تنظيم "داعش" عدو للتحالف الروسي وصديق للتحالف الأمريكي
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
تنظيم "داعش" عدو للتحالف الروسي وصديق للتحالف الأمريكي
لا زالت الولايات المتحدة الأمريكية بتحالفها الذي شكلته منذ أكثر من سنة لضرب تنظيم "داعش" في سوريا تبرهن بالدليل القاطع على أنها صديق للتنظيمات الإرهابية في سوريا وعلى وجه الخصوص لتنظيم "داعش"
فخلال سنة من التحالف الذي شكلته تمدد "داعش" واحتل أجزاء واسعة وجديدة من الأراضي في كل من سوريا والعراق، بل والأكثر من ذلك لم يعد سرا أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت كل المساعدة لهذا التنظيم الإرهابي إن كان في مده بالسلاح من خلال المظلات التي كانت ترميها له من طائراتها أو من خلال الدعم اللوجستي والمادي عن طريق الأراضي التركية وحكومة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، وشراء النفط من داعش بأثمان بخسة من قبل النخبة الحاكمة في تركيا، واليوم تقدم الولايات المتحدة خدمة جديدة لتنظيم "داعش" وتستهدف ثكنة عسكرية للجيش السوري الذي يحارب الإرهاب منذ أكثر من أربع سنوات ونصف.
طبعا لن ننسى كيف أسقط المجرم أردوغان صديق العصابات الإرهابية في سوريا الطائرة الروسية سو24 بينما كان سلاح الجو الروسي يضرب التنظيمات الإرهابية في سوريا ويدمر بنيتها التحتية، وقد برر البيت الأبيض الاعتداء التركي على أنه دفاع عن النفس، رغم أن الطائرة الروسية لم تكن تشكل خطرا على الأمن التركي ولم تخترق الأجواء التركية.
ونذكر أيضا كيف استهدفت الطائرات الأمريكية محطات توليد الكهرباء في سوريا ولكنها لم تستهدف التنظيمات الإرهابية المكشوفة للأقمار الصناعية بل وحتى المكشوفة للعين المجردة وعلى رأسها تنظيم "داعش".
إذا هنا نتساءل ماذا يعني أن يستهدف الطيران الأمريكي مواقع الجيش السوري؟
فرغم أن الجيش السوري هو الوحيد اليوم بمساندة حلفائه من يقف في وجه التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"، وقد صرح الرئيس الروسي مرارا على أن أي جهود تقضي لمحاربة ومواجهة التنظيمات الإرهابية متجاوزة التعاون مع الجيش السوري سيكون مصيرها الفشل وهو حال التحالف الأمريكي الذي يضم أكثر من (65) دولة والذي مر على تشكيله عام ونيف، وقد صرح سابقا الرئيس الأمريكي بأن تحالفه قد فشل فشلا ذريعا في مواجهة التنظيمات الإرهابية والتي توسعت منذ الإعلان عن تشكيل ذلك التحالف الأمريكي.
وولا بد من التذكير أيضا أن قرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة نصت صراحة على أن تنظيم "داعش" وجبهة النصرة هماتنظيمان إرهابيان ويجب معاقبة الدول أو الأشخاص الذين يتعاملون معهما أو يقدمون لهما المساعدة اللوجستية أو المادية أو يشترون منهما النفط والآثار المسروقة، كل ذلك من أجل تجفيف منابع دخلهم المالي ومنع التعامل مع تلك التنظيمات من حيث تبادل الأسرى بالفدية حسب ما جاء في القرارات الأممية 2172 و 2178 و 2199، لتكن بذلك هذه الإشارة واضحة لا تدعو الى تحريف التفسير لماهية تلك القرارات.
ومنذ التدخل الروسي المشروع في سورية حقق الجيش السوري انتصارات متوالية ومتسارعة على التنظيمات الإرهابية وخصوصا على تنظيم "داعش" الإرهابي الذي أخذ بالانسحاب تجاه حواضنه الرئيسية في كل من مدينتي الرقة ودير الزور السوريتين والشدادي في العراق، وقد نجح الروس الذين أظهروا جدية ومصداقية متناهية في تقويض قدرات تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات، إذ استهدف المقاتلات الروسية طرق إمدادهم وقطعوا عليهم جميع الطرق وخصوصا طرق تهريب النفط السوري الذي كان يمنح تنظيم "داعش" مايقارب ال(3,000,000) دولار يوميا وتحديدا تجاه تركيا التي شعرت بالخطر الكبير على مصدر رزق لها تمثل بمناطق استخراج النفط، ليكن الرد التركي هنا بإسقاط إحدى المقاتلات الروسية، جاء ذلك بعد أيام قليلة من تدمير المقاتلات الروسية لما يزيد عن ألف صهريج نفط لداعش كانت متجهة إلى الأراضي التركية، لترتفع هنا حدة التوترات مابين الروس والأتراك، ليبادر الروس هنا إلى فرض عقوبات بالجملة تجاه تركيا مع الاحتفاظ بحق الرد على إسقاط المقاتلة الروسية، وليقدم من بعد ذلك الروس أدلة دامغة لتورط الأتراك بالتعامل مع تنظيم داعش الإرهابي.
طبعا حشد الروس قطعا عسكرية حديثة ومتطورة وعلى رأسها منظومة صواريخ (اس 400) وإعلان الشريط الحدودي التركي السوري منطقة حمراء مع زيادة في تكثيف وحجم الضربات لتنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى كجبهة النصرة وجيش الفتح وأحرار الشام، وبهذا تكون روسيا قد دفعت المجتمع الدولي لمزيد من المصداقية من خلال الرغبة في مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية، لتعلن فرنسا وعلى لسان وزير خارجيتها بالرغبة في التعاون مع الجيش السوري الذي هو القوة الوحيدة القادرة على الأرض بتوجيه الضربات والهزائم المتلاحقة للإرهابيين.
وبعد الضربات الروسية للتنظيمات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها "داعش" وتقدم الجيش السوري المتسارع على أكثر من جبهة ضد "داعش" وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى بدأ الإرهابيون يستغيثون بمن صنعهم ودعمهم وقدم لهم السلاح والمال والدعم اللوجستي، فتستجيب لهذه الاستغاثة مرة تركيا ومرة أخرى فرنسا واليوم 7\12\2015 الولايات المتحدة الأمريكية فتستهدف أحد مواقع الجيش السوري في دير الزور التي تعد حاضنة كبرى للدواعش بعد الرقة والتي تشهد حربا ضروسا بين الجيش السوري وتنظيم داعش الإرهابي وخصوصا في محاولة لسعي "داعش" السيطرة على مطارها منذ أعوام، وبذلك تقدم الولايات المتحدة مساعدة كبيرة ل"داعش" من أجل تعزيز معنوياته التي لطالما تحطمت على أسوار مطار دير الزور، وتكون الولايات المتحدة خرقت القرارات الأممية، وقدمت دعما معلنا لتنظيم داعش الإرهابي، وأرسلت رسالة على أنه لن يكون هناك أي تعاون مع الجيش السوري لا في الوقت الحاضر ولا مستقبلا، وأن هدفها هو تدمير المؤسسة العسكرية السورية التي تحارب الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. أما الرسالة الثانية فهي لحلفائها بعدم التعاون مع الجيش السوري ولا مع الروس الذين في واقع الأمر أصبحوا أمام تحد جدي وحقيقي وأن أي خروج لهم من سوريا سيؤدي إلى الاعتراف بأحادية السيادة والقرار العالمي وهو ما يرفضه الروس جملة وتفصيلا، وقد تدخلوا في سوريا لإسقاط الأحادية القطبية وأحادية القرار الأمريكي في حل القضايا العالمية بالإضافة إلى القضاء على الإرهابيين الذين خرجوا من الأراضي الروسية وحتى لا يعودون إليها مرة ثانية. ويجب ألا ننسى أن روسيا أيضا تدافع عن مصالحها الجيوسياسية في البحر المتوسط والشرق الأوسط، فالحرب في سوريا هي ضد روسيا، ولكن الشعب السوري هو الذي يدفع الثمن بسبب تحالف قيادته مع روسيا على مدى أكثر من أربعة عقود.
لقد أشار الروس سابقا إلى أنهم على علم تام بمن يقف خلف القرار الحقيقي الذي أدى لإسقاط مقاتلتهم، ويعرفون أن الولايات المتحدة تريد بذلك فرض قواعد اشتباك جديدة في سماء سوريا.
فيما جاء تصريح وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن ستكون مضطرة إلى اتخاذ اجراءات قاسية في حال مواصلة موسكو وطهران دعمهما للرئيس السوري بشار الأسد، بالتزامن مع موقف لافت لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال فيه إن مشاركة الأسد في انتقال سياسي في سوريا تتطلب ضمانات للمستقبل.
ومن كل ما تقدم يمكن القول بل والجزم أن "داعش" عدو للتحالف الروسي وصديق للتحالف الأمريكي.
إذا نحن أمام معطيات جديدة وتحليلات متنوعة يعكسها استهداف الولايات المتحدة الأمريكية لإحدى مواقع الجيش السوري، ولكن للأرض لغة أخرى لا تعرف سوى التشبث بعقيدة الانتصار وهي ما يسطرها الجيش السوري اليوم بؤازرة القوى الجوية الروسية والذي هز العالم بصموده وبطولاته وثباته أمام أعتى همجية وإرهاب وعدوان مدعوم من 85 دولة على مدار خمسة أعوام ولا يزال مستمرا إلى هذه اللحظة في حربه ضد التنظيمات الإرهابية التي يؤازرها تحالف الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجيش السوري، ولكن من يملك معادلة الأرض لن يأبه لمعادلة السماء مهما علا هدير الطائرات فيها، وبعد أيام قليلة سنكون على وقع اجتماع نيويورك ومن ثم فيينا ومن يمتلك الأرض ستكون له الكلمة العليا على الطاولة.
نزار بوش
http://arabic.sputniknews.com/analysis/20151207/1016647286.html#ixzz3tfWkq9MZ
فخلال سنة من التحالف الذي شكلته تمدد "داعش" واحتل أجزاء واسعة وجديدة من الأراضي في كل من سوريا والعراق، بل والأكثر من ذلك لم يعد سرا أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت كل المساعدة لهذا التنظيم الإرهابي إن كان في مده بالسلاح من خلال المظلات التي كانت ترميها له من طائراتها أو من خلال الدعم اللوجستي والمادي عن طريق الأراضي التركية وحكومة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، وشراء النفط من داعش بأثمان بخسة من قبل النخبة الحاكمة في تركيا، واليوم تقدم الولايات المتحدة خدمة جديدة لتنظيم "داعش" وتستهدف ثكنة عسكرية للجيش السوري الذي يحارب الإرهاب منذ أكثر من أربع سنوات ونصف.
طبعا لن ننسى كيف أسقط المجرم أردوغان صديق العصابات الإرهابية في سوريا الطائرة الروسية سو24 بينما كان سلاح الجو الروسي يضرب التنظيمات الإرهابية في سوريا ويدمر بنيتها التحتية، وقد برر البيت الأبيض الاعتداء التركي على أنه دفاع عن النفس، رغم أن الطائرة الروسية لم تكن تشكل خطرا على الأمن التركي ولم تخترق الأجواء التركية.
ونذكر أيضا كيف استهدفت الطائرات الأمريكية محطات توليد الكهرباء في سوريا ولكنها لم تستهدف التنظيمات الإرهابية المكشوفة للأقمار الصناعية بل وحتى المكشوفة للعين المجردة وعلى رأسها تنظيم "داعش".
إذا هنا نتساءل ماذا يعني أن يستهدف الطيران الأمريكي مواقع الجيش السوري؟
فرغم أن الجيش السوري هو الوحيد اليوم بمساندة حلفائه من يقف في وجه التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"، وقد صرح الرئيس الروسي مرارا على أن أي جهود تقضي لمحاربة ومواجهة التنظيمات الإرهابية متجاوزة التعاون مع الجيش السوري سيكون مصيرها الفشل وهو حال التحالف الأمريكي الذي يضم أكثر من (65) دولة والذي مر على تشكيله عام ونيف، وقد صرح سابقا الرئيس الأمريكي بأن تحالفه قد فشل فشلا ذريعا في مواجهة التنظيمات الإرهابية والتي توسعت منذ الإعلان عن تشكيل ذلك التحالف الأمريكي.
وولا بد من التذكير أيضا أن قرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة نصت صراحة على أن تنظيم "داعش" وجبهة النصرة هماتنظيمان إرهابيان ويجب معاقبة الدول أو الأشخاص الذين يتعاملون معهما أو يقدمون لهما المساعدة اللوجستية أو المادية أو يشترون منهما النفط والآثار المسروقة، كل ذلك من أجل تجفيف منابع دخلهم المالي ومنع التعامل مع تلك التنظيمات من حيث تبادل الأسرى بالفدية حسب ما جاء في القرارات الأممية 2172 و 2178 و 2199، لتكن بذلك هذه الإشارة واضحة لا تدعو الى تحريف التفسير لماهية تلك القرارات.
ومنذ التدخل الروسي المشروع في سورية حقق الجيش السوري انتصارات متوالية ومتسارعة على التنظيمات الإرهابية وخصوصا على تنظيم "داعش" الإرهابي الذي أخذ بالانسحاب تجاه حواضنه الرئيسية في كل من مدينتي الرقة ودير الزور السوريتين والشدادي في العراق، وقد نجح الروس الذين أظهروا جدية ومصداقية متناهية في تقويض قدرات تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات، إذ استهدف المقاتلات الروسية طرق إمدادهم وقطعوا عليهم جميع الطرق وخصوصا طرق تهريب النفط السوري الذي كان يمنح تنظيم "داعش" مايقارب ال(3,000,000) دولار يوميا وتحديدا تجاه تركيا التي شعرت بالخطر الكبير على مصدر رزق لها تمثل بمناطق استخراج النفط، ليكن الرد التركي هنا بإسقاط إحدى المقاتلات الروسية، جاء ذلك بعد أيام قليلة من تدمير المقاتلات الروسية لما يزيد عن ألف صهريج نفط لداعش كانت متجهة إلى الأراضي التركية، لترتفع هنا حدة التوترات مابين الروس والأتراك، ليبادر الروس هنا إلى فرض عقوبات بالجملة تجاه تركيا مع الاحتفاظ بحق الرد على إسقاط المقاتلة الروسية، وليقدم من بعد ذلك الروس أدلة دامغة لتورط الأتراك بالتعامل مع تنظيم داعش الإرهابي.
طبعا حشد الروس قطعا عسكرية حديثة ومتطورة وعلى رأسها منظومة صواريخ (اس 400) وإعلان الشريط الحدودي التركي السوري منطقة حمراء مع زيادة في تكثيف وحجم الضربات لتنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى كجبهة النصرة وجيش الفتح وأحرار الشام، وبهذا تكون روسيا قد دفعت المجتمع الدولي لمزيد من المصداقية من خلال الرغبة في مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية، لتعلن فرنسا وعلى لسان وزير خارجيتها بالرغبة في التعاون مع الجيش السوري الذي هو القوة الوحيدة القادرة على الأرض بتوجيه الضربات والهزائم المتلاحقة للإرهابيين.
وبعد الضربات الروسية للتنظيمات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها "داعش" وتقدم الجيش السوري المتسارع على أكثر من جبهة ضد "داعش" وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى بدأ الإرهابيون يستغيثون بمن صنعهم ودعمهم وقدم لهم السلاح والمال والدعم اللوجستي، فتستجيب لهذه الاستغاثة مرة تركيا ومرة أخرى فرنسا واليوم 7\12\2015 الولايات المتحدة الأمريكية فتستهدف أحد مواقع الجيش السوري في دير الزور التي تعد حاضنة كبرى للدواعش بعد الرقة والتي تشهد حربا ضروسا بين الجيش السوري وتنظيم داعش الإرهابي وخصوصا في محاولة لسعي "داعش" السيطرة على مطارها منذ أعوام، وبذلك تقدم الولايات المتحدة مساعدة كبيرة ل"داعش" من أجل تعزيز معنوياته التي لطالما تحطمت على أسوار مطار دير الزور، وتكون الولايات المتحدة خرقت القرارات الأممية، وقدمت دعما معلنا لتنظيم داعش الإرهابي، وأرسلت رسالة على أنه لن يكون هناك أي تعاون مع الجيش السوري لا في الوقت الحاضر ولا مستقبلا، وأن هدفها هو تدمير المؤسسة العسكرية السورية التي تحارب الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. أما الرسالة الثانية فهي لحلفائها بعدم التعاون مع الجيش السوري ولا مع الروس الذين في واقع الأمر أصبحوا أمام تحد جدي وحقيقي وأن أي خروج لهم من سوريا سيؤدي إلى الاعتراف بأحادية السيادة والقرار العالمي وهو ما يرفضه الروس جملة وتفصيلا، وقد تدخلوا في سوريا لإسقاط الأحادية القطبية وأحادية القرار الأمريكي في حل القضايا العالمية بالإضافة إلى القضاء على الإرهابيين الذين خرجوا من الأراضي الروسية وحتى لا يعودون إليها مرة ثانية. ويجب ألا ننسى أن روسيا أيضا تدافع عن مصالحها الجيوسياسية في البحر المتوسط والشرق الأوسط، فالحرب في سوريا هي ضد روسيا، ولكن الشعب السوري هو الذي يدفع الثمن بسبب تحالف قيادته مع روسيا على مدى أكثر من أربعة عقود.
لقد أشار الروس سابقا إلى أنهم على علم تام بمن يقف خلف القرار الحقيقي الذي أدى لإسقاط مقاتلتهم، ويعرفون أن الولايات المتحدة تريد بذلك فرض قواعد اشتباك جديدة في سماء سوريا.
فيما جاء تصريح وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن ستكون مضطرة إلى اتخاذ اجراءات قاسية في حال مواصلة موسكو وطهران دعمهما للرئيس السوري بشار الأسد، بالتزامن مع موقف لافت لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال فيه إن مشاركة الأسد في انتقال سياسي في سوريا تتطلب ضمانات للمستقبل.
ومن كل ما تقدم يمكن القول بل والجزم أن "داعش" عدو للتحالف الروسي وصديق للتحالف الأمريكي.
إذا نحن أمام معطيات جديدة وتحليلات متنوعة يعكسها استهداف الولايات المتحدة الأمريكية لإحدى مواقع الجيش السوري، ولكن للأرض لغة أخرى لا تعرف سوى التشبث بعقيدة الانتصار وهي ما يسطرها الجيش السوري اليوم بؤازرة القوى الجوية الروسية والذي هز العالم بصموده وبطولاته وثباته أمام أعتى همجية وإرهاب وعدوان مدعوم من 85 دولة على مدار خمسة أعوام ولا يزال مستمرا إلى هذه اللحظة في حربه ضد التنظيمات الإرهابية التي يؤازرها تحالف الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجيش السوري، ولكن من يملك معادلة الأرض لن يأبه لمعادلة السماء مهما علا هدير الطائرات فيها، وبعد أيام قليلة سنكون على وقع اجتماع نيويورك ومن ثم فيينا ومن يمتلك الأرض ستكون له الكلمة العليا على الطاولة.
نزار بوش
http://arabic.sputniknews.com/analysis/20151207/1016647286.html#ixzz3tfWkq9MZ
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» عاجل تنظيم داعش يعلن عن عزمه الانضمام للتحالف السعودي لمحاربة الإرهاب
» بعد إنهياراته الكبرى.. هل يكون تنظيم خراسان البديل الأمريكي لـ داعش في سوريا..؟
» كباش الوجود الروسي والوجود الأمريكي في المنطقة
» الجيش الروسي يرسل برسائله للتحالف: الخطأ ممنوع
» نظرة تحليلية للغارات الجوية للتحالف الأمريكي/ العربي على سوريا
» بعد إنهياراته الكبرى.. هل يكون تنظيم خراسان البديل الأمريكي لـ داعش في سوريا..؟
» كباش الوجود الروسي والوجود الأمريكي في المنطقة
» الجيش الروسي يرسل برسائله للتحالف: الخطأ ممنوع
» نظرة تحليلية للغارات الجوية للتحالف الأمريكي/ العربي على سوريا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد