الصدق دائما تخاف البشر من مواجهته

هيثم الخطاب.........
١- الصدق دائما تخاف البشر من مواجهته نظراً لبزوغه من الواقع ،ولهذا لم نشهد المهرجانات تقام ولا الرموز المتهافتين على المرج كانوا في استقبال أبناء الفريق الوفي أبوبكر يونس جابر، وهو أقل واجب وفاء تجاههم .
٢- فوضى ممنهجة وبلا قيادة هذا ما يراد لليبيا ، وتظل الاجتهادات محاولات بريئة تخدم الفوضى من ذات الهدف.
٣- هل يعي أسامة جويلي ما حجم المعلومات التي سيسوّقونها عنه في المرج من صدّروا أنفسهم رموزاً عن النظام الجماهيري ، بعد أن تطوّعوا سابقاً لتسليمه معلومات عن بعض المجهودات لبعض القيادات الوطنية؟!.
٤- في حواريته يقول محمود جبريل أنه استبعد بقوة السلاح وأن الغرب لن يمانع في تقسيم ليبيا وأن المستهدف هو معمر القذافي ، لعمري أرى فيك ندماً وحسرة يسترضيك بأن تكون حتى مدير مدرسة ابتدائية ، بعد أن كنت مرشحاً لرئاسة حكومة نظام جماهيري بديع.
٥- إن الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته ، لم تكن مجرد مقولة بقدر ما كانت واقع من صلب حقيقة المجتمع الليبي.
٦- في غياب الحس الثوري والمسؤولية الوطنية عند الرجال، آن الأوان لتتصدر الراهبات الثوريات المشهد لخروج الحرائر من سجون الظلام.
٧- قال لكم مصطفى الزايدي ( من الآخر) في تبريريّته الجديدة ، وهذا القول يستوجب مراجعة نقية وواقعية لكل ما سبق قوله في الأول ومحاسبة فعلية للآخر.
٨- لم يغب موسى كوسه عن الساحة الليبية فلا زال هو المحرك الليبي في قطر ، ولم يغب محمود جبريل عن الساحة الليبية فلا زال هو المحرك الليبي في الإمارات ، ولم يغب شلقم عن الساحة الليبية فلا زال هو المحرك الليبي في روما ، ولم تغب دكاكين المقاومة عن كل هذا بل مارست التغييب على البسطاء، جميعهم اشتركوا في قتل الوطن والمواطن.
٩- الهزيمة وباء ما إن يستشري يصعب علاجه ، والانتصار ترياق الشفاء ما إن تتعافى تصعب انتكاستك.
١٠- الحقائق لا تموت ، والوقائع لا تسقط بالتقادم ، ولكل أجل كتاب ، ثلاثية نعيها ونعمل بها.