مالذي سبق الإعلان عن تدخل السعودية بريا في سوريا ؟

ديمة ناصيف

سبق الإعلان عن تدخل السعودية بريا في سوريا ، تمويل وتسليح سعودي للمجموعات المسلحة على كل الجبهات .

وأنفقت المخابرات السعودية المليارات لشراء صواريخ تاو وغيرها ، وأدارت الحرب من عمان على الجبهة الجنوبية ، ونسقت مع الاتراك عمليات جيش الفتح في الشمال......
جيش من دعاة الجهاد ،كانوا طليعة التدخل السعودي في سوريا من عبد الله الغنيمان الى محمد العريفي وغيرهما، دعوات لامداد المحرقة السورية بالالاف من السعوديين ، مقاتلين ، ومفتين شرعيين في كل المجموعات المسلحة ، حتى عبدالله المحيسني القاضي الشرعي لجيش الفتح يكان ودع بنفسه انتحارييه في معارك كفريا والفوعة وغيرها
وقبل جيش الدعاة ، جيش الاسلام .. زهران علوش ، كان يستعرض في الغوطة ، دباباته والسلاح ، الذي مولته السعودية ، وزرعته على تخوم دمشق ، أملا باقتحامها، طيلة خمسة اعوام ، قبل أن يدفع به الجيش السوري نحو معقله الاخير في دوما أو حولها .
التدخل على كل الجبهات ، بعد الغوطة ، والفشل بدخول دمشق . غرفة عمليات في انطاكيا ، لإدارة عمليات جيش الفتح في ادلب ، مع الاتراك والقطريين ، وغرف عمليات حلب ، والتركمان ، والشيشان، والتركستان . السعوديون في الجبهة الجنوبية ، رهانهم الأكبر لقربها من دمشق
نائب وزير الدفاع السابق سلمان بن سلطان ، أدار طويلا غرفة عمليات عمان . جيش اليرموك ، الوية صقور الجنوب ، عاصفة الجنوب ، كلها اسماء لعمليات مولتها السعودية عبر حدود الاردن ، وبتنسيق مع مخابراته . انتهت بهزائم عاصفة الجنوب .
التاو المضاد للمدرعات ، هدية الامير بندر بن سلطان ، مدير المخابرات السعودية السابق ، الى كل المجموعات المسلحة . مليار دولار ، لشراء ثلاثة عشر الف صاروخ تاو ، وكسر سلاح المدرعات السورية في معارك الشمال ، قبل ان تهب عاصفة السوخوي ، على جيوش التدخل السعودي في سوريا ، وتحطم تقدمها .