د.موسى إبراهيم: لا فرق بين الإخوان وإسرائيل

قال الدكتور موسى إبراهيم، السياسي الليبي، والمتحدث الرسمي للحكومة الليبية الشرعية: إن الغرب يريد زرع الإخوان في ليبيا، كما سبق أن زرع الكيان الإسرائيلي فوق أرض فلسطين.
وأكد إبراهيم، في تصريح لموقع البوابة نيوز المصري، مساء أمس السبت، أن الحرب التي شنها حلف الناتو على ليبيا في مثل هذا اليوم 19 مارس 2011، لم تكن من أجل نصرة المحتجين أمام محكمة بنغازي كما سوقت لذلك وسائل الإعلام الدولية والعربية بالتبعية، وإنما بهدف تدمير الدولة الليبية بكافة مؤسساتها، والتمكين لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى لحكم ليبيا.
وأضاف إبراهيم: الغرب ينحاز الآن للجماعات المتطرفة في ليبيا، كما انحازت بريطانيا بدايات القرن الماضي للحركة الصهيونية العالمية. وأوضح، على الرغم من خروج الشعب ضد حكم جماعة الإخوان وإسقاط هذا الحكم الاقصائي، إلا أن الغرب عمد إلى سياسات تعيد الجماعة إلى المشهد مجددًا عبر ما عرف بالحوار الليبي الذي أفرز المجلس الرئاسي للحكومة التوافقية، وهو حوار منقوص لم يشمل كل أطياف الدولة الليبية.
وقال إبراهيم: إن الغرب يناقض ذاته، ولا يعترف بلعبة الديمقراطية، ويريد فرض حكومة الوفاق على الليبيين، وتوفير الحماية الدولية لها رغم أن الشعب يرفضها ضاربًا برأي البرلمان وببنود الاتفاق السياسي عرض الحائط، وذلك من اجل التمكين للجماعة الإرهابية؛ لأنه يدرك القدرات الفتاكة للجماعات الإرهابية في تدمير دول المنطقة العربية.
وأشار إبراهيم إلى أن الرافضين لحكومة الوفاق لا يعادون السراج، ولكن دافع المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة على الغرب وأدواته الاستعمارية هو الحاكم الرئيسي، كذلك احترام الإرادة الحرة للشعب الليبي.