التهديدات للتدخل ما هي الا لرفع معنويات الارهابيين.

.فخري هاشم السيد رجب - الكويت

انتصارات السياسة السورية المحنكة وانتصارات الجيش السوري المعهودة على ارض الواقع امام انكسار الارهابيين والمسلحين أُطلقت ابواق وطبول الحرب ورفعت الشعارات الوهمية للتدخل في سوريا وما هي الا للاستهلاك الاعلامي ورفع معنويات المسلحين المنكسرة المحبطة ،

فالجيش السوري اثبت للعالم مدى اصرارة على تحرير اخر شبر من اراضيه الطاهرة من دنس الاراهبيين القتلة . وتلت انتصارات الجيش هروب المسلحين وعائلاتهم للحدود السورية التركية وانتشرت الصور على وسائل الاتصال الاجتماعية فنأمل من الله العلي القدير ان ينصر الشعب السوري ضد كل من وقف ضدة وتآمر عليه ، صحيح هناك خسائر جسيمة بشريا وبنيوية ومصير الجراح لان تطيب وتبرا ولكن الاهم في الوقت الحاضر تطهير ارض سوريا من كل القتلة المسلحين وعودة الامن والاستقرار . انا برأي الشخصي المتواضع فإن حضور الوفد الحكومي السوري الشرعي لجنيف 3 ما هو الا تسجيل الحضور واثبات حالة الامر الواقع وفشل دمى واراكوزات الوفود المعارضة المحركة من الخارج . نتمنى للشعب السوري الحبيب النصر وللحكومة السورية الانتصار السياسي وان يدك الجيش السوري الارض معلنا انتهاء الحرب .

فخري هاشم السيد رجب صحفي من الكويت