقى للنشر حتى ديسمبر 2015 ليكون كل شىء قد حدث أو لم يحدث ونختبر مدى تمكن هؤلاء وقدرتهم على تنفيذ ما يدبرون له .. أما السبب الآخر الذي يجعلنا لا نفضّل الكتابة في تحليل الرسومات و الرسائل الضمنية هو أنها تهوى بالعقل و المنطق إلى درجة الخرافات .. وأعتقد أن أمة العرب ليست بحاجة إلى المزيد من الطلاسم والخزعبلات الصهيونية .. إستخدام العلم والمعرفة ونشر الوعي أهم بكثير من هذا.. من الذي يقوم بتفجير عواصم أوروبا و يقتل الأبرياء من أهلها…و لماذا؟ .. بعد نهاية الحرب العالمية الثانية .. والتي تم إنهاءها بواسطة الولايات المتحدة لم ترحل تلك الأخيرة عن أوروبا .. والبقاء كان له طبيعة خاصة جداً وشريرة جداً جداً .. وكان لمصلحة من يسيطرون على الإدارة الأميركية وأصحاب مشروع الماسوني للحرب العالمية الثانية الذي سعوا من خلاله للسيطرة الشاملة على أوروبا ، وقد نجحوا في مساعيهم هذه .. بقيت القوات الأميركية بأوروبا في صورتين:
الأولى العلنية :
كانت ومازالت عن طريق إنشاء قواعد عسكرية ومراكز إستخباراتية بإيطاليا و ألمانيا المهزومتين بالحرب .. ثم بدول أخرى صغيرة مثل هولندا و بلجيكاوفرنسا التي انطلقت منهم العمليات الارهابية ضد الشعب الفرنسي .
الصورة الثانية الخفية:
فكانت و مازالت عن طريق ” جيوش سرية ” تتخفي بالغابات الأوروبية .. والمدن الصغيرة والأحياء الفقيرة .. مرتزقة من الجنود السابقين من كل دول أوروبا وأميركا الذين حاربوا بالحرب العالمية الثانية وأصبحوا عاطلين عن العمل بعد نهاية الحرب .. والتدريب يتم بواسطة بريطانيا مقر الماسونية الصهيونية ومستودع الجماعات الارهابية والمتطرفين فالحروب بالنسبة لهذه الفئة مصدر للمال و المعيشة .. هذه القوات السرية تعرف بإسم ” جلاديو” التي دفاع عنها الناتو في ليبيا بشكل مباشر وسوريا عبر تركيا واليمن عبر خنازير الخليج والهدف المعلن من تواجدها هو إنشاء قوات خاصة وسرية ثم شعبية تحسباً لتغلغل السوفييت والشيوعية إلي أوروبا الغربية والشرق الاوسط .. ولكن على أرض الواقع كان عملاء جلاديو قادة الربيع العربي 2011 ف يقومون بعمليات إرهابية من تفجيرات و إطلاق نار عشوائي على مواطني المدن العربية والأوروبية الكبرى مثل روما وميونخ وميلانو و باريس ووشنطن ، وعقب كل جريمة لا يغيرون طريقتهم التي باتت محفوظة عند الاذكياء ماعد البهائم العربية ويقومون بالآتي :
1. يسارعون في إظهار الجناة وجوازاتهم .
2. يسيطرون على أدلة الجريمة فور وقوعها..و لا يظهروها لأي جهة تحقيق أو إعلام أو صحافة.
3. يقومون بقيادة حملات دعائية - معد لها مسبقاً- بعد دقائق من إرتكاب جريمتهم .. ضد الفئة التي سيروجون لها على أنها الفاعلة للجريمة حتى يتوجه الجميع إليها بالكراهية والإمتعاض و ينسوا أن يستخدموا عقولهم ويسألوا عن دوافع وتفاصيل الجريمة .. ويركنوا إلي أبسط وأتفه تفسير تقدمه لهم وسائط الإعلام التابعة للمجرم الأصلي .. قبل أي تحقيق يقومون بتحديد الجناة !!! “كما يفعلون الآن “و لكن وقتها-في الستينيات و حتي التسعينيات - لم يكونوا قد إخترعوا ” التطرف الإسلامي ” كما يحلو لهم أن يسموه فكان الجناه من ” اليمين المتطرف” ” النازيين الجدد” .. إلى آخره من عملاءهم وخدمهم الذين يدّعون أنهم إرتكبوا الجريمة وقتلوا المئات من الأوروبيين .. كي يبقوا هم في أمان .. فالتطرف والتشدد اليميني كان أنسب ذريعة قديماً .. أما حديثاً وبعد ضعف اليمين المتشدد بأوروبا ، وجدوا في بهائم المسلمين خاصة الخادمين لهم ذريعة جديد .. والهدف من هذه الجرائم والتي بدأت عام 1969 بتفجيرات بياتسا فونتانا بميلانو -إيطاليا ، وإنتهت ليلة أمس بتفجيرات وإطلاق النيران بباريس - فرنسا , مروراً بتفجيرات ميونخ ولندن وبروكسل و مدريد و كوبنهاجن وأوسلو الفوضى بفرنسا 2005 ثم بريطانيا 2011 وألمانيا 2014 .. وكل دولة أوروبية تحاول الخروج عن المنظومة التي تدور في فلكهم فلك الماسونيين يكون هذا مصيرها ، ولقد علنها الماسوني نتيناهو في تصريحاته الاخيرة حول حضر البضائع الاسرائيلية من قبل الاوروبيين .. هو الحفاظ على التوازن في القوى وتأديب أي دولة أوروبية تحاول قيادتها التخلص من سيطرتهم التي فرضوها عليهم منذ الحرب العالمية الثانية .. أما إستراتيجية التوتر و الخوف التي يسيطرون بها على أوروبا من خلال هذه الجرائم مع تنفيذ الخطة الماسونية .. فالهدف منها :
1. إجبار إدارة البلد المستهدف على إعلان حالة الطوارئ.
2. و إغلاق الحدود.
3. إغلاق المتاجر و الشركات.
4. إعلان الحزن العام.
5. إلقاء اللوم على فئة بعينها و تصعيد كراهيتها.
و هذا ما فعلته الإدارة الفرنسية بالحرف الواحد ، قامت برد فعل كلاسيكي ، تماماً كالذي يطمح إليه المجلس الماسوني العالمي وكلاب الحرب مدبري عملية جلاديو الحديثة .. ولم تفعله إيطاليا في 1969 ، فكان لها النصيب الأوفر من جرائم التفجير و القتل .. مع استخدام استراتيجية التوتر التي ينفذ من خلالها عمليات ارهابية يتم تنفيذها لنشر التوتر والخوف بين الشعوب تم قرض السيطرة عليهم بحجة حمايتهم من الارهاب ويهتفون بالحرية الان في فرنسا ولكنهم لايعلمون أنهم يستدعون القمع .. البريطانيون يساعدوهم في تكوين عصابات إحتلال ” هاجانا – ليهي – شتيرن – إيرجون – الاخوان –القاعدة – المقاتلة - الثوار - داعش ” و يقومون بتدريبهم و شحنهم الى الشرق الاوسط والى أرض فلسطين ويرفعون الإنتداب عن فلسطين وفي اليوم التالي يعترفون بـ ” دولة إسرائيل”.. وتصبح العصابات الأربعة بين عشية و ضحاها ” جيش الدفاع الإسرائيلي”..إذن بريطانياوكر الارهاب العالمي - وصهاينة بريطانيا هم مقر الماسونية الدولية - يقومون بتصنيع إسرائيل الدولة اليهودية والدولة الاسلامية .. ولكن هل ترد الطفلة غير الشرعية المعروف؟
قاموا بسلسة تفجيرات ببريطانيا و بالسفارات والمصالح البريطانية والأميركية في البلاد العربية .. حتى يتم إلصاق التهمة بالبهائم العربية .. وتبقى امريكا وكندا واستراليا وأوروبا حليفتهم وتهرول إليهم .. والعالم كله رأى كيف يتنطعون بكل سماجة على فرنسا – في الأحداث الأخيرة - التي أعلنت حكومتها حمايتهم بالجيش والشرطة .. بنصف تعداد القوات المجهزة لحماية باقي فرنسا !!
و الغرض الآخر من هذا التفكير للمستنيرين اليهود هو شق صف المجتمع الغربي كما فعلوا مع المجتمع العربي ووضعه في حالة توتر دائم وخوف مستمر .. حرب نفسية ومعنوية على الشعوب الغربية سواء حلفاءهم أو اعداءهم .. و الأداة الأخطر هي الإعلام الصهيوني الغربي والعربي ،وثم نشر الشائعات والأكاذيب من خلال عمليات إرهابية مفتعلة ومدبرة بعناية من اجهزة مخابراتهم - ولكن ليست عناية فائقة - لإنك إذا دققت التفكير وأمعنت النظر في صور وفيديوهات مسرحية شارلي إيبدو ستكتشف كل الخداع الماسوني الصهيوني ..لا تحتاج أن تكون جالس في صالونات و مقاهي النقاش الباريسية الآن كي تجزم أن المجتمعات هناك تعيش حالة من الفوضى الكلامية والجدال والكراهية والإستقطاب .. و لاشوارع الضواحي الفقيرة ، كي تقرر كم الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم إلقاءها بينهم بواسطة الإعلام المرئي و المسموع و المقروء .. لا أحتاج أن تسير في حدائق بوا دو بولون كي تسمع مهاترات اليمين المتطرف الصهيوني الماسوني الذي سيلقي الترحيب من الفرنسيين العاديين و سيتبنون فكره العنصري العنيف وهم لا يعلمون من الذى أنشأ هذا التيار الإرهابي ليضرب به مجتمعاتهم و يدمرهم .. فكل هذا جزء أصيل من مخطط إستراتيجية التوتر الصهيونية .. فهؤلاء المغفلون الفرنسيس والاوروبين والامريكيين الذين يهتفون بحرية التعبير عن الرأي .. لايعرفون أنهم يهتفون ويستدعون أقسى قوانين قمع الحريات التي سيقوم الصهاينة المندسين بالحكومة الفرنسية ومؤسسات الدولة بتفعيلها وإخضاع الشعب الفرنسي بحجة ” محاربة الإرهاب” .. يسرعون بتسليم بلادهم للصهاينة كما حدث بالولايات المتحدة .. و لايستطيعون المقارنة بين :
1- حدث إرهابي مفتعل بالولايات المتحدة..ثم إتهام أفغانستان والعراق وإحتلالها للتمركز بهما.
2- حدث إرهابي مفتعل بفرنسا..ثم إتهام اليمن وثم سوريا؟! ولكن اليمنيون ليسوا أفغان ولبيين وعراقيين و لن يتكرر هذا السيناريو و كل يمني يعلم لماذا.. هؤلاء الأغبياء لايعلمون أن الولايات المتحدة تُدار بقوانين وحالة الطوارئ Martial Laws منذ 2001 كرد فعل لجريمتهم السخيفة في 11 سبتمبر 2001 .. فهم يقومون بالتخطيط للفعلة وتنفيذها وإلصاقها بخدمهم .. ثم يقومون بتقديم رد الفعل المراد تحقيقه ، ففي أقل من أسبوع يحققون ما لا يستطيعون تحقيقه في سنوات .. أما ما يحدث بمصر فهو عكس ذلك تماماً .. فبينما يتم إستدراج الفرنسيس لفخ السيطرة عليهم بشعارات الحرية .. كما حدث بتونس وليبيا ومصر 2011.. فإن العريقة المصرية إنتشلت البلاد من هذا الفخ بالتدريج وحتي 30 يونيو 2013 .. فهل ينجح الرئيس الفرنسي في تطبيق الدرس المصري ويجنب بلاده و شعبه مخططات برنار أونري ليفي و فريقه؟ .. والسؤال : ما هو ذلك الكيان الذي يقوم بالتخطيط و التنفيذ لإستراتيجية التوتر؟ .. الإجابة: في الحلقة الثالثة إن شاء الله .. الزعيم معمر القذافي قال من بيته من زجاج لايرمي الناس بطوب .
الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون
محسن الاخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
مواضيع مماثلة
» القذافي يتكلم - أسرار الحكم والحرب والثورة - الحلقة الثانية
» الحلقة الاولى :: من مسلسل الماسونية في عمليات باريس تمت من قبل المخابرات الفرنسية والانجليزية والامريكية بلجيكية والاسرائيلية
» للبهائم العربية فقط :: آخر مرحلتين من خطة الماسونية الامريكية والانجليزية لابادة ثلثي سكان الارض
» مسلسل كشف حلقات المخابرات العسكرية الاسرائيلية داخل ...............؟؟
» ليش احنا علي حق .. ا.د/ عبدالهادي موسى .. الحلقة الثانية 23-5-2015
» الحلقة الاولى :: من مسلسل الماسونية في عمليات باريس تمت من قبل المخابرات الفرنسية والانجليزية والامريكية بلجيكية والاسرائيلية
» للبهائم العربية فقط :: آخر مرحلتين من خطة الماسونية الامريكية والانجليزية لابادة ثلثي سكان الارض
» مسلسل كشف حلقات المخابرات العسكرية الاسرائيلية داخل ...............؟؟
» ليش احنا علي حق .. ا.د/ عبدالهادي موسى .. الحلقة الثانية 23-5-2015
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد