زليطن عبر الزمن

يتعرض ( الفواتير وأولاد الشيخ والعمائم وأشراف الاهالي )
الي المطاردة والقتل في كل اﻷزمنة
التركية والايطالية ( وفبرائر النكبة والمأساة )
الاعتقال والقتل على الهوية والتهجير وتفجير مرقد العالم الجليل
( سيدي عبد السلام الأسمر )
وما ( القتل العمد الجماعي)
الذي حدث أمس أﻷ حلقة من حلقات الابادة المستمرة
وقد لا يعلم البعض ان اكبر قائمة في الشهداء الان في ( بنغازي )
هم ابناء الشيخ والفواتير والعمائم
وقد لايدري البعض ان هؤلاء المتمردين على الاستبداد عبر الزمن
مهجرين ويعيشون المنافي منذ القرن السابع عشر وحتى الان في
مصر وتونس والجزائر وانهم أكثر الناس ( وعيا بالخداع الديني )
باسم الاسلام ... خاصة الذي يروج للفكر الوهابي التكفيري
وللعلم ان هناك عائلات وعشائر من زليطن كبيرة
أقامت في مصراتة....منذ زمن
وتم الضحك على البعض منهم من قبل (المنحرفين) من سكان مصراته
والان يساهمون في تنفيذ المخطط ( التركي الخليجي )
بحذافيره طمعا في المال وخوفا على أمتيازاتهم
وتجارتهم __وأنتماء البعض منهم للأخوان المسلمين في مصراته __
للأسف يجري كل هذا العبث ضد إخوة الدم وأبناء جلدتهم .....
لكن ...
لماذا أهل زليطن بالذات دائما هدف الاشرار ؟ ؟
لا نهم جزء أساسي من مفتاح ...( قفل باب جهنم )
الذي أحرق ودمر ليبيا والليبيين
عزاؤنا للأهل في كل بيت في زليطن المكلومة
وإنا لله وانا اليه راجعون
........................................من احرارنا  الاخ و الصديق معاوية..............