منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفارس الليبي

اذهب الى الأسفل

الفارس الليبي Empty الفارس الليبي

مُساهمة من طرف المحارب الاخضر الخميس يونيو 09, 2016 8:40 pm

الليبية المقاتلة وفجأة من إصدار أحكام الإعدام إلى قرارات الإفراج عن المعتقلين .
الليبية المقاتلة وفجأة من فتح السجون والتعذيب إلى مبادرات الحوار والمصالحة .
مليشيات مصراتة وفجأة من إرسال جرافات الإرهابيين ودعمهم بالسلاح والمال إلى مكافحة الإرهاب وقتال داعش .
حفتر وفجأة من أوديسا القتال مع القاعدة والقطريين والفرنسيس إلى كرامة مكافحة الإرهاب رفقة الفرنسيس . ومن شتم قيادات النظام وأنصاره وتخوينهم وقتالهم إلى إستقبال عدد من قيادات النظام السياسيين والعسكريين .
السويحلي وإخوانه وفجأة من تهجير تاورغاء والتحريض على قتلهم وطبخهم في الطناجر إلى زيارة مخيمات تاورغاء والوعد بإرجاعهم مع توزيع الإبتسامات .
قطر وفجأة من تشويه النظام والتحريض على قتل أنصاره إلى الحديث عن المصالحة بين الليبيين .
...
في الحقيقة أن الأمر ليس مفاجئ . والتغير ليس وفق قناعات من تغيرت مواقفهم .
الغرب يدير اللعبة . والمتغيرات الداخلية والدولية تجبره على تغير قواعدها . وهذا يتطلب تغيير الأدوار لبعض بيادقه . وإسقاط بعضها من المشهد .
هناك الكثير من المعطيات تغيرت . سواء محليا أو دوليا . والفوضى التي أدخلت بمنهجية عالية . كانت لها عيوبها بقدر مالها مزايا . حيث نجح الغرب في إحداث حرب أهلية وإنهيار الإقتصاد وإزاحة القيادات الوطنية والعبث في النسيج الإجتماعي وإثارة النعرات والأحقاد بين المكونات الإجتماعية وتدمير المؤسسات العسكرية والأمنية .
لكن كل تلك الصورة القاتمة والمأساوية كانت لها آثار مفيدة . لأنها قادت المجتمع لحالة من الإحتقان والمراجعة والندم والعودة . فأزمات السيولة وما رتبته من فقر مدقع . وأزمة الأحزاب والحكومات وماخلفته من معرفة العملاء والسراق والمنافقين الذين كانوا يدعون النضال والوطنية . وأزمة الإنفلات الأمني وماخلفته من رعب وخوف وجريمة منظمة وإرهاب . وأزمة الحروب وماخلفته من أحقاد وإنقسام وتشتت . وأزمة فقدان السيادة وماخلفته من وصاية أجنبية وإهانة وإذلال . كلها ساهمت في صحوة الشارع من غيبوبة الأحلام الخادعة وقادت الكثير من المغفلين إلى الندم والإعتراف بالفتنة والمؤامرة . كذلك رفعت درجة الوعي لدى الجميع . وهذا ماكان ليحدث لولا ألم التجربة ومعاناة الواقع المرير .
وأقليميا أصبحت الدول أكثر وعيا بمجريات الأحداث وتفاصيل المؤامرة . وأسقطت أدوات المؤامرة بخطاب إعلامي وسياسي أكثر وعي شكل رادع أمام تلك الأدوات التي كفر بها الشارع من الجزيرة وأخواتها إلى القرضاوي وزمرته الإخوانية حتى الغرب وشعاراته الكاذبة .
ودوليا دخلت أقطاب جديده كروسيا والصين لساحة الصراع مما أنهى نظرية القطب الواحد . وتراجعت أقطاب أخرى تحت تأثير الأزمات التي عصفت بها كالإتحاد الأوربي المهدد بالتفكك ودوله تعيش تحت رعب الإرهاب والهجرة الشرعية . مع دخول أمريكا للوقت الميت الذي تكون فيه مكبلة ومقيدة عن أتخاذ قرارات أستراتيجة كالحروب لأنها في مرحلة الإنتخابات الرئاسية . وصعود إيران وسقوط تركيا وترنح السعودية وإعتزال قطر .
كل تلك الأسباب وغيرها مما لايتسع هذا المقال لذكرها . دفعت الغرب لتغيير قواعد اللعبة مجبرا . والرسائل وصلت بشكل مباشر أو غير مباشر لبيادق المؤامرة . فأرتجف الأغبياء الذين لم يعوا دروس التاريخ والسياسة وظنوا أنهم مستمسكين بالعروة الوثقى في البيت الأبيض . وتحولت حياتهم لكوابيس وبدت تترأى لهم عودتهم للسجون بين مطرقة الغرب الذي بدأ يغير بوصلته وسندان الشعب الذي كسر حاجز الخوف وأصبحت بوادر ثورته الحقيقية ظاهرة للعيان تحت أزمات الفقر والظلم الذي وصل مداه .
الحقيقة لامليشيات مصراتة تملك قرارها . ولاخالد الشريف تاب عن ذنبه . ولاحفتر رجع عن خيانته وعمالته . ولاقطر خرجت من تأمرها . ولا الغرب عاد له رشده . ولا الإخوان خرجوا من نفاقهم .
هي معطيات تغيرت وأجبرت الجميع لتغيير الخطاب والمواقف . وهي حكمة الله التي أسقطت راية الحق حينا لإمتحان عباده أدارت الأحداث في الإتجاه المعاكس لنصرة عباده الصادقين .
وفي كل الأحوال . ونحن نعلم علم اليقين منذ أول أيام الفتنة أننا مبتلون ومنتصرون في نهابة المطاف . علينا إستثمار الموقف والتحلي بالمسئولية وإدارة الأزمة بمهارة وإعطاء الصورة المثلى للإنسان الجماهيري . الذي لايتأمر ولايخون ولايساوم على مبادئه . وكذلك الإمتثال لما أمرنا به الله تعالى والتخلص من عقد الحقد والإنتقام والظلم ( فخصومنا ليسوا قدوة لنا ) . لنكون فعلا الأجدر بهذا الوطن ونستحق النصر المبين ... الفارس الليبي
المحارب الاخضر
المحارب الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 1326
نقاط : 2940
تاريخ التسجيل : 13/06/2015
الفارس الليبي Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى