ماذا وجدوا فى " إيباد " هنيبال القدافى

لا نعرف من سرب ملفات " إيباد " الكابتن هنيبال القدافى إلى الصحافة اللبنانية و كيف تبوأت قناة الجديد اللبنانية حق السبق الصحفى ..!؟
ملفات تخص الشأن الليبى و العربى ماهو معلوم و ماهو سرى تحرسه أرقام مشفرة إستدعت إستخدام التعديب أو التقنيات الحديثة لكشفها ، و هو درس للشرفاء الذين يملكون أسرار للكتمان.
كما لا نعرف أسباب تسريب معلومات بعينها من التحقيق الذى خُضع إليه إبن الزعيم الراحل الشهيد معمر القدافى من قبل فرع المعلومات اللبنانى ..!؟
و لماذا تم رفض حضور محاميه قبل و أثناء التحقيق ..!؟
و ما علاقة محكمة العدل الدولية بنتائج الخطف و التعديب التى تعرض لها هنيبال القدافى ..!؟
لكن و بغض النظر عن الخطء الشخصى الذى إرتكبه الكابتن هنيبال القدافى عندما وثق فى أشخاص بعينهم أو حتى حينما إختار سوريا كدولة لجوء .. بغض النظر عن كل هذا من حقنا أن نتساءل اليوم عمن يكون وراء كل هذه الشوشرة الإعلامية و السياسية و من هي الأطراف المستفيدة مما حصل لإبن الزعيم الراحل الشهيد معمر القدافى ..!؟
عملية الخطف و التعديب فى ذمة القضاء اللبنانى الذى نشهد له بالحياد أحيانا و بالتسييس أحيانا أخرى و كون قضية هنيبال القدافى مختلطة فسيكون الحكم مختلط .
هذا يعنى أنه حان الآوان اليوم لأن يُطلق سراح عائلة الشهيد معمر القدافى فى التصريح الإعلامى و فى النشاط السياسى و فى الظهور الإعلامى و السياسى أمام وسائل الإعلام و العامة .
كفى كتما للأنفاس وغلقا و ضغطا و حصارا لآل القدافى بدعوى قوانين اللجوء السياسى و الحماية و الأمن من قِبل الشقيق قَبل الصديق .
تبا و سحقا لكم جميعا .. ألا يكفى ما عانته هذه العائلة الشريفة .