منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موتوا بغيظكم فالجزائر ورئيسها بخير

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

موتوا بغيظكم فالجزائر ورئيسها بخير Empty موتوا بغيظكم فالجزائر ورئيسها بخير

مُساهمة من طرف larbi الأحد أبريل 17, 2016 2:34 am


.....................
زكرياء حبيبي

كلما كثُر الحديث عن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يتوجّب البحث عن الجهة أو الجهات التي أصابتها العلل والأمراض بسبب مواقف الجزائر، التي حطّمت أحلامها في النيل من سيادة بلد المليون ونصف المليون من الشهداء، وقطعت في وجهها الطرق كافة لنهب خيرات بلادنا وتحويلها إلى مجرد حديقة خلفية لها، اليوم وصل الحديث عن صحة الرئيس بوتفليقة حدود الهستيريا والتكالب، ما يُؤشِّر على أن الجهة التي تُدير هذه الحملة المسعورة، قد تلقت ضربة مُوجعة للغاية، وهي الآن تلجأ إلى كل الوسائل الخبيثة للنيل من الجزائر عبر التطاول على رمز من رموز الدولة الجزائرية ممثلا في فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.

هذه الجهة وحتى لا نُبقي القارئ يضيّع فكره ووقته في البحث عنها، هي فرنسا، التي زار وزيرها الأول إمانويل فالس الجزائر مؤخرا ورجع بخفي حنين ولم ينجح سوى في الفوز بمشروع مصنع ل”المايونيز”، فرئيس الحكومة الفرنسية زار بلادنا وسط أجواء مكهربة للغاية، تسببت فيها جريدة “لوموند” الفرنسية، التي أُمرت بحسب رأيي بإقحام الرئيس بوتفليقة في فضيحة “الوثائق البنمية” بوضع صورته على صدر صفحتها الأولى برغم أن إسمه لم يُذكر لا من قريب أو بعيد في هذه الوثائق، وهذا باعتراف الجريدة إياها، الذي تضمنه اعتذارها للرئيس بوتفليقة، وأقول أنها أُمرت بفعل ذلك، لأن الصحافة الفرنسية وبعكس بعض صحافتنا الجزائرية، تنخرط دائما في خدمة المصالح الإستراتيجية للدولة الفرنسية، ومن المعروف أنه قبل أي زيارة لمسؤول فرنسي رفيع إلى دولة ما، تقوم الصحافة الفرنسية بنشر العديد من المقالات، والبرامج التلفزيونية وغيرها، لتعزيز الموقف الفرنسي خلال المفاوضات المرتقبة، وبخصوص زيارة فالس، فإن جريدة “لوموند” وقبلها “لوفيغارو” عملتا على الإساءة للجزائر بشكل فجّ ومُنحطّ، قصد الضغط عليها وإضعاف مواقفها، وبالتالي تمكين الزائر الفرنسي فالس من إملاء شروطه على الجزائر، مُقابل تخفيف الهجمات الإعلامية الفرنسية على الجزائر، لكن الأخير صُدمَ وبُهت، من ردة فعل السلطات الجزائرية، التي منعت صحفيي “لوموند” و”كنال+” من دخول الجزائر، وهذا برغم الإتصالات التي قام بها فالس مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال، وأصيب فالس بخيبة أكبر، عندما أطلعته السلطات الجزائرية، بقرار تأجيل مشروعي “بيجو” و”رونو” في الجزائر، وهذا في وقت فازت فيه شركة “فولكس فاغن” بمشروع إقامة مصنع لها بولاية غليزان، وتم فيه كذلك إبرام اتفاق مع شركة “تويوتا”، والإعلان عن تقدم المحادثات مع الصينيين لإنشاء مصنع لهم لصناعة السيارات كذلك.

حالة الصدمة والخيبة الفرنسية، ما كان أن تمرّ مرور الكرام، ولذلك شهدنا الحملة المسعورة التي شنتها وسائل الإعلام الفرنسية على الرئيس بوتفليقة، من خلال التشكيك في صحته، بالإستناد إلى صورة نشرها الوزير الأول فالس على صفحته الرسمية ب”تويتر”، وهي الصورة التي فتحت شهية المحلّلين والمعلّقين في بعض الجرائد الفرنسية التي لا يُطيق مسؤولوها العيش دونما أن يتنفّسوا هواء باريس، كالخبر والوطن … وراحوا يثيرون ما قالوا إنه “حالة شغور” في رئاسة الجمهورية، شأنهم شأن بعض قادة الأحزاب المُعارضة التي ركبت الموجة كالعادة، وتحاملت على الرئيس بوتفليقة، علّها تنال رضى أسيادها في فرنسا، وأخص بالذكر رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري الذي سارع إلى الكتابة في صفحته الشخصية على الفايسبوك، ليُسيئ للرئيس وللجزائر ككل، شأنه شأن رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، الذي طعّم قيادة الحزب بأسماء بعض أبناء “الحركى” المشهود لآبائهم بالخيانة، لينال صكّ الغفران الفرنسي، خاصة وأن بن فليس بحدّ ذاته ، مشكوك في تاريخ عائلته إبّان الثورة التحريرية المجيدة، وهذا بحسب شهادة أحد أبناء الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد، التي رواها لي بحضور والدي رحمه الله جمال الدين حبيبي والمرحوم أحمد لخضر بن سعيد، في مقهى العائلة بباتنة سنة 2009، وهي الشهادة التي انتابتني شكوك بشأنها آنذاك، لكنني مع الزمن تأكّدت من صدقِيّتها، وهكذا تتكشّف خيوط هذه المؤامرة التي يشترك فيها وللأسف الفرنسيون “كموجهين وآمرين” وبعض الجزائريين كمُنفّذين لا غير، وكالعادة فإنّ الصحافة وعديد المواقع الإلكترونية المغربية لا تُفوّت فرصة كهذه، لتلتحق بشكل هستيري بحملة تشويه سمعة الجزائر، وهنا يجب أن أشير إلى أن الحملة المسعورة لن تتوقف قريبا، بل ستأخذ أشكالا ومنحنيات مُتعدّدة، في محاولة لتركيع الجزائر التي لم ولن تركع، ولن أستغرب أبدا أن تُطالعنا وسائل الإعلام الفرنسية وبيادقها عندنا في الجزائر، وصحافة المخزن في المغرب، بإشاعات عديدة في المستقبل القريب، تدّعي فيها تدهور الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة بشكل خطير، بل لا أستبعد أن تنشر خبر وفاته كما نشرته مئات المرات في وقت سابق، وأنصح بالمناسبة كل غيّور على الجزائر، أن يُردّد وباستمرار مقولة “موتوا بغيظكم فالجزائر ورئيسها بخير”.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موتوا بغيظكم فالجزائر ورئيسها بخير Empty رد: موتوا بغيظكم فالجزائر ورئيسها بخير

مُساهمة من طرف المهاجر الليبي الأحد أبريل 17, 2016 3:25 am

ربي يحفظ الجزائر حكومة وشعبا

المهاجر الليبي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 4481
نقاط : 6790
تاريخ التسجيل : 20/05/2013
موتوا بغيظكم فالجزائر ورئيسها بخير Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى