المجلس الرئاسي لحكومة الوصاية قررإنشاء قوة نظامية تسمى الحرس الرئاسي

 في خطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام ، أصدر المجلس الرئاسي لحكومة  الوصاية قراراً بإنشاء قوة نظامية تسمى الحرس الرئاسي، تتبع للقائد الأعلى للجيش الليبي، وهي الصفة التي أصدر بها المجلس القرار.
القرار تم تعديله ورفعه من صفحة حكومة  الوصاية الرسمية، ثلاث مرات مايعكس التخطبط والاملاءات المفروضة .وأوكل القرار إلى الحرس الرئاسي مهمة تأمين القرارات الرئاسية والسيادية والمؤسسات العامة للدولة، وتأمين أعضاء المجلس وكبار زوار الدولة، وتأمين وحراسة الأهداف الحيوية وجميع منافذ الدخول.
الصحافي عبد الحكيم معتوق ضيف ليبيا هذا اليوم:
-مايصدر عن المجلس الرئاسي من قرارت مدعاة للسخرية.
-الحرس الرئاسي مشروع قديم لتأسيس حرس وطني مقابل الجيش.
-قرار تأسيس الحرس الرئاسي ورقة ضغط على الجيش
-أثني على موقف أهالي الزنتان من زيارة باولو سيرا وطرده
-مسؤول استخبارت الاخوان المسلمين في حكومة الغويل يشرف على الاغتيالات التي استهدفت ضباطا في طرابلس
-من لا يصطف وراء الجيش يواجه الشعب الليبي برمته.
-اتصال بوتين بالسيسي حول ليبيا يمنح الجيش دفعة معنوية كبرى.

قرار الحرس الرئاسي الصادر بالأمس أُعتمِد في ديباجته على القانون رقم 19 لسنة 2015 بشأن صلاحيات المستويات القيادية العسكرية والصادر عن "المؤتمر الوثني العام" وليس البرلمان والذي لا وجود لمستوى القيادة العامة فيه.
لا شرعية لقوانين وقرارات البرلمان عندهم وليحيا الوفاق.
للاطلاع على القانون رقم 19 لسنة 2015 مش 12 أو 13 أو حتى 14؛
http://www.gnc.gov.ly/legislation_fi…/635850845640429623.pdf