مادام قلمي يسعفني في كتابة الحق ، ويدي تسعفني في الإمساك ببندقيتي ، فإن كسب القضية هو نتاج لا محالة.

١- مادام قلمي يسعفني في كتابة الحق ، ويدي تسعفني في الإمساك ببندقيتي ، فإن كسب القضية هو نتاج لا محالة.
٢- على كوبلر أن يتذكر بأن صاحب مقوله أن الحرب هي أكثر الأدوات إنسانية لأنها تضع حداً للنزاع، كان رئيس الأركان الألماني ( مولتكه) وبعدها أصبحت ألمانيا عظمى .
٣- على زمن الرجال كان رئيس بريطانيا مستشارا في اللجنة الشعبية العامة ، ورئيس إيطاليا الزائر الأسبوعي لباب العزيزية وكوفي عنان يعلم جيدا الطريق إلى العثعث لطرح مشروع تعاون ، وعلى زمن الوصايا تعتمد الاتفاقيات فرضاً على ليبيا بالدائرة المغلقة.
٤- حرب الغرب الان تستهدف القدرات المالية للمؤسسات العسكرية العربية حتى تعجز عن سداد مرتبات موظفيها وليس فقط العجز عن شراء أسلحة، وتتحول الأجهزة الأمنية إلى قراصنة تقتات على جبايات المواطن، ومن هنا تبدأ الحرب الحقيقية بين الفوضى النظامية ونظام الفوضى.
٥- منذ أن استلم الملف الليبي لم يغير كوبلر ربطة عنقه الزرقاء، وهي انعكاس لما يعانيه بلده والأمم المتحدة من الحالة المادية المزريه والحقيقة الواضحة من دعمهم لحكومة الوصايا.
٦- كتب التاريخ أن عصى الحاج فرج آدم هارون العبيدي في طبرق ، هزمت تحالفات دول وعملاء مخابرات بأساطيلهم من فرض خيانتهم ، لعمري إنها عصى موسى التي هزمت فرعون.
٧- قال لهم سيف الإسلام سابقاً للغرب إنكم تجهلون تركيبة المجتمع الليبي ولا تعلمون ماهيّة ( المهاجي) ولا تعون عمق كلمة ( خيخي وبنيخي) ، اليوم نراهم بعملاءهم الغير ليبيين أساساً عاجزين عن فك طلاسم خاصية الجذب والتعبئة للشعب الليبي.
٨- تشكيل لجان للحوار بين المؤتمر والنواب ومن ثم تشكيل لجنة للحوار بين المؤتمر ومجلس الدولة ، وتشكيل لجنة للحوار بين النواب الداعمين والرافضين ، ومن ثم سيتم تشكيل لجنة بين النواب الداعمين لخلافات بينهم والرافضين لخلافات بينهم وكذلك الحال في مؤتمر ريكسوس ، هؤلاء ما أوجدوا إلا ليتمددو ، وكل ذلك يصدّق مقولة أن لا نيابة عن الشعب والتمثيل تدجيل.
٩- أرادت الأفاعي من العملاء والزنادقة تسميم خزانات مياهكم في الثمانينات ولم يفلحو ، فعاودو الكرة في 2011 وسمموا نفوسكم وعقولكم وضمائركم ، ولا دواء لهذا الداء غير دم هذه الأفاعي.
١٠- ذات مرة سُأل لقمان أيّ الناس شر، فأجاب بذلك الذي لا يبالي أن رآه الناس مسيئاً ، لعمري أنها أصابت دكاكين المقاومة في القاهرة.